وددت بأن أقول بهم قصيدة
بمن كفروا بصحبتنا المجيدة
وقد كنا رفاقاً ثم لما
تبعت الحق حاكوا لي مكيدة
وكانوا قبل ذلك لا يَوَدُواْ
مفارقتي وبسمتي الفريدة
وكانوا في المقائل يصحبوني
وكلٌ في المقائل كنتُ عيده
ولما أن تبعت الحق وَلَّواْ
على أدبارهم مثل الطريده
ويزعجهم إذا أقبلت يوماً
أحاورهم لتصحيح العقيدة?
فما كانوا أولي ألباب يوماً
وقد ضلوا بأفئدة عنيدة
دعوتُ إلى اتباع كتاب ربي
بدعوتي الحكيمة والسديدة
إلى رضوان رب العرش أدعوا
ببينة وآيات حميدة
ولكن خاصموني وازدروني
وقد سلقوا بألسنة شديدة
وأبدلني إلهي خير صَحْبٍ
ورفقتهم وصحبتهم فريدة
بصيرتهم بنور الله تحيى
وفي القرآن رؤيتهم مديدة
وكلٌ في التنافس ثار حباً
إلى الرحمن أقرب من عبيده
فأُنس العارفين بقرب ربي
به أرواحنا تحيى سعيدة
????أعيش بوحدتي لكن قلبي
به إحساس أفئدة عديدة????
فآيات الكتاب هدىً ونور
لمن شاء الهدى دوماً تُفيده
لرضوان الودود هنا طريقٌ
وقد تبعته أفئدة رشيدة
إذا كنا بذلك قد ضللنا
فإن عقولكم تحيى بليدة
فماذا كان بعد الحق إلا
الضلال معا شياطين مريدة
يونس العواضي
واضاف ????
شكراً لأرواحكم الجميلة التي ترى بالجمال دائماً
أحبائي بنور الله دمتم
معي من أجل تصحيح العقيدة
كتاب الله نهديهم به بل
ولم نأتي بآيات جديدةْ
ويا أنصار إني دمتُ وحدي
وبي إحساس أفئدة عديدةْ
بقلم يونس العواضي