- 3 -
- 3 -
[ لمتابعة رابط المشـــاركة الأصلية للبيـــان ]
https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=177027
الإمام ناصر محمد اليماني
29 - 04 - 1436 هـ
18 - 02 - 2015 مـ
11:00 صباحاً
ـــــــــــــــــ
رسالة انتقادٍ إلى عبد الملك الحوثي وجنوده، والعاقبة للمتقين ..
بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أيا صاحب السمو الملكي سلمان بن عبد العزيز آل سعود ماذا تنتظرون؟ هيا أنقذوا الإسلام والمسلمين سنةً وشيعةً بإعلان الاعتراف بشأن ناصر محمد اليماني كإمامٍ للمسلمين كافةً، فنحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون في دينهم وذلك حتى نوحّد تفرّق المسلمين بالحكم بين علماء المذاهب في جميع ما كانوا فيه يختلفون بإذن الله ربّ العالمين، فيصبحوا بنعمة الله إخواناً. ولا نريد من مَلَكوتكم شيئاً، ولن نزدكم إلا عزّاً إلى عزّكم بإذن الله لئن شكرتم واعترفتم بالحقّ. وقال الله تعالى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ (7)} صدق الله العظيم [إبراهيم].
فإن أبيتم الاعتراف بالحقّ فإمّا أن يُلجأكم الله على الاعتراف بالحقّ فيضيّق الخناق عليكم من قِبَلِ أعداء الدين والمسلمين من بين أيديكم ومن خلفكم وعن يمينكم وعن شمائلكم حتى تعترفوا بالحقّ أنّ الله بعث لكم ناصر محمد اليماني إماماً للناس لنجمع شملكم ونوحّد صفوف السُّنة والشيعة وكافة المسلمين على كلمةٍ سواءٍ لا نعبد إلا الله، أو يظهرني الله عليكم بكوكب العذاب في ليلةٍ ومن أعرض كان من الصاغرين.
ولا ولن يقاتل الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني المملكة العربيّة السعوديّة على الحكم ما دمت حياً؛ عهداً وميثاقاً يشهد عليه الله وكافة المسلمين كون الإمام المهديّ لا يريد علواً في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتقين، فإن اعترفتم بدعوة الإمام ناصر محمد اليماني بأنّه يدعو إلى الحقّ ويهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ فمن بعد التصديق من سمُوِّكم نذهب من اليمن إلى المملكة للبيعة العامة عند البيت العتيق ونبقيكم على ملككم جميعاً وكافة قادات الدول الذين يعترفون بالإمام الحقّ الإمام ناصر محمد اليماني فلن نزيدهم إلا عزّاً إلى عزّهم، وإنّا لصادقون. ونكرر ونقول:
[ نحن قوم يحبّهم الله ويحبّونه لا نريد علوَّاً في الأرض ولا فساداً، والعاقبة للمتقين ]
ويا عبد الملك الحوثي، لربّما أني كنت أرى مواجهة أهالي المحافظات الدفاعيّة ضدّ الغزو الحوثي للمحافظات حرباً خاسرةً، وضرر المواجهة أكبر من نفعه كون النتيجة خاسرة لأنّ أهالي المحافظات معظمهم عُزّل من السلاح إلا قليلاً، والقليل لئن قاتلوكم فقد تقضي عليهم وانتهى الأمر، ولكن القليل المسلحين من أبناء المحافظات إذا اجتمعوا من كل محافظةٍ في محافظةٍ واحدةٍ فسوف يكونون جيشاً جراراً لا قِبل لك به في مأرب.
وربّما الذين لا يعلمون عن حكمة الإمام المهديّ في القيادة يودّون أن يقولوا وبلسانٍ واحدٍ: "مهلاً مهلاً يا ناصر محمد اليماني، فلماذا كنت ساكتاً حتى إذا جاء الدور على مأرب سبأ صدرت فتوى الدفاع عن الأرض والعرض؟". فمن ثمّ يردّ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني على كافة السائلين وأقول: والله الذي لا إله غيره إنّك ظلمت الإمام المهديّ بظنّك هذا بغير الحقّ فاستغفر الله ربّك، وإنّما سكتنا لتقليل سفك الدماء من غير فائدةٍ كوني كنت أرى أنّ مواجهة أهالي المحافظات لأفواج الحوثيين الذين يغزون المحافظات بأفواجهم وهم يحملون مختلف أنواع الأسلحة حتماً مواجهة خاسرة، كونه وحسب علمي أنّ الذين يملكون السلاح من أهالي المحافظات رجالٌ قليلٌ وقتلهم خسارة على منظومة اليمن الدفاعيّة ضدّ أمريكا وروسيا، ألا تعلم أنّ أمريكا وروسيا وحلفيهما سيعلنون الحرب على الخلافة الإسلاميّة الحقّ في اليمن من بعد استلام قيادة عاصمة الخلافة الإسلاميّة؟ فمهما علموا علم اليقين أنّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني هو إمام السّلم والسلام في العالم فلن يزيدهم ذلك إلا مكراً للحقّ ويريدون أن يطفئوا نور الله ويأبى الله إلا أن يتمّ نوره ولو كره المجرمون ظهوره.
وعلى كل حالٍ، نحن لم نفتِ قبائل مأرب أن يشنّوا الحرب على الحوثيين إلا أن يعتدوا عليهم فهنا يحقّ لهم الدفاع عن أنفسهم. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَن تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَىٰ ۗ وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (189) وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190)} صدق الله العظيم [البقرة].
ولا أظنّ أنّ مسألة الدفاع عن الأرض والعرض تحتاج فتوى من الإمام ناصر محمد اليماني كون الدفاع عن الأرض والعرض حقٌّ مشروعٌ لا يختلف عليه اثنان من علماء المسلمين، ومن قُتِلَ وهو يدافع عن عرضه وأرضه فهو شهيدٌ؛ أحياءٌ عند ربّهم يرزقون. ولم نأمر بالاعتداء على مسلمٍ ولا كافرٍ؛ بل سبقت فتوانا بالحقّ أننا ندعو إلى تحقيق السلام العالميّ بين شعوب البشر ونسعى إلى تحقيق التعايش السلمي بين المسلم والكافر، ولكننا ما قط نهيناكم عن الدفاع عن أرضكم وعرضكم.
وعلى كلّ حالٍ، فبرغم أنّ مأرب سوف تتضرر من اختيار مسرح المعركة الفاصلة كما اختار قبائل مأرب أن تكون المعركة الفاصلة على أرض مأرب إذا أقدم الحوثيون على غزوها وحتى وإن دخلوها فلن يمكثوا فيها إلا قليلاً بسبب حرب الشوارع تتخطفهم القبائل بالحقّ من كل حدبٍ وصوبٍ. وحرب الشوارع أشدّ فتكاً وخطراً من حروب المعارك ذات النسق والمواقع لأنّه في حروب المعارك كلّ خصمٍ يعلم موقع خصمه ونسقه الأمامي، أما حرب الشوارع فهي حرب المفاجآت فلا تدري من أين يباغتك خصمك ومن أيّ جهةٍ.
وبرغم أنّ أهل مأرب لم يقطعوا النفط عن الخزينة العامة برغم أنّها بأيدي الحوثيين ورغم ذلك لا يزال يصبّ في الخزينة العامة للدولة ومؤسسات الدولة بأيدي الحوثيين، وكذلك لم يقطعوا عليكم الطاقة الكهربائيّة ولا الغاز وكافة المشتقات النفطيّة، وسبب عدم إقدامهم على قطعها ليس خوفاً من عبد الملك الحوثي؛ بل لأنّهم لا يريدون أن يحاسبوا شعب اليمن بأسره بسبب الحوثيين وتصرفاتهم برغم أنّ تصرفات الحوثيين فتنةٌ في الأرض وفسادٌ كبيرٌ ما بعده فساد. فهل تعلم ما يصنع جنودك في أرض اليمن يا عبد الملك؟ فوالله إنّهم يفعلون جرائم لم تحدث في أرض اليمن على مرّ التاريخ حسب علمي من التعذيب للمعارضين برغم أنّهم معارضون بالكلمة فقط! فمن ثم يقومون بتعذيبهم حتى الموت والترهيب ويقتحمون البيوت على النساء والأطفال، فليس لدى جنود عبد الملك الحوثي أي حرماتٍ لبيوت المسلمين. وينسفون المساجد بيوت الله نسفاً، وينسفون ديار تحفيظ القرآن، وهذا ولم تتمكن بعد في أرض اليمن كافة فلا تزال أمامك محافظاتٌ كثيرةٌ!!
والسؤال الذي يطرح نفسه هو: فماذا لو أنّكم تمكنتم في اليمن كاملاً فماذا سوف تفعلون؟ والجواب: والله الذي لا إله غيره لا ترقبون في مؤمنٍ إلًّا ولا ذمّةً إلا أن يكون حوثياً شيعياً ومن ليس منكم فهو عدوكم في نظركم.
ويا عبد الملك الحوثي، إنّ ناصر محمد اليماني دائماً ذو موقفٍ حياديٍّ وذو انتقادٍ بنّاءٍ للجميع لحكمةٍ بالغةٍ ولكني لا أسكت عن قول الحقّ وما ينبغي لي؛ بل أنطق بالحقّ من غير ظلمٍ على أحدٍ فمن كان على باطلٍ أقول له أنت على باطلٍ، فليس لدينا مجاملاتٌ مع أحدٍ حتى لو كان أبتي لما جاملته وخسرت ربّي؛ بل أنطق بالحقّ فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.
وعلى كلّ حالٍ، يا عبد الملك الحوثي طُل على جندك وانظر ماذا يفعلون وسوف تجد جرائماً لربّما ما حدثت في تلّ أبيب ضدّ مسلمٍ! ولم نفتِ بذلك ظلماً ولا افتراءً؛ بل الحقّ من غير ظلمٍ لما يفعله جنود عبد الملك الحوثي. ولربّما أنه لا يحيط بكثيرٍ منها كون الذي يسمع كلام عبد الملك في خطاباته يصدّقه حتى إذا نظر فيما يفعله جنوده على الواقع يستعجب! ألا وإنّ أفعالهم فتنةٌ في الأرض وفسادٌ كبيرٌ.
ولربّما يودّ بعض الأنصار أن يمكث ناصر محمد اليماني يكتب بيانات النقد البناء بشكلٍ عامٍ وليس تخصيص إلى من ظلم وبغى وطغى، فمن ثمّ نقول: يا قوم، أصبح لا مجال للمقارنة بين الأحزاب وحزب الحوثيين كون الأحزاب مساكين ملتزمين بالحوار وعدم إحداثيات على الأرض أثناء الحوار. وأما الحوثيون فحقاً نعطيهم شهادةً بامتيازٍ واحترافٍ في الكذب واخلاف العهود والمواثيق، ونجد الأخ عبد الملك الحوثي يدعو الأحزاب للحوار حتى إذا استجابوا للحوار فمن ثمّ يرسل أثناء الحوار جنوده لاقتحام بيت هذا أو قتل هذا أو نهب مخزن من مخازن الدولة الأسيرة أو اقتحام محافظةٍ أو قريةٍ وفي نفس الوقت يدعو للحوار! فلن يصدقك شعبك بعد اليوم يا عبد الملك وأصبحت ثورتك فاشلةً بكل المقاييس.
ولربّما أنّكم تخططون المشاريع وأنتم مخزّنون فتفعلون مشاريع قارحةً وما تحسبونها بطريقةٍ صحيحة ولا تحسبون عقباها. ونصيحة فاتركوا مشاريع القات إلى الصباح حتى تقوم من منامك وبعد الفطور تتفكر فيها فهل هي منطقيّة، وربّما تنتقد نفسك كونك سوف تبصر مشروع القات حقاً لم يكن منطقياً برغم أنّ القات لا يغير العقل ولكنه يكذب على صاحبه أنّ الفكرة مضبوطة وناجحة 100% حتى ولو هي صفر%، فتحملوا الانتقاد البناء ولا تأخذك العزّة بالإثم أخي الكريم وإن رأيت أنّ ناصر محمد اليماني افترى على جنودك في الشيء الفلاني ولم يفعله جنودك فلدينا البرهان المبين على كل ما يفعلوا، وعملهم مكشوف للقاصي والداني وليس أنّي اكتشفت فعلهم بمعجزةٍ؛ بل على مَرأى ومسمع كافة الباحثين عن الحقّ في اليمن.
وأقولها بالحقّ من غير ظلمٍ وليس المهدي المنتظر كمثل الكذاب ابن عمر الأُمَمي إذ يوجّه انتقاده لكافة الأحزاب في كلّ مرةٍ بينما الذي يرفض ويعرض ويفسد ويخرب ويقتحم وينهب ويعتدي ويقتل ويسفك الدماء أثناء الحوار ما هو إلا طرف أحادي واحد وهم الحوثيون فكيف نوجّه النقد البناء لكلّ الأحزاب وهم مسالمون مستسلمون للحوار فكيف يكونون سواء في النقد كما يفعل الكذاب الخائن المخادع ابن عمر؟ فليخرج من اليمن رسول الولايات المتحدة الأمريكية والصهيونيّة العالميّة ليخرب اليمن ويدمرها تدميراً كونهم علموا أنهم إذا أوصلوا الشيعة إلى حكم اليمن فحتماً ومباشرةً بسبب سياستهم فسوف تقوم حربٌ طائفيّةٌ كبرى كهشيمٍ في نارٍ تحرق الأخضر واليابس.
فهلموا يا عبد الملك الحوثي ويا فضيلة الشيخ الرزامي إلى طاولة الحوار العالميّة لنحتكم إلى كتاب الله القرآن العظيم كي تعلموا أصَدَقَ ناصر محمد اليماني أنّه لا يحاجّه عالِمٌ من القرآن إلا غلبه أم كان ناصر محمد اليماني من الكاذبين؟ وهيهات هيهات وربّ الأرض والسماوات إنّني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، فاتّقوا الله وكونوا مع الصادقين باعتماد سلطان العلم البرهان المبين وليس التصديق والاتباع بسبب القسم؛ بل بسلطان العلم فهو أعلم بمن اتّقى.
و لا بد من نسف المذهبيّة في دين الله، فلا هذا مذهبٌ سنيٌّ ولا هذا شافعيٌّ ولا هذا مذهبٌ شيعيٌّ ولا هذا مذهب زيديٌّ؛ بل أرى البعض يظنّ الزيديّين كمثل الحوثيّين الشيعة وهيهات هيهات! بل الفرق كما بين الأرض والسماوات كون المذهب الزيدي مذهبٌ وسطيٌّ لا يحقد ولا ينكد ولا يفسد ولذلك كان الزيديون والسنة إخوةً في اليمن يصلون وراء بعضهم بعضاً متحابّين في الله حتى تكونت الشيعة في صعده فأحرقت اليمن بالنار، وحسبنا الله عليهم الواحد القهار إن لم يستجيبوا لله ولخليفته لما يُحييهم.
وأمّا علي عبد الله صالح، فقد غلط غلطةً كبرى بل تاريخيّة وظلم نفسه بانضمامه إلى الحوثيّين بادئ الأمر ونعلم أنّه لهدف محدود في صنعاء ولكنّهم تمردوا على علي عبد الله صالح فأصبح حيراناً ندماناً على ما فعل، فإذا تاب تاب الله عليه. واسمح لي أن أخاطبك باللهجة المحلية العاميّة البلدي وأقول: (عصيدتك ومتنها يا علي ).
وأما بالنسبة لعبد الملك الحوثي وجنوده فأقول: إن كنتم تتّقون الله فلا تأخذكم العزّة بالإثم من بياني هذا فتزدادوا عتوّاً ونفوراً وتذكروا قول الله تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ ۚ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ ۚ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ (206)} صدق الله العظيم [البقرة].
وإنما وعظناكم أن تتّقوا الله في أنفسكم وفي شعبكم فلا تدمّروا مساجدَ أذِن الله أن ترفع ويُذكر فيها اسمه يسبّح له فيها بالغدو والأصال، ولا تدمروا دورَ تحفيظ القرآن! ألم تسمّوا أنفسكم أنصار الله؟ فكيف أنصار الله وأنتم تدمّرون بيوتاً أذِن الله أن تُرفع يُذكر فيها اسمه يسبّح له فيها بالغدو والآصال؟ فهل أنتم أنصار الله أم أنصار الشيطان؟ فإن كان جوابكم بل أنصار الله يا ناصر محمد فمن ثّم نقيم عليكم الحجّة بالحقّ ونقول: فإن كنتم أنصار الله قلباً وقالباً فلماذا تدمرون مساجدَ لله بحجّة أنها تابعةٌ للسلفيين من أهل السُّنة والجماعة؟ ولكن المسجد بيت الله وله حرمته في الكتاب فإنّكم لا تستطيعون أن تنكروا أنّكم دمرتم مسجداً ودار تحفيظ القرآن في أرحب وغيرها، فلماذا تفعلون ذلك إن كنتم حقاً أنصار الله؟
ويا عبد الملك، ومع احترامي لك فمثلك كالشاعر الذي يقول: أنا الشعب أنا الشعب زلزلة عاتية أنا الشعب! كونك تتكلم باسم الشعب اليماني كافةً! ويا رجل فلا تمثل في الشعب اليماني إلا نفسك وجنودك بنسبة 5 % تقريباً فأين ذهبت بــ 95 % من الشعب اليماني شمالاً وجنوباً فلم تجعل لهم قراراً ولا اختياراً؟
ويا رجل، والله ثمّ والله ثمّ والله إنّ العاقبة للمتّقين الذين لا يريدون علوّاً في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتقين، فكن مع الله يكن معك وكن من الشاكرين.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام ناصر محمد اليماني.
__________
الإمام ناصر محمد اليماني
29 - 04 - 1436 هـ
18 - 02 - 2015 مـ
۲۹- بهمن - ۱۳۹۳ ه.ش.
11:00 صبح
[ لمتابعة رابط المشـــاركة الأصلية للبيـــان ]
https://mahdialumma.org/showthread.php?p=177027
ـــــــــــــــــ
نامه ای انتقادی خطاب به عبدالملک الحوثی و سربازانش، و عاقبت از آن متقیان است..
بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
عالیجناب ملک سلمان بن عبدالعزیز آل سعود، منتظر چه هستی؟ بیا و با اعتراف به شأن ناصر محمد یمانی و اعلان اینکه او امام تمامی مسلمانان است، اسلام و مسلمانان سنی و شیعه را نجات بده تا در موارد اختلاف، بین مسلمانان حکمیت کرده و به تفرقه مسلمانان پایان دهیم و به اذن خداوند و پروردگار عالمیان بین علمای مذاهب در تمامی موارد اختلاف حکمیت کرده و مسلمانان را متحد سازیم تا به فضل خداوند با یکدیگر برادر شوند. ما چیزی از ملک و حکومت شما را نمیخواهیم و اگر شکر گذاشته و به حق اعتراف کنید، به اذن خداوند به عزتتان خواهیم افزود. خداوند تعالی می فرماید:
{وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴿٧﴾} صدق الله العظيم [إبراهيم]
و اگر روگردانده و به «حق» اعتراف نکنید،یا خداوند شما را وادار خواهد کرد که به حق اعتراف کنید و به وسیله دشمنان دین و مسلمین عرصه را از هر جهت [جلو و عقب و راست و چپ] بر شما تنگ خواهد نمود تا به حق اعتراف نمایید که خداوند، ناصر محمد یمانی را به امامت مردم برانگیخته است تا پراکندگیتان را به وحدت بدل سازم و صفوف اهل سنت و شیعیان و تمام مسلمانان را حول کلمهای که بین همه ما یکی است یعنی «جز خداوند کسی را عبادت نکنیم» متحد سازم و یا اینکه در یک شب به واسطه کوکب عذاب مرا بر شما چیره خواهد کرد و هر کس که روگردانده باشد زبون و خوار خواهد شد.
امام مهدی ناصر محمد یمانی تا زمانی که در قید حیات باشد، هرگز بر سر حکومت با پاشاهی عربستان سعودی نخواهد جنگید. این عهد و میثاقی است که خداوند و همه مسلمانان شاهد آن هستند چون امام مهدی نه قصد فساد در زمین را دارد و نه میخواهد سرکشی و علو نماید و عاقبت از آن متقیان است. پس اگر اعتراف کردید که امام ناصر محمد یمانی، مردم را به سوی «حق» دعوت کرده و آنها را به راه راست -صراط مستقیم- هدایت میکند و زمامدارتان نیز این امر را تصدیق نمود، آنگاه برای بیعت عمومی در کنار بیت العتیق، از یمن به کشور عربستان سعودی میرویم و ملک و حکومت همه شما و تمام رهبران کشورهایی که به حقانیت امام ناصر محمد یمانی اعتراف کرده باشند را به خودشان وا میگذاریم و تنها بر عزت آنها میافزاییم و من از راستگویان و صادقان هستم. تکرار کرده و میگوییم:
[ ما قومی هستیم که خداوند ما را دوست دارد و ما نیز او را دوست داریم «قوم یحبهم الله و یحبونه» و قصد برپایی فساد و سرکشی در زمین نداریم و عاقبت از آن متقیان است]
ای عبدالملک حوثی، شاید رویارویی اهالی استانها برای دفاع از خود در برابر حملات حوثیها را جنگی زیان بار می دیدم و ضرر رویارویی بیش از منافع آن بود، چون این مقاومت حاصلی نداشت، چراکه اکثر اهالی استانها سلاح در اختیار نداشته و تنها گروه اندکی مسلح بودند و اگر به مقابله با شما بر میخواستند به علت کمی اسلحه از شما شکست خورده و بر آنها پیروز میشدید و کار تمام میشد. اما اگر این تعداد اندک از هر استانی در یک استان گرد آیند، لشکر بزرگی خواهند شد که تو توان رویارویی با آنها را در مأرب نخواهی داشت.
ممکن است کسانی که از حکمت رهبری امام مهدی آگاه نیستند، بخواهند یک صدا بگویند: «صبر کن ناصر محمد یمانی، چرا تا به حال ساکت بودی و زمانی که نوبت به استان مأرب سبأ رسید؛ فتوای دفاع از شرف و سرزمین را صادر کردهای؟» پس امام مهدی ناصر محمد یمانی در پاسخ تمام پرسشگران میگوید: به خداوندی که خدایی جز او نیست، با ظن به ناحق خود در حق امام مهدی ظلم کردید، از پروردگارت طلب استغفار کنید. براستی که ما برای جلوگیری از خونریزیهای بی فایده سکوت کردیم چون میدیدم رویارویی مردم استانها با فوجهای حوثیها که استانها را با سربازان مسلح به انواع سلاحها در مینوردیدند، حتما مواجهه بی حاصلی بود و شکست میخورد چون بر حسب اطلاعات من، تنها عده کمی از مردم آن نواحی مسلح بودند و کشته شدنشان به ضرر کل سیستم دفاعی یمن بود که میباید در برابر آمریکا و روسیه از خود دفاع کند. آیا نمیدانید آمریکا و روسیه و هم پیمانانشان بعد از به دست گرفتن پرچم رهبری پایتخت خلافت اسلامی و برقراری خلافت حق اسلامی در یمن، برعلیه آن اعلان جنگ خواهند کرد؟ هرچند به یقین بدانند که امام مهدی ناصر محمد یمانی، امام صلح و دوستی در عالم است، اما این امر تنها باعث میشود مکر و دسیسه بیشتری بر ضد حق بهکار گیرند و میخواهند نور خداوند را خاموش سازند اما تنها چیزی که خداوند میخواهد کامل شدن نورش است ولو مجرمان ناخشنود باشند.
در هر حال، ما به قبائل مأرب دستور آغاز جنگ برعلیه حوثیها را ندادهایم؛ مگر مورد حمله و تعدی قرار گیرند که دراینجا حق دارند از خود دفاع نمایند. تصدیقِ فرمودهی خداوند تعالی:
{ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ ۖ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ ۗ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَن تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَىٰ ۗ وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿١٨٩﴾ وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ﴿١٩٠﴾} صدق الله العظيم [البقرة]
و گمان نمیکنم مسئله دفاع از سرزمین و شرف و ناموس، نیاز به فتوای امام ناصر محمد یمانی داشته باشد، چراکه دفاع از سرزمین و شرف و ناموس حق مشروعی است که حتی دو نفر از علمای مسلمین بر سر آن اختلافی ندارند و هر کس که در راه دفاع از شرف و سرزمینش کشته شود؛ شهید بوده و زنده است و در نزد خداوند رزق دارد. من فرمان تعدی به مسلمان و کافر را نمیدهم و پیش از این به حق فتوا دادهایم که ما همگان را به محقق ساختن صلح جهانی در بین ملتها دعوت کرده و برای تحقق زندگی مسالمتآمیز بین مسلمان و کافر در جهان تلاش میکنیم، ولی هیچوقت شما را از دفاع از سرزمین و شرفتان نهی نمیکنیم.
در هر حال با اینکه مأرب از انتخاب خود به عنوان صحنه نبرد نهایی متضرر خواهد شد اما قبائل مأرب، سرزمین مأرب را به عنوان صحنه نبرد نهایی برگزیدهاند؛ اگر حوثی ها به آن حمله کرده و حتی وارد آن سرزمین هم بشوند، مدت زیادی نمیتوانند در آنجا بمانند؛ چرا که جنگ خیابانی در آنجا رخ خواهد داد و قبائل به حق از همه جهات بر آنها یورش خواهند آورد. جنگ خیابانی از جنگهای منظم شدیدتر و خطرناکتر است، چون در جنگهای کلاسیک، هر دو طرف متخاصم از مواضع یکدیگر با خبر بوده و از آرایش خطوط حمله دشمن آگاهی دارند. اما جنگ خیابانی، جنگی ناگهانی است و نمیدانی دشمنت از کجا و از چه جهتی به تو حمله میکند.
با اینکه مردم مأرب، واریز درآمد نفت به خزانه را که در دست حوثیهاست قطع نکردهاند و درآمد نفت را هم چنان به خزانه عمومی دولت میریزند و مؤسسات دولتی در اختیار حوثیهاست و همچنین برق و گاز و مشتقات نفتی را نیز بر روی شما نبستهاند؛ اما علت اینکارشان ترس از عبدالملک الحوثی نیست؛ بلکه آنها نمیخواهند تمام مردم یمن را بهخاطر حوثیها و اعمال و رفتارشان تنبیه کنند؛ گرچه رفتارها و اعمال حوثیها فتنه بزرگی در زمین است و چنان فساد بزرگی بر پا کردهاند که مشابه نخواهد داشت. عبدالملک؛ آیا میدانی لشکریانت در سرزمین یمن چه میکنند؟ به خداوند قسم، آنها مرتکب جرایمی میشوند که بر حسب اطلاعات من تاکنون در طول تاریخ در سرزمین یمن سابقه نداشته است از جمله شکنجه مخالفانی که تنها با سخنانشان با آنها مخالفت میکنند! آنها را تا حد مرگ ترسانده و شکنجه میدهند و وارد خانههایی میشوند که زن و بچه در آن است. لشکر عبدالملک الحوثی، برای خانههای مسلمانان حرمت قائل نمیشوند. آنها مساجد را که خانههای خداوند هستند منهدم میکنند، خانههایی را خراب میکنند که محل تعلیم قرآن هستند و این درحالی است که هنوز بر تمام یمن مسلط نشدهاند و هم چنان استانهای زیادی در پیش رویت مانده است!! سؤالی که مطرح میذشود این است: اگر بر تمام یمن مسلط شوید چه خواهید کرد؟ و جواب: به خداوندی که خدایی جز او نیست، رعایت هیچ مؤمنی را نخواهید کرد مگر از شیعیان الحوثی باشد و هرکس از آنان نباشد از نظر شما دشمن است.
عبدالملک الحوثی! همانا که ناصر محمد یمانی بر مبنای حکمتی بالغه همواره موضعی بی طرفانه و انتقادی و سازنده نسبت به همگان دارد ولی من سکوت نکرده و سخن حق را بر زبان میذآورم و شایسته من هم نیست که سکوت کنم بلکه به حق و بدون اینکه در حق کسی ظلم کنم؛ سخن میگویم. اگر کسی عمل باطلی انجام دهد، به او می گویم تو باطلی، ما با هیچکس تعارف نداریم ولو پدرم باشد که با او هم تعارف نمیکنم تا خدایم را از دست ندهم [و رضایت خداوند بر هر چیزی مقدم است] بلکه حق را میگویم، هرکس میخواهد ایمان بیاورد و هرکس میخواهد کافر شود.
به هر حال عبداملک الحوثی به لشکریانت سرکشی کن و ببین چه میکنند. خواهی دید جرایمی که مرتکب شدهاند، شاید حتی در تل آویو بر ضد مسلمانان انجام نشده باشد! فتوای من در این باره ظالمانه نیست و افترا نیز نمیزنم، بلکه به حق و بدون ظلم از اعمالی که لشکر عبدالملک الحوثی مرتکب شدهاند، سخن میگویم. شاید او از بسیاری از این اعمال آگاه نباشد، چون وقتی کسی به سخنرانیهای او گوش فرا میدهد، او را باور میکند. اما وقتی چشمش به اعمالی میافتد که لشکر او در واقعیات انجام میدهند، متعجب میگردد! همانا که اعمال ایشان به مثابه فتنهگری در زمین بوده و فساد بزرگی است.
ممکن است برخی از انصار بخواهند ناصر محمد یمانی به شکل عام انتقادات سازنده بنویسد و آن را به کسانی که مرتکب ظلم و بغی و طغیان شدهاند؛ تخصیص ندهد. در پاسخ میگوییم: ای قوم، مجالی برای مقایسه حوثیها با سایر احزاب باقی نمانده، چون آن احزاب بیچاره به گفتوگو و عدم درگیری در حین مذاکرات پایبند بودند، اما حوثیها حقاً که مدرک تبحر در«دروغگویی و عهد و پیمانشکنی"را با بالاترین نمره به آنها میدهیم. میبینیم که برادر عبدالملک الحوثی برای گفتوگو از احزاب دعوت میکند، وقتی به این دعوت پاسخ مثبت دادند؛ درحین مذاکرات سربازانش را میفرستد تا به خانه این یکی حمله کنند یا آن دیگری را بکشند و یا مخزنی از مخازن دولت دربند را غارت کنند و یا استان و یا قریهای را تصرف نمایند و در همان زمان دیگران را به گفتوگو دعوت میکند! عبدالملک، از امروز ملت تو دیگرحرفهایت را باور نمیکنند و انقلابت از هر جهت، شکست خوردهاست.
ممکن است شما در حال تخزین [مصرف] قات* نقشهی پروژهها را میکشید و این پروژههای نادرست را بدون عاقبتاندیشی اجرا میکنيد. نصیحتی به تو میکنم، پروژههای«قات» را تا صبح رها کن، بعد از آن که از خواب بیدار شده و صبحانه خوردی؛ درباره آن فکر کن که آیا این پروژه منطقی است یا خیر شاید از خود خرده بگیری، چون خواهی دید که پروژه «قات» پروژهای منطقی نبوده و با وجود اینکه «قات» عقل را زایل نمیکند ولی دروغ میگوید و باعث میشود حتی اگر درصد کارساز و موفق بودن ایدهای صفر باشد، اما صاحب ایده آن را ۱۰۰٬ موفق انگارد.
برادر گرامی، انتقاد سازنده را تحمل کن و غرور تو را به گناه سوق ندهند. اگر در نگاهت، ناصر محمد یمانی در فلان مورد به لشکرت نسبت دروغ داده و آنها چنین نکردهاند، اما [بدان] ما برای تمام اعمالی که انجام دادهاند برهان آشکار داریم و اعمال آنها برای افراد دور و نزدیک آشکار شده است و من با معجزه متوجه اعمال آنها نشدهام بلکه برای تمام کسانی که در یمن به دنبال حق هستند قابل دیدن و شنیدن است.
من به حق و به دور از ظلم صحبت میکنم. مهدی منتظر مانند ابن عمر [نماینده سازمان ملل در امور یمن] دروغگو نیست که انتقاد خود را متوجه همه احزاب کند در حالیکه هر بار روشن شده است که تنها یک طرف است که در حین گفتوگوها، روگردانده و دست به فساد و تخریب زده و به زور وارد خانهها میشود و دست به غارت و تعدی و قتل و خونریزی میزند و آن هم جز گروه حوثیها نیست. چگونه میتوانیم انتقاد سازنده خود را متوجه تمام احزاب کنیم درحالیکه آنها تسلیم شده و برای گفتوگوی مسالمتآمیز آمدهاند. چگونه ممکن است مانند ابن عمر دروغگوی خائن و حیله گر، همه را یکسان نقد کرد؟
فرستاده ایالات متحده امریکا و صهیونیزم جهانی باید از یمن خارج شود. او مامور است تا یمن را به کل نابود سازد، چون آنها میدانند اگر شیعیان در یمن به قدرت برسند، درست به علت سیاستهایی که اتخاذ میکنند حتمًا جنگ بزرگ طایفهای رخ خواهد داد که چون آتشی برافروخته خشکوتر را میسوزاند.
عبدالملک الحوثی، شیخ گرانقدر جناب الرزامی، بفرمایید بر سر میز گفتوگوی جهانی تا بر اساس کتاب خداوند قرآن عظیم حکم کنیم تا بدانید آیا ناصر محمد یمانی راست میگوید که هیچ عالمی نیست که از قرآن با او گفتوگو نماید؛ مگر مغلوب وی گردد و یا ناصر محمد یمانی دروغگوست؟ هیهات، هیهات، به پروردگار آسمانها و زمین قسم که من امام مهدی ناصر محمد یمانی هستم. از خدا تقوا کنید و همراه کسانی باشید که با اعتماد به دانش قاطع و برهانهای آشکار، باور دارند که من امام مهدی ناصر محمد یمانی هستم. تصدیق و پیروی بر اساس قسم من نمیتواند باشد بلکه بر مبنای برتری علمی است و خداوند از حال کسی که می ترسد و متقی است؛ آگاه است.
باید تعدد مذهبی در دین خداوند به کلی از میان برود و دیگر حرفی از این نباشد که این مذهب سنی است این مذهب شافعی است این مذهب شیعی است و یا این مذهب زیدی...میبینم که برخی تصور میکنند زیدیها مانند الحوثیها هستند؛ هیهات! هیهات! آنها از زمین تا آسمان با هم فرق دارند. چون مذهب زیدی یک مذهب میانه بوده و اهل کینه و فساد نیست و برای همین زیدیها و اهل سنت یمن با هم برادر بوده و در پشت سر هم نماز میگذاردند و بهخاطر خداوند با یکدیگر مهربان بودند تا اینکه شیعیان در صعده سربلند کردند و یمن را به آتش کشیدند و اگر دعوت خداوند و خلیفه او را به سوی آنچه که به آنان حیات میبخشد، استجابت نکنند؛ در برابرشان خداوند واحد قهار برای ما کافی است.
و اما علی عبدالله صالح، او مرتکب اشتباه بسیار بزرگی شد، اشتباهی تاریخی؛ و با پیوستن به الحوثیها در ابتدای کار، به خود ظلم کرد. میدانیم که هدف او محدود به صنعا بود، ولی آنها تمرد کردند و علی عبدالله صالح از کار خود حیران و پشیمان شد و اگر توبه کند، خداوند توبه او را قبول میکند. اجازه بده که با لهجه محلی و عامیانه کشورم با تو سخن بگویم: «علی کاری کردهای که در گِل ماندی»...
و اما در مورد عبدالملک الحوثی و سپاهیانش، میگوییم: اگر از خدا میترسید و تقوا دارید، تعصب و غرور شما را به گناه نکشاند و این بیان، باعث سرکشی و نفرت بیشترتان نشود .کلام خداوند تعالی را به یاد آورید که میفرماید:
{ وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ ۚ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ ۚ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ ﴿٢٠٦﴾} صدق الله العظيم [البقرة]
ما شما را نصیحت میکنیم که درباره خود و ملتتان تقوا پیشه کنید و مساجد را که خداوند اجازه داده است تا نامش در آنها ذکر شده و بالا رود و در صبح و شام تسبیح او در آنها گفته شود تخریب نکنید. محفل حفظ قرآن را خراب نکنید، مگر شما نام خود را انصار الله نگذاشتهاید؟ چگونه میتوانید انصار الله باشید و خانههایی را خراب کنید که خداوند اجازه داده است نامش در آنها بالا برده و ذکر شود و صبح و شام تسبیح او در آنجا صورت گیرد؟ شما انصار الله هستید یا انصار شیطان؟ اگر جوابتان این باشد که ناصر محمد ما انصار الله هستیم، حجت حق در برابرتان اقامه میکنیم که: اگر با دل و جان انصار الله هستید پس چرا مساجد خدا را به بهانه اینکه متعلق به های سنت و جماعت است تخریب میکنید؟ مساجد، خانه خداوند هستند و در کتاب، حرمت دارند. شما نمیتوانید انکار کنید و مسجد و خانه آموزش حفظ قرآن را در أرحب و دیگر جاها تخریب کردهاید اگر واقعاً انصار خداوند هستید پس چرا چنین میکنید؟
عبدالملک با وجود احترامی که برای تو قائلم، اما تو همانند شاعری هستی که این شعر را میگوید: «أنا الشعب أنا الشعب زلزلة عاتية أنا الشعب»، انگار که تو به نام تمام ملت یمن سخن می گویی .ای مرد تو و مردانت تنها ۵٪ ملت هستید پس۹۵٪ باقی در شمال و جنوب یمن چه؟ آیا آنها حق تصمیمگیری و اختیار ندارند؟
ای مرد! والله، والله، والله، عاقبت از آن متقیان است؛ کسانی که قصد فساد و سرکشی در زمین ندارند و عاقبت متعلق به متقیان است. با خدا باش تا خدا با تو باشد و شکرگزار وی باش.
وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــ
29 - 04 - 1436 هـ
18 - 02 - 2015 مـ
۲۹- بهمن - ۱۳۹۳ ه.ش.
11:00 صبح
[ لمتابعة رابط المشـــاركة الأصلية للبيـــان ]
https://mahdialumma.org/showthread.php?p=177027
ـــــــــــــــــ
نامه ای انتقادی خطاب به عبدالملک الحوثی و سربازانش، و عاقبت از آن متقیان است..
بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
عالیجناب ملک سلمان بن عبدالعزیز آل سعود، منتظر چه هستی؟ بیا و با اعتراف به شأن ناصر محمد یمانی و اعلان اینکه او امام تمامی مسلمانان است، اسلام و مسلمانان سنی و شیعه را نجات بده تا در موارد اختلاف، بین مسلمانان حکمیت کرده و به تفرقه مسلمانان پایان دهیم و به اذن خداوند و پروردگار عالمیان بین علمای مذاهب در تمامی موارد اختلاف حکمیت کرده و مسلمانان را متحد سازیم تا به فضل خداوند با یکدیگر برادر شوند. ما چیزی از ملک و حکومت شما را نمیخواهیم و اگر شکر گذاشته و به حق اعتراف کنید، به اذن خداوند به عزتتان خواهیم افزود. خداوند تعالی می فرماید:
{وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴿٧﴾} صدق الله العظيم [إبراهيم]
و اگر روگردانده و به «حق» اعتراف نکنید،یا خداوند شما را وادار خواهد کرد که به حق اعتراف کنید و به وسیله دشمنان دین و مسلمین عرصه را از هر جهت [جلو و عقب و راست و چپ] بر شما تنگ خواهد نمود تا به حق اعتراف نمایید که خداوند، ناصر محمد یمانی را به امامت مردم برانگیخته است تا پراکندگیتان را به وحدت بدل سازم و صفوف اهل سنت و شیعیان و تمام مسلمانان را حول کلمهای که بین همه ما یکی است یعنی «جز خداوند کسی را عبادت نکنیم» متحد سازم و یا اینکه در یک شب به واسطه کوکب عذاب مرا بر شما چیره خواهد کرد و هر کس که روگردانده باشد زبون و خوار خواهد شد.
امام مهدی ناصر محمد یمانی تا زمانی که در قید حیات باشد، هرگز بر سر حکومت با پاشاهی عربستان سعودی نخواهد جنگید. این عهد و میثاقی است که خداوند و همه مسلمانان شاهد آن هستند چون امام مهدی نه قصد فساد در زمین را دارد و نه میخواهد سرکشی و علو نماید و عاقبت از آن متقیان است. پس اگر اعتراف کردید که امام ناصر محمد یمانی، مردم را به سوی «حق» دعوت کرده و آنها را به راه راست -صراط مستقیم- هدایت میکند و زمامدارتان نیز این امر را تصدیق نمود، آنگاه برای بیعت عمومی در کنار بیت العتیق، از یمن به کشور عربستان سعودی میرویم و ملک و حکومت همه شما و تمام رهبران کشورهایی که به حقانیت امام ناصر محمد یمانی اعتراف کرده باشند را به خودشان وا میگذاریم و تنها بر عزت آنها میافزاییم و من از راستگویان و صادقان هستم. تکرار کرده و میگوییم:
[ ما قومی هستیم که خداوند ما را دوست دارد و ما نیز او را دوست داریم «قوم یحبهم الله و یحبونه» و قصد برپایی فساد و سرکشی در زمین نداریم و عاقبت از آن متقیان است]
ای عبدالملک حوثی، شاید رویارویی اهالی استانها برای دفاع از خود در برابر حملات حوثیها را جنگی زیان بار می دیدم و ضرر رویارویی بیش از منافع آن بود، چون این مقاومت حاصلی نداشت، چراکه اکثر اهالی استانها سلاح در اختیار نداشته و تنها گروه اندکی مسلح بودند و اگر به مقابله با شما بر میخواستند به علت کمی اسلحه از شما شکست خورده و بر آنها پیروز میشدید و کار تمام میشد. اما اگر این تعداد اندک از هر استانی در یک استان گرد آیند، لشکر بزرگی خواهند شد که تو توان رویارویی با آنها را در مأرب نخواهی داشت.
ممکن است کسانی که از حکمت رهبری امام مهدی آگاه نیستند، بخواهند یک صدا بگویند: «صبر کن ناصر محمد یمانی، چرا تا به حال ساکت بودی و زمانی که نوبت به استان مأرب سبأ رسید؛ فتوای دفاع از شرف و سرزمین را صادر کردهای؟» پس امام مهدی ناصر محمد یمانی در پاسخ تمام پرسشگران میگوید: به خداوندی که خدایی جز او نیست، با ظن به ناحق خود در حق امام مهدی ظلم کردید، از پروردگارت طلب استغفار کنید. براستی که ما برای جلوگیری از خونریزیهای بی فایده سکوت کردیم چون میدیدم رویارویی مردم استانها با فوجهای حوثیها که استانها را با سربازان مسلح به انواع سلاحها در مینوردیدند، حتما مواجهه بی حاصلی بود و شکست میخورد چون بر حسب اطلاعات من، تنها عده کمی از مردم آن نواحی مسلح بودند و کشته شدنشان به ضرر کل سیستم دفاعی یمن بود که میباید در برابر آمریکا و روسیه از خود دفاع کند. آیا نمیدانید آمریکا و روسیه و هم پیمانانشان بعد از به دست گرفتن پرچم رهبری پایتخت خلافت اسلامی و برقراری خلافت حق اسلامی در یمن، برعلیه آن اعلان جنگ خواهند کرد؟ هرچند به یقین بدانند که امام مهدی ناصر محمد یمانی، امام صلح و دوستی در عالم است، اما این امر تنها باعث میشود مکر و دسیسه بیشتری بر ضد حق بهکار گیرند و میخواهند نور خداوند را خاموش سازند اما تنها چیزی که خداوند میخواهد کامل شدن نورش است ولو مجرمان ناخشنود باشند.
در هر حال، ما به قبائل مأرب دستور آغاز جنگ برعلیه حوثیها را ندادهایم؛ مگر مورد حمله و تعدی قرار گیرند که دراینجا حق دارند از خود دفاع نمایند. تصدیقِ فرمودهی خداوند تعالی:
{ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ ۖ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ ۗ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَن تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَىٰ ۗ وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿١٨٩﴾ وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ﴿١٩٠﴾} صدق الله العظيم [البقرة]
و گمان نمیکنم مسئله دفاع از سرزمین و شرف و ناموس، نیاز به فتوای امام ناصر محمد یمانی داشته باشد، چراکه دفاع از سرزمین و شرف و ناموس حق مشروعی است که حتی دو نفر از علمای مسلمین بر سر آن اختلافی ندارند و هر کس که در راه دفاع از شرف و سرزمینش کشته شود؛ شهید بوده و زنده است و در نزد خداوند رزق دارد. من فرمان تعدی به مسلمان و کافر را نمیدهم و پیش از این به حق فتوا دادهایم که ما همگان را به محقق ساختن صلح جهانی در بین ملتها دعوت کرده و برای تحقق زندگی مسالمتآمیز بین مسلمان و کافر در جهان تلاش میکنیم، ولی هیچوقت شما را از دفاع از سرزمین و شرفتان نهی نمیکنیم.
در هر حال با اینکه مأرب از انتخاب خود به عنوان صحنه نبرد نهایی متضرر خواهد شد اما قبائل مأرب، سرزمین مأرب را به عنوان صحنه نبرد نهایی برگزیدهاند؛ اگر حوثی ها به آن حمله کرده و حتی وارد آن سرزمین هم بشوند، مدت زیادی نمیتوانند در آنجا بمانند؛ چرا که جنگ خیابانی در آنجا رخ خواهد داد و قبائل به حق از همه جهات بر آنها یورش خواهند آورد. جنگ خیابانی از جنگهای منظم شدیدتر و خطرناکتر است، چون در جنگهای کلاسیک، هر دو طرف متخاصم از مواضع یکدیگر با خبر بوده و از آرایش خطوط حمله دشمن آگاهی دارند. اما جنگ خیابانی، جنگی ناگهانی است و نمیدانی دشمنت از کجا و از چه جهتی به تو حمله میکند.
با اینکه مردم مأرب، واریز درآمد نفت به خزانه را که در دست حوثیهاست قطع نکردهاند و درآمد نفت را هم چنان به خزانه عمومی دولت میریزند و مؤسسات دولتی در اختیار حوثیهاست و همچنین برق و گاز و مشتقات نفتی را نیز بر روی شما نبستهاند؛ اما علت اینکارشان ترس از عبدالملک الحوثی نیست؛ بلکه آنها نمیخواهند تمام مردم یمن را بهخاطر حوثیها و اعمال و رفتارشان تنبیه کنند؛ گرچه رفتارها و اعمال حوثیها فتنه بزرگی در زمین است و چنان فساد بزرگی بر پا کردهاند که مشابه نخواهد داشت. عبدالملک؛ آیا میدانی لشکریانت در سرزمین یمن چه میکنند؟ به خداوند قسم، آنها مرتکب جرایمی میشوند که بر حسب اطلاعات من تاکنون در طول تاریخ در سرزمین یمن سابقه نداشته است از جمله شکنجه مخالفانی که تنها با سخنانشان با آنها مخالفت میکنند! آنها را تا حد مرگ ترسانده و شکنجه میدهند و وارد خانههایی میشوند که زن و بچه در آن است. لشکر عبدالملک الحوثی، برای خانههای مسلمانان حرمت قائل نمیشوند. آنها مساجد را که خانههای خداوند هستند منهدم میکنند، خانههایی را خراب میکنند که محل تعلیم قرآن هستند و این درحالی است که هنوز بر تمام یمن مسلط نشدهاند و هم چنان استانهای زیادی در پیش رویت مانده است!! سؤالی که مطرح میذشود این است: اگر بر تمام یمن مسلط شوید چه خواهید کرد؟ و جواب: به خداوندی که خدایی جز او نیست، رعایت هیچ مؤمنی را نخواهید کرد مگر از شیعیان الحوثی باشد و هرکس از آنان نباشد از نظر شما دشمن است.
عبدالملک الحوثی! همانا که ناصر محمد یمانی بر مبنای حکمتی بالغه همواره موضعی بی طرفانه و انتقادی و سازنده نسبت به همگان دارد ولی من سکوت نکرده و سخن حق را بر زبان میذآورم و شایسته من هم نیست که سکوت کنم بلکه به حق و بدون اینکه در حق کسی ظلم کنم؛ سخن میگویم. اگر کسی عمل باطلی انجام دهد، به او می گویم تو باطلی، ما با هیچکس تعارف نداریم ولو پدرم باشد که با او هم تعارف نمیکنم تا خدایم را از دست ندهم [و رضایت خداوند بر هر چیزی مقدم است] بلکه حق را میگویم، هرکس میخواهد ایمان بیاورد و هرکس میخواهد کافر شود.
به هر حال عبداملک الحوثی به لشکریانت سرکشی کن و ببین چه میکنند. خواهی دید جرایمی که مرتکب شدهاند، شاید حتی در تل آویو بر ضد مسلمانان انجام نشده باشد! فتوای من در این باره ظالمانه نیست و افترا نیز نمیزنم، بلکه به حق و بدون ظلم از اعمالی که لشکر عبدالملک الحوثی مرتکب شدهاند، سخن میگویم. شاید او از بسیاری از این اعمال آگاه نباشد، چون وقتی کسی به سخنرانیهای او گوش فرا میدهد، او را باور میکند. اما وقتی چشمش به اعمالی میافتد که لشکر او در واقعیات انجام میدهند، متعجب میگردد! همانا که اعمال ایشان به مثابه فتنهگری در زمین بوده و فساد بزرگی است.
ممکن است برخی از انصار بخواهند ناصر محمد یمانی به شکل عام انتقادات سازنده بنویسد و آن را به کسانی که مرتکب ظلم و بغی و طغیان شدهاند؛ تخصیص ندهد. در پاسخ میگوییم: ای قوم، مجالی برای مقایسه حوثیها با سایر احزاب باقی نمانده، چون آن احزاب بیچاره به گفتوگو و عدم درگیری در حین مذاکرات پایبند بودند، اما حوثیها حقاً که مدرک تبحر در«دروغگویی و عهد و پیمانشکنی"را با بالاترین نمره به آنها میدهیم. میبینیم که برادر عبدالملک الحوثی برای گفتوگو از احزاب دعوت میکند، وقتی به این دعوت پاسخ مثبت دادند؛ درحین مذاکرات سربازانش را میفرستد تا به خانه این یکی حمله کنند یا آن دیگری را بکشند و یا مخزنی از مخازن دولت دربند را غارت کنند و یا استان و یا قریهای را تصرف نمایند و در همان زمان دیگران را به گفتوگو دعوت میکند! عبدالملک، از امروز ملت تو دیگرحرفهایت را باور نمیکنند و انقلابت از هر جهت، شکست خوردهاست.
ممکن است شما در حال تخزین [مصرف] قات* نقشهی پروژهها را میکشید و این پروژههای نادرست را بدون عاقبتاندیشی اجرا میکنيد. نصیحتی به تو میکنم، پروژههای«قات» را تا صبح رها کن، بعد از آن که از خواب بیدار شده و صبحانه خوردی؛ درباره آن فکر کن که آیا این پروژه منطقی است یا خیر شاید از خود خرده بگیری، چون خواهی دید که پروژه «قات» پروژهای منطقی نبوده و با وجود اینکه «قات» عقل را زایل نمیکند ولی دروغ میگوید و باعث میشود حتی اگر درصد کارساز و موفق بودن ایدهای صفر باشد، اما صاحب ایده آن را ۱۰۰٬ موفق انگارد.
برادر گرامی، انتقاد سازنده را تحمل کن و غرور تو را به گناه سوق ندهند. اگر در نگاهت، ناصر محمد یمانی در فلان مورد به لشکرت نسبت دروغ داده و آنها چنین نکردهاند، اما [بدان] ما برای تمام اعمالی که انجام دادهاند برهان آشکار داریم و اعمال آنها برای افراد دور و نزدیک آشکار شده است و من با معجزه متوجه اعمال آنها نشدهام بلکه برای تمام کسانی که در یمن به دنبال حق هستند قابل دیدن و شنیدن است.
من به حق و به دور از ظلم صحبت میکنم. مهدی منتظر مانند ابن عمر [نماینده سازمان ملل در امور یمن] دروغگو نیست که انتقاد خود را متوجه همه احزاب کند در حالیکه هر بار روشن شده است که تنها یک طرف است که در حین گفتوگوها، روگردانده و دست به فساد و تخریب زده و به زور وارد خانهها میشود و دست به غارت و تعدی و قتل و خونریزی میزند و آن هم جز گروه حوثیها نیست. چگونه میتوانیم انتقاد سازنده خود را متوجه تمام احزاب کنیم درحالیکه آنها تسلیم شده و برای گفتوگوی مسالمتآمیز آمدهاند. چگونه ممکن است مانند ابن عمر دروغگوی خائن و حیله گر، همه را یکسان نقد کرد؟
فرستاده ایالات متحده امریکا و صهیونیزم جهانی باید از یمن خارج شود. او مامور است تا یمن را به کل نابود سازد، چون آنها میدانند اگر شیعیان در یمن به قدرت برسند، درست به علت سیاستهایی که اتخاذ میکنند حتمًا جنگ بزرگ طایفهای رخ خواهد داد که چون آتشی برافروخته خشکوتر را میسوزاند.
عبدالملک الحوثی، شیخ گرانقدر جناب الرزامی، بفرمایید بر سر میز گفتوگوی جهانی تا بر اساس کتاب خداوند قرآن عظیم حکم کنیم تا بدانید آیا ناصر محمد یمانی راست میگوید که هیچ عالمی نیست که از قرآن با او گفتوگو نماید؛ مگر مغلوب وی گردد و یا ناصر محمد یمانی دروغگوست؟ هیهات، هیهات، به پروردگار آسمانها و زمین قسم که من امام مهدی ناصر محمد یمانی هستم. از خدا تقوا کنید و همراه کسانی باشید که با اعتماد به دانش قاطع و برهانهای آشکار، باور دارند که من امام مهدی ناصر محمد یمانی هستم. تصدیق و پیروی بر اساس قسم من نمیتواند باشد بلکه بر مبنای برتری علمی است و خداوند از حال کسی که می ترسد و متقی است؛ آگاه است.
باید تعدد مذهبی در دین خداوند به کلی از میان برود و دیگر حرفی از این نباشد که این مذهب سنی است این مذهب شافعی است این مذهب شیعی است و یا این مذهب زیدی...میبینم که برخی تصور میکنند زیدیها مانند الحوثیها هستند؛ هیهات! هیهات! آنها از زمین تا آسمان با هم فرق دارند. چون مذهب زیدی یک مذهب میانه بوده و اهل کینه و فساد نیست و برای همین زیدیها و اهل سنت یمن با هم برادر بوده و در پشت سر هم نماز میگذاردند و بهخاطر خداوند با یکدیگر مهربان بودند تا اینکه شیعیان در صعده سربلند کردند و یمن را به آتش کشیدند و اگر دعوت خداوند و خلیفه او را به سوی آنچه که به آنان حیات میبخشد، استجابت نکنند؛ در برابرشان خداوند واحد قهار برای ما کافی است.
و اما علی عبدالله صالح، او مرتکب اشتباه بسیار بزرگی شد، اشتباهی تاریخی؛ و با پیوستن به الحوثیها در ابتدای کار، به خود ظلم کرد. میدانیم که هدف او محدود به صنعا بود، ولی آنها تمرد کردند و علی عبدالله صالح از کار خود حیران و پشیمان شد و اگر توبه کند، خداوند توبه او را قبول میکند. اجازه بده که با لهجه محلی و عامیانه کشورم با تو سخن بگویم: «علی کاری کردهای که در گِل ماندی»...
و اما در مورد عبدالملک الحوثی و سپاهیانش، میگوییم: اگر از خدا میترسید و تقوا دارید، تعصب و غرور شما را به گناه نکشاند و این بیان، باعث سرکشی و نفرت بیشترتان نشود .کلام خداوند تعالی را به یاد آورید که میفرماید:
{ وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ ۚ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ ۚ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ ﴿٢٠٦﴾} صدق الله العظيم [البقرة]
ما شما را نصیحت میکنیم که درباره خود و ملتتان تقوا پیشه کنید و مساجد را که خداوند اجازه داده است تا نامش در آنها ذکر شده و بالا رود و در صبح و شام تسبیح او در آنها گفته شود تخریب نکنید. محفل حفظ قرآن را خراب نکنید، مگر شما نام خود را انصار الله نگذاشتهاید؟ چگونه میتوانید انصار الله باشید و خانههایی را خراب کنید که خداوند اجازه داده است نامش در آنها بالا برده و ذکر شود و صبح و شام تسبیح او در آنجا صورت گیرد؟ شما انصار الله هستید یا انصار شیطان؟ اگر جوابتان این باشد که ناصر محمد ما انصار الله هستیم، حجت حق در برابرتان اقامه میکنیم که: اگر با دل و جان انصار الله هستید پس چرا مساجد خدا را به بهانه اینکه متعلق به های سنت و جماعت است تخریب میکنید؟ مساجد، خانه خداوند هستند و در کتاب، حرمت دارند. شما نمیتوانید انکار کنید و مسجد و خانه آموزش حفظ قرآن را در أرحب و دیگر جاها تخریب کردهاید اگر واقعاً انصار خداوند هستید پس چرا چنین میکنید؟
عبدالملک با وجود احترامی که برای تو قائلم، اما تو همانند شاعری هستی که این شعر را میگوید: «أنا الشعب أنا الشعب زلزلة عاتية أنا الشعب»، انگار که تو به نام تمام ملت یمن سخن می گویی .ای مرد تو و مردانت تنها ۵٪ ملت هستید پس۹۵٪ باقی در شمال و جنوب یمن چه؟ آیا آنها حق تصمیمگیری و اختیار ندارند؟
ای مرد! والله، والله، والله، عاقبت از آن متقیان است؛ کسانی که قصد فساد و سرکشی در زمین ندارند و عاقبت متعلق به متقیان است. با خدا باش تا خدا با تو باشد و شکرگزار وی باش.
وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــ
اقتباس المشاركة 177037 من موضوع عاجل: تحليلٌ سياسيٌّ خطيرٌ يتعلق بمصير كافة الشعوب العربيّة والإسلاميّة..
- 3 -
[ لمتابعة رابط المشـــاركة الأصلية للبيـــان ]
https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=177027
الإمام ناصر محمد اليماني
29 - 04 - 1436 هـ
18 - 02 - 2015 مـ
11:00 صباحاً
ـــــــــــــــــ
رسالة انتقادٍ إلى عبد الملك الحوثي وجنوده، والعاقبة للمتقين ..
بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أيا صاحب السمو الملكي سلمان بن عبد العزيز آل سعود ماذا تنتظرون؟ هيا أنقذوا الإسلام والمسلمين سنةً وشيعةً بإعلان الاعتراف بشأن ناصر محمد اليماني كإمامٍ للمسلمين كافةً، فنحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون في دينهم وذلك حتى نوحّد تفرّق المسلمين بالحكم بين علماء المذاهب في جميع ما كانوا فيه يختلفون بإذن الله ربّ العالمين، فيصبحوا بنعمة الله إخواناً. ولا نريد من مَلَكوتكم شيئاً، ولن نزدكم إلا عزّاً إلى عزّكم بإذن الله لئن شكرتم واعترفتم بالحقّ. وقال الله تعالى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ (7)} صدق الله العظيم [إبراهيم].
فإن أبيتم الاعتراف بالحقّ فإمّا أن يُلجأكم الله على الاعتراف بالحقّ فيضيّق الخناق عليكم من قِبَلِ أعداء الدين والمسلمين من بين أيديكم ومن خلفكم وعن يمينكم وعن شمائلكم حتى تعترفوا بالحقّ أنّ الله بعث لكم ناصر محمد اليماني إماماً للناس لنجمع شملكم ونوحّد صفوف السُّنة والشيعة وكافة المسلمين على كلمةٍ سواءٍ لا نعبد إلا الله، أو يظهرني الله عليكم بكوكب العذاب في ليلةٍ ومن أعرض كان من الصاغرين.
ولا ولن يقاتل الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني المملكة العربيّة السعوديّة على الحكم ما دمت حياً؛ عهداً وميثاقاً يشهد عليه الله وكافة المسلمين كون الإمام المهديّ لا يريد علواً في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتقين، فإن اعترفتم بدعوة الإمام ناصر محمد اليماني بأنّه يدعو إلى الحقّ ويهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ فمن بعد التصديق من سمُوِّكم نذهب من اليمن إلى المملكة للبيعة العامة عند البيت العتيق ونبقيكم على ملككم جميعاً وكافة قادات الدول الذين يعترفون بالإمام الحقّ الإمام ناصر محمد اليماني فلن نزيدهم إلا عزّاً إلى عزّهم، وإنّا لصادقون. ونكرر ونقول:
[ نحن قوم يحبّهم الله ويحبّونه لا نريد علوَّاً في الأرض ولا فساداً، والعاقبة للمتقين ]
ويا عبد الملك الحوثي، لربّما أني كنت أرى مواجهة أهالي المحافظات الدفاعيّة ضدّ الغزو الحوثي للمحافظات حرباً خاسرةً، وضرر المواجهة أكبر من نفعه كون النتيجة خاسرة لأنّ أهالي المحافظات معظمهم عُزّل من السلاح إلا قليلاً، والقليل لئن قاتلوكم فقد تقضي عليهم وانتهى الأمر، ولكن القليل المسلحين من أبناء المحافظات إذا اجتمعوا من كل محافظةٍ في محافظةٍ واحدةٍ فسوف يكونون جيشاً جراراً لا قِبل لك به في مأرب.
وربّما الذين لا يعلمون عن حكمة الإمام المهديّ في القيادة يودّون أن يقولوا وبلسانٍ واحدٍ: "مهلاً مهلاً يا ناصر محمد اليماني، فلماذا كنت ساكتاً حتى إذا جاء الدور على مأرب سبأ صدرت فتوى الدفاع عن الأرض والعرض؟". فمن ثمّ يردّ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني على كافة السائلين وأقول: والله الذي لا إله غيره إنّك ظلمت الإمام المهديّ بظنّك هذا بغير الحقّ فاستغفر الله ربّك، وإنّما سكتنا لتقليل سفك الدماء من غير فائدةٍ كوني كنت أرى أنّ مواجهة أهالي المحافظات لأفواج الحوثيين الذين يغزون المحافظات بأفواجهم وهم يحملون مختلف أنواع الأسلحة حتماً مواجهة خاسرة، كونه وحسب علمي أنّ الذين يملكون السلاح من أهالي المحافظات رجالٌ قليلٌ وقتلهم خسارة على منظومة اليمن الدفاعيّة ضدّ أمريكا وروسيا، ألا تعلم أنّ أمريكا وروسيا وحلفيهما سيعلنون الحرب على الخلافة الإسلاميّة الحقّ في اليمن من بعد استلام قيادة عاصمة الخلافة الإسلاميّة؟ فمهما علموا علم اليقين أنّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني هو إمام السّلم والسلام في العالم فلن يزيدهم ذلك إلا مكراً للحقّ ويريدون أن يطفئوا نور الله ويأبى الله إلا أن يتمّ نوره ولو كره المجرمون ظهوره.
وعلى كل حالٍ، نحن لم نفتِ قبائل مأرب أن يشنّوا الحرب على الحوثيين إلا أن يعتدوا عليهم فهنا يحقّ لهم الدفاع عن أنفسهم. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَن تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَىٰ ۗ وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (189) وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190)} صدق الله العظيم [البقرة].
ولا أظنّ أنّ مسألة الدفاع عن الأرض والعرض تحتاج فتوى من الإمام ناصر محمد اليماني كون الدفاع عن الأرض والعرض حقٌّ مشروعٌ لا يختلف عليه اثنان من علماء المسلمين، ومن قُتِلَ وهو يدافع عن عرضه وأرضه فهو شهيدٌ؛ أحياءٌ عند ربّهم يرزقون. ولم نأمر بالاعتداء على مسلمٍ ولا كافرٍ؛ بل سبقت فتوانا بالحقّ أننا ندعو إلى تحقيق السلام العالميّ بين شعوب البشر ونسعى إلى تحقيق التعايش السلمي بين المسلم والكافر، ولكننا ما قط نهيناكم عن الدفاع عن أرضكم وعرضكم.
وعلى كلّ حالٍ، فبرغم أنّ مأرب سوف تتضرر من اختيار مسرح المعركة الفاصلة كما اختار قبائل مأرب أن تكون المعركة الفاصلة على أرض مأرب إذا أقدم الحوثيون على غزوها وحتى وإن دخلوها فلن يمكثوا فيها إلا قليلاً بسبب حرب الشوارع تتخطفهم القبائل بالحقّ من كل حدبٍ وصوبٍ. وحرب الشوارع أشدّ فتكاً وخطراً من حروب المعارك ذات النسق والمواقع لأنّه في حروب المعارك كلّ خصمٍ يعلم موقع خصمه ونسقه الأمامي، أما حرب الشوارع فهي حرب المفاجآت فلا تدري من أين يباغتك خصمك ومن أيّ جهةٍ.
وبرغم أنّ أهل مأرب لم يقطعوا النفط عن الخزينة العامة برغم أنّها بأيدي الحوثيين ورغم ذلك لا يزال يصبّ في الخزينة العامة للدولة ومؤسسات الدولة بأيدي الحوثيين، وكذلك لم يقطعوا عليكم الطاقة الكهربائيّة ولا الغاز وكافة المشتقات النفطيّة، وسبب عدم إقدامهم على قطعها ليس خوفاً من عبد الملك الحوثي؛ بل لأنّهم لا يريدون أن يحاسبوا شعب اليمن بأسره بسبب الحوثيين وتصرفاتهم برغم أنّ تصرفات الحوثيين فتنةٌ في الأرض وفسادٌ كبيرٌ ما بعده فساد. فهل تعلم ما يصنع جنودك في أرض اليمن يا عبد الملك؟ فوالله إنّهم يفعلون جرائم لم تحدث في أرض اليمن على مرّ التاريخ حسب علمي من التعذيب للمعارضين برغم أنّهم معارضون بالكلمة فقط! فمن ثم يقومون بتعذيبهم حتى الموت والترهيب ويقتحمون البيوت على النساء والأطفال، فليس لدى جنود عبد الملك الحوثي أي حرماتٍ لبيوت المسلمين. وينسفون المساجد بيوت الله نسفاً، وينسفون ديار تحفيظ القرآن، وهذا ولم تتمكن بعد في أرض اليمن كافة فلا تزال أمامك محافظاتٌ كثيرةٌ!!
والسؤال الذي يطرح نفسه هو: فماذا لو أنّكم تمكنتم في اليمن كاملاً فماذا سوف تفعلون؟ والجواب: والله الذي لا إله غيره لا ترقبون في مؤمنٍ إلًّا ولا ذمّةً إلا أن يكون حوثياً شيعياً ومن ليس منكم فهو عدوكم في نظركم.
ويا عبد الملك الحوثي، إنّ ناصر محمد اليماني دائماً ذو موقفٍ حياديٍّ وذو انتقادٍ بنّاءٍ للجميع لحكمةٍ بالغةٍ ولكني لا أسكت عن قول الحقّ وما ينبغي لي؛ بل أنطق بالحقّ من غير ظلمٍ على أحدٍ فمن كان على باطلٍ أقول له أنت على باطلٍ، فليس لدينا مجاملاتٌ مع أحدٍ حتى لو كان أبتي لما جاملته وخسرت ربّي؛ بل أنطق بالحقّ فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.
وعلى كلّ حالٍ، يا عبد الملك الحوثي طُل على جندك وانظر ماذا يفعلون وسوف تجد جرائماً لربّما ما حدثت في تلّ أبيب ضدّ مسلمٍ! ولم نفتِ بذلك ظلماً ولا افتراءً؛ بل الحقّ من غير ظلمٍ لما يفعله جنود عبد الملك الحوثي. ولربّما أنه لا يحيط بكثيرٍ منها كون الذي يسمع كلام عبد الملك في خطاباته يصدّقه حتى إذا نظر فيما يفعله جنوده على الواقع يستعجب! ألا وإنّ أفعالهم فتنةٌ في الأرض وفسادٌ كبيرٌ.
ولربّما يودّ بعض الأنصار أن يمكث ناصر محمد اليماني يكتب بيانات النقد البناء بشكلٍ عامٍ وليس تخصيص إلى من ظلم وبغى وطغى، فمن ثمّ نقول: يا قوم، أصبح لا مجال للمقارنة بين الأحزاب وحزب الحوثيين كون الأحزاب مساكين ملتزمين بالحوار وعدم إحداثيات على الأرض أثناء الحوار. وأما الحوثيون فحقاً نعطيهم شهادةً بامتيازٍ واحترافٍ في الكذب واخلاف العهود والمواثيق، ونجد الأخ عبد الملك الحوثي يدعو الأحزاب للحوار حتى إذا استجابوا للحوار فمن ثمّ يرسل أثناء الحوار جنوده لاقتحام بيت هذا أو قتل هذا أو نهب مخزن من مخازن الدولة الأسيرة أو اقتحام محافظةٍ أو قريةٍ وفي نفس الوقت يدعو للحوار! فلن يصدقك شعبك بعد اليوم يا عبد الملك وأصبحت ثورتك فاشلةً بكل المقاييس.
ولربّما أنّكم تخططون المشاريع وأنتم مخزّنون فتفعلون مشاريع قارحةً وما تحسبونها بطريقةٍ صحيحة ولا تحسبون عقباها. ونصيحة فاتركوا مشاريع القات إلى الصباح حتى تقوم من منامك وبعد الفطور تتفكر فيها فهل هي منطقيّة، وربّما تنتقد نفسك كونك سوف تبصر مشروع القات حقاً لم يكن منطقياً برغم أنّ القات لا يغير العقل ولكنه يكذب على صاحبه أنّ الفكرة مضبوطة وناجحة 100% حتى ولو هي صفر%، فتحملوا الانتقاد البناء ولا تأخذك العزّة بالإثم أخي الكريم وإن رأيت أنّ ناصر محمد اليماني افترى على جنودك في الشيء الفلاني ولم يفعله جنودك فلدينا البرهان المبين على كل ما يفعلوا، وعملهم مكشوف للقاصي والداني وليس أنّي اكتشفت فعلهم بمعجزةٍ؛ بل على مَرأى ومسمع كافة الباحثين عن الحقّ في اليمن.
وأقولها بالحقّ من غير ظلمٍ وليس المهدي المنتظر كمثل الكذاب ابن عمر الأُمَمي إذ يوجّه انتقاده لكافة الأحزاب في كلّ مرةٍ بينما الذي يرفض ويعرض ويفسد ويخرب ويقتحم وينهب ويعتدي ويقتل ويسفك الدماء أثناء الحوار ما هو إلا طرف أحادي واحد وهم الحوثيون فكيف نوجّه النقد البناء لكلّ الأحزاب وهم مسالمون مستسلمون للحوار فكيف يكونون سواء في النقد كما يفعل الكذاب الخائن المخادع ابن عمر؟ فليخرج من اليمن رسول الولايات المتحدة الأمريكية والصهيونيّة العالميّة ليخرب اليمن ويدمرها تدميراً كونهم علموا أنهم إذا أوصلوا الشيعة إلى حكم اليمن فحتماً ومباشرةً بسبب سياستهم فسوف تقوم حربٌ طائفيّةٌ كبرى كهشيمٍ في نارٍ تحرق الأخضر واليابس.
فهلموا يا عبد الملك الحوثي ويا فضيلة الشيخ الرزامي إلى طاولة الحوار العالميّة لنحتكم إلى كتاب الله القرآن العظيم كي تعلموا أصَدَقَ ناصر محمد اليماني أنّه لا يحاجّه عالِمٌ من القرآن إلا غلبه أم كان ناصر محمد اليماني من الكاذبين؟ وهيهات هيهات وربّ الأرض والسماوات إنّني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، فاتّقوا الله وكونوا مع الصادقين باعتماد سلطان العلم البرهان المبين وليس التصديق والاتباع بسبب القسم؛ بل بسلطان العلم فهو أعلم بمن اتّقى.
و لا بد من نسف المذهبيّة في دين الله، فلا هذا مذهبٌ سنيٌّ ولا هذا شافعيٌّ ولا هذا مذهبٌ شيعيٌّ ولا هذا مذهب زيديٌّ؛ بل أرى البعض يظنّ الزيديّين كمثل الحوثيّين الشيعة وهيهات هيهات! بل الفرق كما بين الأرض والسماوات كون المذهب الزيدي مذهبٌ وسطيٌّ لا يحقد ولا ينكد ولا يفسد ولذلك كان الزيديون والسنة إخوةً في اليمن يصلون وراء بعضهم بعضاً متحابّين في الله حتى تكونت الشيعة في صعده فأحرقت اليمن بالنار، وحسبنا الله عليهم الواحد القهار إن لم يستجيبوا لله ولخليفته لما يُحييهم.
وأمّا علي عبد الله صالح، فقد غلط غلطةً كبرى بل تاريخيّة وظلم نفسه بانضمامه إلى الحوثيّين بادئ الأمر ونعلم أنّه لهدف محدود في صنعاء ولكنّهم تمردوا على علي عبد الله صالح فأصبح حيراناً ندماناً على ما فعل، فإذا تاب تاب الله عليه. واسمح لي أن أخاطبك باللهجة المحلية العاميّة البلدي وأقول: (عصيدتك ومتنها يا علي ).
وأما بالنسبة لعبد الملك الحوثي وجنوده فأقول: إن كنتم تتّقون الله فلا تأخذكم العزّة بالإثم من بياني هذا فتزدادوا عتوّاً ونفوراً وتذكروا قول الله تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ ۚ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ ۚ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ (206)} صدق الله العظيم [البقرة].
وإنما وعظناكم أن تتّقوا الله في أنفسكم وفي شعبكم فلا تدمّروا مساجدَ أذِن الله أن ترفع ويُذكر فيها اسمه يسبّح له فيها بالغدو والأصال، ولا تدمروا دورَ تحفيظ القرآن! ألم تسمّوا أنفسكم أنصار الله؟ فكيف أنصار الله وأنتم تدمّرون بيوتاً أذِن الله أن تُرفع يُذكر فيها اسمه يسبّح له فيها بالغدو والآصال؟ فهل أنتم أنصار الله أم أنصار الشيطان؟ فإن كان جوابكم بل أنصار الله يا ناصر محمد فمن ثّم نقيم عليكم الحجّة بالحقّ ونقول: فإن كنتم أنصار الله قلباً وقالباً فلماذا تدمرون مساجدَ لله بحجّة أنها تابعةٌ للسلفيين من أهل السُّنة والجماعة؟ ولكن المسجد بيت الله وله حرمته في الكتاب فإنّكم لا تستطيعون أن تنكروا أنّكم دمرتم مسجداً ودار تحفيظ القرآن في أرحب وغيرها، فلماذا تفعلون ذلك إن كنتم حقاً أنصار الله؟
ويا عبد الملك، ومع احترامي لك فمثلك كالشاعر الذي يقول: أنا الشعب أنا الشعب زلزلة عاتية أنا الشعب! كونك تتكلم باسم الشعب اليماني كافةً! ويا رجل فلا تمثل في الشعب اليماني إلا نفسك وجنودك بنسبة 5 % تقريباً فأين ذهبت بــ 95 % من الشعب اليماني شمالاً وجنوباً فلم تجعل لهم قراراً ولا اختياراً؟
ويا رجل، والله ثمّ والله ثمّ والله إنّ العاقبة للمتّقين الذين لا يريدون علوّاً في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتقين، فكن مع الله يكن معك وكن من الشاكرين.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام ناصر محمد اليماني.
__________