فوالله ثمّ والله إن الذين يسمّون عذاب الله بالكوارث الطبيعيّة فإنهم كفروا بما أُنزل على كافة أنبياء الله ورسله وكفروا بموسوعة كُتبِ الله "القرآن العظيم" ذكر الأولين والآخرين، وفصّل الله لكم كيف فعل بهم فمنهم من أتى الله بنيانهم من القواعد فَخَرّ عليهم السقف، ومنهم من أغرق، ومنهم من خسف به الأرض، ومنهم من أرسل عليه الريح العقيم، ومنهم من أرسل عليه كسف عذاب يوم الظُلّة وحجارةً من نارٍ، وغير ذلك من عذاب الله لعلّه عظةٌ وعبرةٌ للمتقين الذين يعقلون، وأمّا الملحدون فحتماً سوف يقولون كوارث طبيعيّة حتى يأتيهم عذابٌ أكبرُ وأكبرُ حتى يهلكهم الله وهم كافرون إذا لم يتوبوا إلى ربّهم