-1-
الإمام ناصر محمد اليماني
18 - 07 - 1434 هـ
27 - 05 - 2013 مـ
۶-خرداد- ۱۳۹۲ ه.ش.
07:18 صباحاً
ـــــــــــــــــــ

فتوا در مورد تعداد همسران محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وسلم
خداوند ازدواج با بیش از چهار زن آزاد را بر وی حلال نکرده بود.....

اقتباس المشاركة :
نوشته اصلی توسط مكة
نامه‌ای از یک هموطن غیرمسلمان. سلام علیکم
سؤالاتی دارم که باعث شده از اسلام دور شوم و هیچ یک از علمای قوم و تصمیم گیرندگان،جواب آن را به من ندادند. چگونه یک نبی شرعی را مطرح می‌کند که برای خودش اجرا نمی‌شود. شرع به او اجازه ازدواج با بیش از چهار زن را نمی دهد ولی ایشان با بیش از چهار زن ازدواج کردند؛ در این مورد چه می‌گویید؟
و تفسیر این فرموده خداوند تعالی چیست:
فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك؟
من شنیده‌ام که ناصر محمد؛ مهدی منتظر است و از برخی از بیانات او باخبر شده‌ام و آنها را از نظر عقلی قابل قبول و به منطق نزدیک می‌بینم. آیا ممکن است سؤال مرا جواب دهید.
با احترام و تشکر.
انتهى الاقتباس
بسم الله الرحمن الرحمن، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله وآلهم من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله، يا أيّها الذين آمنوا صلّوا عليه وسلّموا تسليماً، أمّا بعد..
ای کسی که درمورد زیاد بودن تعداد همسران پیامبر سؤال کرده‌ای؛ من-در کتاب- نمی‌یابم خدا به او اجازه داده باشد با بیش از چهار زن آزاد ازدواج کند؛ هم چنین بر ایشان حرام شده بود که خودشان همسران‌شان را طلاق بدهند چون برای زنان مسلمان مطلقه امکان ازدواج مجدد هست؛ اما همسران محمدٍ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- همسر پیدا نمی‌کردند چون در صورت طلاق از پیامبر؛ ازدواج با آنها بر دیگر مسلمانان حرام بود چون آنها به عنوان مادر مؤمنان به حساب می‌آمدند. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ} صدق الله العظيم [الأحزاب:۶].
ازدواج با بیش از چهار زن آزاد برمحمد رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- حلال نبود مگر با کنیز .
وقتی که ایشان با چهار زن آزاد ازدواج کردند؛ زنان دیگر بر وی حرام هستند. از طرفی طلاق این بانوان توسط خود رسول الله حرام بود مگر یکی از همسرانش خودش درخواست طلاق می‌کرد. چون اگر آنها از پیامبر طلاق می‌گرفتند؛ کسی را برای ازدواج مجدد پیدا نمی‌کردند چرا که بعد از نبی علیه الصلاة و السلام؛ ازدواج با هسرانش بر مسلمانان حرام بود. برای همین هم ایشان اجازه نداشت همسرانش را عوض کند؛ حال هرچقدر از زیبائی بانویی خوششان می‌آمد. لذا ازدواج با بیش از چهار زن آزاد برای ایشان حرام بود مگر زنانی که به عنوان کنیز در ملک او درمی‌آمدند(ما ملکت یمینه)
تصدیق فرموده خداوند تعالى
{
لَّا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا ‎﴿٥٢﴾‏ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَىٰ طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَٰكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ذَٰلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا ‎﴿٥٣﴾‏ إِن تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ‎﴿٥٤﴾‏} صدق الله العظيم [الأحزاب].
از کسانی که به رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- افترا می‌زنند و خداوند برهانی برای آن نفرستاده پیروی نکنید وحسبنا الله ونعم الوكيل.
سبحان ربّك ربّ العزة عمّا يصفون! وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.

اقتباس المشاركة 101536 من موضوع فتوى عدد زوجات محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يحلّ له الله أن يتزوّج بأكثر من أربع حرّات..


-1-
[ لمتابعة رابط المشاركـــة الأصليّة للبيـان ]
https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=101531

الإمام ناصر محمد اليماني
18 - 07 - 1434 هـ
27 - 05 - 2013 مـ
07:18 صباحاً
ـــــــــــــــــــ


فتوى عدد زوجات محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وسلم
فلم يحلّ له الله أن يتزوّج بأكثر من أربع حرّات..


اقتباس المشاركة : مكة
رسالة من مواطن غير مسلم، فسلام عليكم
فلي أسئلة تبعدني عن الإسلام فلم يجب عليها أحد من العلماء القوم وصناع قرار
كيف يأتـى نبي بشرع لا يطبقه على نفسه فشأنه لايبيح زواج أكثر من أربع وهو تزوج أكثر من أربع فماذا تقول في هذا القول؟
ما تفسير قول الله تعالى فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك؟
فقد سمعت أن المهدي المنتظر هو ناصر محمد فاطلعت على بعض بيانات فأراها تناسب العقل وتقترب إلى المنظق فهل لكم بيان على أسئلتي. ولكم فائق تقدير وإحترام
انتهى الاقتباس من مكة

بسم الله الرحمن الرحمن، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله وآلهم من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله، يا أيّها الذين آمنوا صلّوا عليه وسلّموا تسليماً، أمّا بعد..

ويا أيها السائل عن كثرة زوجات النّبي، فلا أعلم أنّ الله أحلّ له بالزواج بأكثر من أربع حرّات وحرّم الله عليه أن يطلقهنّ من ذات نفسه لكون المطلقات المسلمات يجدن من يتزوجهنّ إلا زوجاتَ محمدٍ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- فلن يجدنَ من يتزوجهنّ لو طلقهنّ كونهنّ محرّمات على المؤمنين لكونهن أمّهاتهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
{النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ} صدق الله العظيم [الأحزاب:6].

ولا يحلّ لمحمدٍ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- أن يتزوج بأكثر من أربع حرّات إلا ما ملكت يمينه، حتى إذا تزّوج أربع حراتٍ حُرِّمت عليه النساءُ من بعد ذلك العدد، وكذلك حُرِّم عليه أن يطلقهنّ من ذات نفسه إلا من طلبت الطلاق كونهنّ لن يجدنَ من يتزوجنّ من بعده لكون زواجهنّ مُحَرَّمٌ على المؤمنين من بعد النّبي عليه الصلاة والسلام، ولذلك لا يحلّ له أن يستبدلهنّ بغيرهنّ ولو أعجبه حُسْنُهُنّ، وكذلك لا تحلّ له النساء الحرّات من بعد أربع إلا ما ملكت يمينه.

تصديقاً لقول الله تعالى: {لَّا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا (52) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَىٰ طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَٰكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ذَٰلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا (53) إِن تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (54)} صدق الله العظيم [الأحزاب].

فلا تتّبعوا الذين يفترون على رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- ما لم يُنزِّل الله به من سلطانٍ، وحسبنا الله ونعم الوكيل.

سبحان ربّك ربّ العزة عمّا يصفون! وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
_________________