بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم المرسلين محمد الأمين وعلى كافة أنبياء الله ورسله لا نفرق منهم أحد وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .. أما بعد
هذه المشاركة عبارة عن توثيق شهادة شهود الرؤية للأهلة المستحيلة ومتجدد لإضافة ما تم توثيقه على مر السنين

ونقتبس البيان التالي حول رؤية هلال شوال المستحيل لعام 1429هجري:








وهذا التقرير يثبت بأن هناك شهود رؤوا الهلال المستحيل في ذلك الوقت تصديقا لبيان الإمام وذلك بسبب إدراك الشمس للقمر وولادة الهلال من قبل الاقتران
اقتباس المشاركة :
استغرب متخصص في علم الفلك كيف استطاع مواطنون في منطقة الرياض رؤية هلال شهر شوال أول من أمس بالعين المجردة وتسجيل شهاداتهم، في حين لم تتمكن أجهزة التليسكوب التي وزعتها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية على مواقع مختلفة في السعودية من رؤيته.
وقال الفلكي عبدالعزيز الشمري الذي يعمل في مدينة «العلوم والتقنية» لـ «الحياة» أمس: «الفلكيون لم يستطيعوا رؤية هلال شهر شوال أول من أمس من خلال التليسكوب في جميع المواقع، وبنى مجلس القضاء الأعلى حكمه في أن الثلثاء أول أيام العيد بناء على شهادة أناس أكدوا أنهم رأوا الهلال بالعين المجردة»، لافتاً إلى أن المراصد الفلكية في المدينة المنورة هي الوحيدة التي تمكنت من رؤية الهلال مغرب أمس وبصعوبة على ارتفاع 5 درجات.
وأضاف: «نقلنا أجهزة التليسكوب من الرياض إلى محافظة سدير العام الماضي، لرؤية الهلال مع من يستطيعون ذلك بالعين المجردة ومن بينهم شخص يدعى عبدالله الخضيري، لكن الخضيري رفض العمل معنا وذهب إلى منطقة بعيدة وأبلغنا أنه شاهد هلال عيد الفطر فيما لم نستطع نحن رؤيته بالتليسكوب».
وأكد أن الرصد بواسطة التليسكوب يتم عبر لجان عدة شُكلت من مجلس الشورى منذ 10 أعوام ووافق عليها المقام السامي، وليس وفق حسابات فلكية.
من جهته، اعتبر عثمان العيسى وهو أحد الذين أكدوا أنهم رأوا هلال شوال أول من أمس في محافظة سدير (187 كيلومتراً شمال الرياض) وسجلوا شهادتهم في المحاكم الشرعية، أن ما ينادي به مختصون في علم الفلك بالاعتماد على الحسابات الفلكية لحساب الأشهر يخالف نهج السلف الصالح.
وأضاف أنه تمكن من رؤية الهلال قبل غروب شمس يوم الاثنين الماضي بأربع دقائق واستمر في رؤيته قرابة دقيقتين في قرية عودة سدير لارتفاعها عن القرى المحيطة بها، مشيراً إلى أنه يذهب إليها كلما رغب في رؤية هلال الشهر، مؤكداً أنه استطاع رؤية هلال اليوم الثاني بعد غروب الشمس في الموقع نفسه الذي رصد فيه هلال عيد الفطر.
وذكر العيسى (29 عاماً) الذي يعمل مشرف آثار في الهيئة العليا للسياحة وأمضى خمسة أعوام في رؤية الهلال، أن ضعف القمر يوم الأحد الماضي وعدم ظهوره فجر الاثنين قبيل إشراقة الشمس من جهة الشرق، زاد من ثقته وتمكنه من مشاهدته عند غروبه.
وتطرق إلى أن دعوة المشروع الإسلامي لرصد الأهلة في أبو ظبي إلى عدم تحري رؤية هلال عيد الفطر ليلة الثلثاء لا عبرة له بمنازل القمر. وقال: «ما ينادي به المختصون في علم الفلك لدخول الشهر بالحسابات الفلكية، يخالف نهج السلف الصالح، إذ ان شيخ الإسلام ابن تيمية أكد أن مَنْ ألزَم الناس أو حثَّهم على أن يَعدلوا عن رؤية الهلال إلى الأخذ بالحساب فإنه مبتدع». وتحفظ العيسى على إمكان التعاون مع المشروع الإسلامي لرصد الأهلة في رؤية هلال شهر رمضان أو شوال، بحجة أن المشروع يعتمد على دراسات أثبتت مرات عدة عدم دقتها، ولو كانت بالأجهزة المتطورة، مشيراً إلى أن الهلال شوهد في أكثر من مدينة في كل من محافظة سدير، عودة سدير، شقراء، الغاط، والدمام.
انتهى الاقتباس
المصدر: https://ajel.sa/local/1055056

اقتباس من بيان الإمام في ذات الموضوع






-----------------------------------------------

تابع