بسم الله نحيا النعيم العظيم. أخي في الله خالد، إننا لا نريد لك إلا الخير. فأنا أخوك في الله و ممن عثر على موقع المهدي، إمامنا الكريم. و أنا من الجدد، فهل قرأت بيانات الإمام بتمعن و بصيرة. فقد قرأت لجميع العلماء السلف و تابعت جميع علماء عصرنا،فوالله ما أتى أحد من العلماء بما جاء به الإمام المهدي ناصر محمد اليماني. فبعد كل هذه السنوات و لم يتبين لك بعد الحق المبين، أن الإمام ناصر محمد اليماني هو لاشك و لا ريب المهدي المنتظر. فهل اطلعت على أحاديث النبي صلى الله عليه و سلم، فوالله إنها أتبتت أنه هو المهدي المنتظر. فالنور يا أخي بين. و لو أنه وصفك بشيطان أثيم، ليست المباهلة هي التي ستثبت العكس. بل سلوكك سيثبته أخي. و لا أراك إلا ذا عقل رشيد. فما خط أحد بيانات تفسر القرآن بذات القرآن إلا لمن أعطاه الله الحكمة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:« الإيمان يماني و الحكمة يمانية». صدق رسول الله صلوات الله عليه. فهذا حديث يجعل المتدبر لبيانات الإمام تقشعر له الأبدان و تخشع له القلوب. فأين عقلك أخي في الله، و الله إن الحق بين أخي في الله خالد. فلماذا كل هؤلاء الأنصار حول الإمام، و منهم العلماء كل بقدر علمه. لأن ما جاء به الإمام بالتفكر فيه يطمئن له القلب و يرى و اضحا بينا إذا أسقطناه على الواقع الحقيقي. أفلم تلحظ هذا أخي في الله خالد و أنت من المتدبرين و صاحب علم. فليس المباهلة الحل، بل عد إلى نفسك و انظر إلى قلبك. فالقلوب أربعة:
*قلب أجدر و هو قلب المؤمن يشع بالنور
*قلب أغلف و هو قلب الكافر، ظلمات بعصها فوق بعض.
*قلب منكوس و هو القلب الذي بصر ثم عمي.
*وقلب تمده مادتان، مادة إيمان و مادة نفاق، و هذا القلب هو أخطر القلوب، و لا يأمنه أحد.
و أرجو لك السداد، فسدد أخي في الله و قارب ستجد إن شاء الله بر الأمان. أخوك في الله بن سكر جمال