الموضوع: اغار علا الله

النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. افتراضي اغار علا الله

    أغار علا الله من قومآ
    يتنافسان في حبه كثيرآ
    أغار علا الله من كل شخصآ
    يهب ماله الا الله قربه وحبآ
    أغار علا الله من قلبآ
    بريآ كا طفلآ صغيرآ
    أغار علا من عجوزآ
    تقوم اليل من أجل العباده
    أغار علا الله من قلوبآ
    لاهيه معا الله في كل وقتآ
    اغار علا من قومآ
    يسعون في هد العالم جميعآ
    ولكن غيرتي غير معا احباب الرحمن كم أغار منهم وكم أحبهم ف الله كم اتمنا الناس جميعآ يتنفسون معناء في حب الله من أجل النعيم الااعظم رضوان الله في نفسه ياحبببي يالله كم احبك وكم أغار عليك من احبابك
    حبيبت الرحمان (,,,,)

  2. افتراضي

    اقتباس المشاركة : جوري
    أغار علا الله من قومآ
    يتنافسان في حبه كثيرآ
    أغار علا الله من كل شخصآ
    يهب ماله الا الله قربه وحبآ
    أغار علا الله من قلبآ
    بريآ كا طفلآ صغيرآ
    أغار علا من عجوزآ
    تقوم اليل من أجل العباده
    أغار علا الله من قلوبآ
    لاهيه معا الله في كل وقتآ
    اغار علا من قومآ
    يسعون في هد العالم جميعآ
    ولكن غيرتي غير معا احباب الرحمن كم أغار منهم وكم أحبهم ف الله كم اتمنا الناس جميعآ يتنفسون معناء في حب الله من أجل النعيم الااعظم رضوان الله في نفسه ياحبببي يالله كم احبك وكم أغار عليك من احبابك
    حبيبت الرحمان (,,,,)
    انتهى الاقتباس من جوري

    الغيرة على الحبيب الأعظم هي دليل الحب، فما أروعه من نبع حار يشعل الهمة للسباق لنيل رضى المحبوب وتحقيق نعيم رضوانه، فملكة جمال كلمات الكون قاطبة التي تتبختر أمام كل الأبجديات هي كلمة ( أحبك يا الله ).
    ويقول قائد عشّاق الرحمن من حزب { يحبهم ويحبونه }


    اقتباس المشاركة :

    ومن ثم يقول الإمام المهديّ: يا معشر العُشّاق الذين علموا بحقيقة الحبّ الأعظم الذي لو كان أحدهم يملك ملْءَ الأرض ذهباً لافتدى به حبيبه من الموت حتى لا يملك من بعد مُلكاً شيئاً فلا يبالي بالمُلك كُله كونه قد أحبّ حبيبه بالحُبّ كُلّه فأهم شيءٍ لديه هو الفوز بمن يحبّ، وكذلك الإمام المهديّ وعُشّاق الرحمن الذين استجابوا لدعوة التنافس في حُبّ ربهم الودود وقربه:
    {يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ}
    وإنما ذلك من عظمة حُبهم لله.


    وإذا وجد الحبّ في القلب وجدت الغيرة على قدر الحبّ، فكلما كان الحبّ في القلب أعظم كُلما زادت الغيرة أعظم على الربّ للتنافس في حُب الله وقربه، ومن ثم تأتي في قلوبهم الغيرة على ربهم ولذلك يتنافسون إلى ربهم أيهم أحبّ وأقرب ويحبون من أجل الله ويبغضون فيه فيكتملُ الإيمان في قلوبهم بربهم، ومن ثم يكون محياهم ومماتهم من أجل الله كون الحبّ كُله أحبوه لربهم فكان لهُ الحبّ الأعظم في قلوبهم فأحبّهم وقربهم، أولئك هم القوم الذي وعد الله بهم في مُحكم كتابه في قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ}صدق الله العظيم [المائده:54].
    انتهى الاقتباس


  3. افتراضي

    يقول إمام عشّاق الرحمن؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني :

    ألا وإنّ المقربين درجاتٌ ودرجاتٌ بعضها فوق بعضٍ، ومن كان ينافس في حبّ الله وقربه مُخلصاً لربه لا يمكن أن يكون من أصحاب اليمين؛ بل من عباد الله المُقربين.
    واعلموا إنَّ الفرق لعظيم بين عباد الله المقربين فليسوا هم درجةً واحدةً؛ بل درجات، وليس للإنسان إلا ما سعى.

    ولكن لربّما أحد المُسلمين يتمنى أن يكون من المقربين
    من شدة حُبِّه للأنبياء ثم يكتبه الله من المُشركين! أمّا إذا ما تمنى أن يكون من المُقربين من شدة حُبه لله ربّ العالمين ويريد من ربه أن يحشره في زمرة من يحبه الله لأنه يحبّ من أحبه الله ويبغض من بغضه الله فأولئك هم الربانيون أحباب ربّ العالمين نظر الله إلى قلوبهم فإذا في قلوبهم أشدُ الحبّ هو لله فأحبّوا رسله من أجل ربّهم، فهم يحبون من أجل الله ويبغضون من أجل الله.

    ويا معشر المُسلمين، إن كان الله هو أحبّ شيءٍ إلى أنفسكم فلا تعظِّموا شيئاً دونه فتجعلون بينكم وبينه عبداً، هو خطٌ أحمر؛ حدٌ ترون أنه لا ينبغي لكم أن تتجاوزوه ومن اعتقد بذلك فقد أشرك بالله.

    لقراءة البيان كاملا
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=3718
    ____________


    ويقول إمامنا الحبيب فديته نفسي :

    إنّ الحبّ ينقسم إلى قسمين:
    1- حبٌ من أجل المُلك .
    2- وحب من أجل الذات .


    فإذا كان حبّك لربك من أجل أن ينقذك من عذابه ويدخلك جنّته فلا مشكلة ولك ذلك بإذن الله إن الله لا يخلف الميعاد، وإن كان حبّك لذات الله فتعبد رضوان نفس الله في ذاته فهنا الهدف صار عظيماً جداً جداً جداً؛ بل ويحيل بينك وبين تحقيق هدفك كافّة الأمم الضالّين عن الحقّ ما يَدبُّ منهم أو يطير من البعوضة فما فوقها، وذلك لأنك تريد الله أن يكون راضياً في نفسه، وهنا حقّقت الهدف الذي خلقك الله من أجله، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴿٥٦} [الذاريات] صدق الله العظيم.
    _____________

    لقراءة البيان كاملاَ
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?t=1981

  4. افتراضي

    يا حبيبي يالله اللهم ثبت قلوبنا بعد إذ هديتنا

  5. Lightbulb

    اقتباس
    ويا معشر كافة الأنبياء والمهديّ المنتظَر ناصر محمد فاسمعوا وعُوا قولَنا، ونقسم بالله الواحد القهّار من يولج الليل في النّهار ويرسل السماء مدراراً وجعل الجنّات والأنهار؛ من يبعث من في القبور ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور أنّنا معشرَ قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه لن نرضى بملكوت الجنّة أجمعين حتى يكون حبيبنا الله راضياً في نفسه لا متحسراً ولا حزيناً، فقد علمنا أنّ رضوان الله على عباده لهو النَّعيم الأعظم من نعيم جنَّته، فحتى لو ارتدَّ الإمامُ المهديّ ناصر محمد عن اتّخاذ رضوان الله على عباده غايةً، وحتى ولو أنكر أنَّ رضوان الله على عباده هو النَّعيم الأعظم من نعيم جنَّته فحتماً سوف نعلن الإصرار المطلق نحن معشر قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه أننا لن نرضى حتى يرضى الرحمن الرحيم، ونعتصم بالله بأنّ رضوان نفس الله على عباده هو النَّعيم الأعظم من جنّته.
    وحتى لو أمرنا الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني من بعد الظهور والتمكين على العالمين فأمرنا أنْ نتَّخذ رضوان نفس الله وسيلةً لتحقيق نعيم جنّات النَّعيم فحتماً سوف نعصي أمره، وإنْ أصرّ علينا وأراد أنْ يُلقي بنا في ظلمات السجون فحتماً سوف ندعوا الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليمانيّ إلى المباهلة ونعصي أمره بأنْ نتخذ رضوان الله وسيلةً لتحقيق نعيم الجنّة، فليشهد الله وكفى بالله شهيداً ونُشهدُ كافة خلقه أجمعين من الجنّ والإنس ومن كل جنسٍ أنّنا لن نرضى بملكوت الجنَّة التي عرضها السماوات والأرض حتى يرضى حبيبنا الله ربّ العالمين وكفى بالله شهيداً، وما اتَّبعنا الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وشدَدْنا أزره إلا من بعد أن علّمنا حقيقة اسم الله الأعظم، ووجدناه صفةً لرضوان نفس الله على عباده، وعلمناه علم اليقين.

    ولن يزداد يقينُنا في حقيقة اسم الله الأعظم من بعد الظهور والنّصر والتمكين، ولن يزداد يوم يقوم الناس لربّ العالمين لكوننا قد علِمْناه علم اليقين في قلوبنا فوجدناه حقّاً النَّعيم الأعظم من نعيم جنّته، وعلمنا علم اليقين حقيقة قول الله تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)} صدق الله العظيم [التوبة]، فوجدنا رضوان نفس الله على عباده هو حقاً النَّعيم الأكبر من نعيم جنّته لا شك ولا ريب، فإن انقلب ناصر محمد اليمانيّ على وجهه ولم يعُدْ يتَّخذ رضوان نفس الله غايةً أو مات أو قُتل فلن نتراجع عن تحقيق هدفنا في تحقيق النَّعيم الأعظم، لكوننا لا نعبد ناصر محمد اليماني؛ بل نعبد الله الواحد القهّار. أفإِن مات ناصر محمد اليماني أو قتل ننقلبُ على أعقابنا؟ ونعوذ بالله من ذلك، ومن ينقلب على عقبيه فلن يضرَّ الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين.

    وهذا ردُّنا نحن معشر قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه على كافة الأنبياء والمهديّ المنتظَر فلا نخاف في الله لومة لائم. ]]]
    ـــــــــــــــ



    اقتباس المشاركة 146777 من موضوع الردّ الملجم بسلطان العلم على (الباحث عن البينة) الذي هو ذاته (الباحث عن الباطل)..

    - 8 -
    [ لمتابعة رابط المشاركــة الأصلية للبيان ]
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=146769

    الإمام ناصر محمد اليماني
    13 - شعبان - 1435 هـ
    11 - 06 - 2014 مـ
    06:43 صباحاً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
    ــــــــــــــــــــ



    بيانُ العجب العُجاب عمّا في قلوب أحباب الربّ؛ قوماً يحبّهم الله ويحبّونه من بقاع شتّى اجْتمعوا على حبّ الله
    ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين وآلهم الطيبين من أوّلهم إلى خاتمهم جدّي محمد رسول الله، يا أيّها الذين آمنوا صلّوا عليهم وسلّموا تسليماً لا نفرِّق بين أحدٍ من رسله ونحن له مسلمون، أمّا بعد..

    قال الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّـهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّـهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّـهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿٥٤﴾} صدق الله العظيم [المائدة].

    فاسمعوا لأعجب فتوى في تاريخ خلق الله أجمعين، وأزكّي فتواي بالحقّ بالقسم بالله العظيم ربّ الملكوت ربّ كلّ شيء ومليكه الله وحده لا شريك له بأنّه لو يخرج إلى قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه كافةُ الأنبياء والمرسلين ويتقدّمهم المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني ومن ثمّ يخاطبهم كافةُ الأنبياء والمرسلين والمهديّ المنتظَر ناصر محمد ونقول لهم: اتّخِذوا رضوانَ الله وسيلةً ليُدخلكم جنّته ويقيكم من ناره. لقالوا: "اسمع يا أيّها المهديّ المنتظَر ناصر محمد وكافة الأنبياء والمرسلين، فاسمعوا لردِّنا بالحقّ، ونُقسم لكم بالله العظيم من يحيي العظام وهي رميم ربّ السماوات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم أنّنا لن نتّخذ رضوان الله النَّعيم الأعظم وسيلةً لتحقيق النَّعيم الأصغر جنات النَّعيم؛ بل لن نرضى حتى يرضى الله"! فحتى ولو ردَّ عليهم كافةُ الأنبياء والمرسلين القول فيقولون: ولكن ها هو المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني الذي علّمكم حقيقة النَّعيم الأعظم؛ ها هو معنا يقول لكم: فلتتخذوا رضوان الله وسيلةً ليقيكم ناره ويدخلكم جنّته برغم أنّ الذي علّمكم حقيقة النَّعيم الأعظم هو ناصر محمد. فمن ثم يردّ على الإمام ناصر محمد اليماني وعلى كافة الأنبياء والمرسلين معشرُ قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه فيقولون: "نحن الأنصار في عصر الحوار من قبل الظهور لا نكذِّبُ بكافة الأنبياء والمرسلين ولا نفرِّقُ بين رسل ربّ العالمين ونؤمن بالرسل من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله، ونؤمن بالمهديّ المنتظَر ناصر محمد صلوات الله عليهم جميعاً ونسلّم تسليماً، ونطيع أمر الأنبياء والمهديّ المنتظَر ناصر محمد، فاسمعوا لردِّنا عليكم بالحقّ، ونقول:

    [[[نقسم بالله العظيم ربّ السماوات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم أنّنا لن نترك الله لكم أنتم والمهديّ المنتظَر تتنافسون على حبِّه وقربه؛ بل سوف نُنافسكم في حبّ الله وقربه، وكذلك يتمنى كلٌّ منّا من قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه أن يكون هو العبدُ الأحبّ والأقرب منكم إلى الربّ وحتى ولو كنتم الأنبياء والمرسلين ومعكم المهديّ المنتظَر، فما أنتم إلا بشرٌ مثلُنا؛ عبيدٌ لله مثلنا ولستم أولاد الله حتى تكونوا أولى بحبِّ الله وقربه سبحانه وتعالى علواً كبيراً! فلم يتخذ صاحبةً ولا ولداً، وما أنتم إلا عبيدٌ لله مثلُنا ولنا الحقّ في ذات الله كما لكم، فلسنا مشركين بالله عبادَه المقربين ولن نتخذ من دون الله ولياً ولا شفيعاً.

    ونقسم لكم يا معشر الأنبياء والمرسلين بأنّه لو يتّخذ الإمامُ المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني رضوان الله وسيلةً ليفوزَ بجنّات النَّعيم فإنّنا لن نتّبعه باتِّخاذ رضوان الله وسيلةً، وحتى ولو قال: "لقد أفتيتكم بالباطل"؛ لقلنا: بل أفتيتنا بالحقّ فقد علمنا الحقّ علم اليقين في قلوبنا، فعلمنا أنّ رضوان نفس الله هو النَّعيم الأعظم من نعيم الجنّة.

    ويا معشر كافة الأنبياء والمهديّ المنتظَر ناصر محمد فاسمعوا وعُوا قولَنا، ونقسم بالله الواحد القهّار من يولج الليل في النّهار ويرسل السماء مدراراً وجعل الجنّات والأنهار؛ من يبعث من في القبور ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور أنّنا معشرَ قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه لن نرضى بملكوت الجنّة أجمعين حتى يكون حبيبنا الله راضياً في نفسه لا متحسراً ولا حزيناً، فقد علمنا أنّ رضوان الله على عباده لهو النَّعيم الأعظم من نعيم جنَّته، فحتى لو ارتدَّ الإمامُ المهديّ ناصر محمد عن اتّخاذ رضوان الله على عباده غايةً، وحتى ولو أنكر أنَّ رضوان الله على عباده هو النَّعيم الأعظم من نعيم جنَّته فحتماً سوف نعلن الإصرار المطلق نحن معشر قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه أننا لن نرضى حتى يرضى الرحمن الرحيم، ونعتصم بالله بأنّ رضوان نفس الله على عباده هو النَّعيم الأعظم من جنّته.
    وحتى لو أمرنا الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني من بعد الظهور والتمكين على العالمين فأمرنا أنْ نتَّخذ رضوان نفس الله وسيلةً لتحقيق نعيم جنّات النَّعيم فحتماً سوف نعصي أمره، وإنْ أصرّ علينا وأراد أنْ يُلقي بنا في ظلمات السجون فحتماً سوف ندعوا الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليمانيّ إلى المباهلة ونعصي أمره بأنْ نتخذ رضوان الله وسيلةً لتحقيق نعيم الجنّة، فليشهد الله وكفى بالله شهيداً ونُشهدُ كافة خلقه أجمعين من الجنّ والإنس ومن كل جنسٍ أنّنا لن نرضى بملكوت الجنَّة التي عرضها السماوات والأرض حتى يرضى حبيبنا الله ربّ العالمين وكفى بالله شهيداً، وما اتَّبعنا الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وشدَدْنا أزره إلا من بعد أن علّمنا حقيقة اسم الله الأعظم، ووجدناه صفةً لرضوان نفس الله على عباده، وعلمناه علم اليقين.

    ولن يزداد يقينُنا في حقيقة اسم الله الأعظم من بعد الظهور والنّصر والتمكين، ولن يزداد يوم يقوم الناس لربّ العالمين لكوننا قد علِمْناه علم اليقين في قلوبنا فوجدناه حقّاً النَّعيم الأعظم من نعيم جنّته، وعلمنا علم اليقين حقيقة قول الله تعالى:
    {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)} صدق الله العظيم [التوبة]، فوجدنا رضوان نفس الله على عباده هو حقاً النَّعيم الأكبر من نعيم جنّته لا شك ولا ريب، فإن انقلب ناصر محمد اليمانيّ على وجهه ولم يعُدْ يتَّخذ رضوان نفس الله غايةً أو مات أو قُتل فلن نتراجع عن تحقيق هدفنا في تحقيق النَّعيم الأعظم، لكوننا لا نعبد ناصر محمد اليماني؛ بل نعبد الله الواحد القهّار. أفإِن مات ناصر محمد اليماني أو قتل ننقلبُ على أعقابنا؟ ونعوذ بالله من ذلك، ومن ينقلب على عقبيه فلن يضرَّ الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين.

    وهذا ردُّنا نحن معشر قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه على كافة الأنبياء والمهديّ المنتظَر فلا نخاف في الله لومة لائم.
    ]]]
    ـــــــــــــــ
    انتــــــهى...



    وهذا للعلم حوارٌ افتراضيٌّ، ومن ثمّ يقول المهديّ المنتظَر ناصر محمد لكافة البشر وللباحث عن البيّنة: إذاً فإذا كان هذا ردّهم حقيقٌ بالحقّ، فإذاً عليكم أن تستيئِسوا من فتنة قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه؛ فإذا كان هذا ما سوف يكون من ردّهم على كافة الأنبياء والمهديّ المنتظَر إذاً فلن تستطيعوا فتنتهم فلقد علمتْ قلوبُهم ما لا تعلمون.

    وربّما يودّ أن يقول الباحثُ عن البيّنة: "يا ناصر محمد، فما يدريك أنّ هذا سوف يكون ردّهم على الأنبياء والمهديّ المنتظَر، أليس الحقّ هو أنْ يُطيعوا أوامر الأنبياء والمهديّ المنتظَر؟" فمن ثمّ نقول: يا أيّها الباحث عن البينة، والله الذي لا إله غيره لو يأمرهم محمدٌ رسول الله أو المهديّ المنتظَر أنْ يُلقوا بأنفسهم في نار جهنّم لألقوا بأنفسهم وهم لا يبالون بالحريق طاعةً لله وحباً في ذات الله لكونه قد اصطفانا، إلا أنْ نأمرهم أن لا ينافسوا المهديّ المنتظَر وكافة الأنبياء والمرسلين في حبّ الله وقربه فهنا سوف يعصون أمر المهديّ المنتظَر وكافة الأنبياء والمرسلين لكونهم قد علموا علم اليقين أنّهم إنْ عصوا هذا الأمر فإنّ هذا العصيان لا يُغضب الله؛ بل يُسعد نفسه من غير ظلمٍ لأنبيائه والمهديّ المنتظَر، وعلموا أنّ الحقّ هو معهم.

    وكذلك لو نأمرهم أن يتخذوا رضوان الله وسيلةً لتحقيق نعيم الجنّة فلن يطيعوا المهديّ المنتظَر في ذلك أبداً وحتى ولو تعمّرتُ معهم مليون سنةٍ في عصر الحوار من قبل الظهور وأنا أدعوهم ليلاً ونهاراً إلى التراجع عن اتّخاذ رضوان الله غايةً ونأمرهم أن يتخذوه وسيلةً لتحقيق نعيم الجنّة لما تزلزلوا شيئاً! فماذا نقول إذاً؟ فاسْتَيْئِسُوا من فتنة قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه.

    وربّما يودّ الباحث عن البينة أن يقول: "يا ناصر محمد، إن بيانك الافتراضي بين الأنبياء والمهديّ المنتظَر ومن تسمِّيهم قوماً يحبّهم الله ويحبّونه -وكلنا نحبّ الله- إنّما هو بيانٌ افتراضيٌّ، وما يدريك ماذا سيكون ردّهم؟ إلا أن تكونَ قد كتبتَ لهم هذا البيان الافتراضي من قبلُ على العام أو الخاص وعلمتَ ردّهم". فمن ثمّ يردّ الإمام المهديّ على الباحث عن البينة وأقول: أقسم بالله العظيم ما قطُّ كتبت لهم هذا البيان الافتراضي الذي يخصّهم والأنبياءَ والمهديَّ المنتظَر، وما قطُّ خطَّته يميني وشمالي، وما قطُّ كلّمتُ به أحداً منهم، ولكنّي أقسم بالله العظيم أنّني لم أنطقْ إلا بما سوف ينطقون به ويجدونه حاضراً في قلوبهم فيعلمون علم اليقين أنّ هذا هو حقّاً سوف يكون ردّهم وهم على ذلك من الشاهدين، فهم يعلمون أنَّ هذا هو فعلاً ما سوف يكون من ردّهم لا شك ولا ريب، ويجدونه حاضراً في قلوبهم برغم أنّي لا أعرف 99% منهم، وهم على ذلك من الشاهدين.

    ذلك ممّا علمني ربّي بحقيقة قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه من بقاع شتى اجتمعوا على حبّ الله، ولذلك لن يرضوا حتى يرضى أحبُّ شيءٍ إلى أنفسهم الله ربّ العالمين، يغبطهم الأنبياء والشهداء لقربهم ومكانتهم من ربّهم برغم كثرة ذنوبهم، فما أكرمهم عند الله، فكأنّهم أنفقوا ملكوت الله جميعاً عند ربّهم برفضهم ملكوت ربّهم حتى يرضى.

    وربّما يودّ أحدُ أحبتي الأنصار أن يقول: "يا إمامي، إنّني قد علمت بحقيقة النَّعيم الأعظم علمَ اليقين في قلبي، ولكنّي أحياناً أرتكب إثماً فمن ثمّ أتوبُ إلى الله متاباً، فهل أنا لا أزال منهم؟". ومن ثمّ يردّ عليه الإمامُ المهديّ ناصر محمد وأقول: اللهم نعمْ إنّك منهم، فلا يُوَسْوِس لك الشيطان باليأس والقنوط من رحمة الله وكن من الشاكرين.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    _______________


    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..



    قال الله تعالى :
    ﴿ ۞ اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ۚ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ ۗ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾[ النور: 35] صدق الله العظيم [النور].



    سأظلُ طولَ العمر بابَك أقرعُ
    ياخير من ذا يستجيبُ ويسمعُ
    مالي سوى قرعي لبابكَ حيلةٌ
    فلئن طُرِدتُّ فأي بابٍ أقرعُ؟ .

    *** ***
    عشقت ليلي لإن فيه ذكر ربي
    ودمعي يزرف بكاء على ما ضاع من عمري
    وجاء نهاري وفاض أنهارا من شوقي لك ربي
    حبك وقربك ورضوانك ربي غايتي ومنتهى أملي
    ربي النعيم الأعظم
    **********
    إلهي يا مالك الوجود
    وقفت ببابك أنده بقلب هائم ودوود
    وفي صلاة التهجد
    أن تجعل حبك في قلبي خالدا مخلدا سرمدا إلى اليوم الموعود
    يامن تراها ولا تراك العيون
    يا من كنت لي أقرب من حبل الوريد
    فاجعلني أقرب إليك من كل العبيد
    إلهي أنت الرب المعبود
    وأنا أمتك التي ضاقت بها الحدود
    وارتفعت في وجهها كل السدود
    أناديك في جوف الليل البهيم يا ودوود
    أعطني عطاء بلاحدود
    وارفع عني كل القيود
    واجعلني راكعة ساجدة ذاكرة متهجدة أبتغي فضلا منك ورضوانا سيماي في وجهي من أثر السجود
    *********



ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •