الإمام ناصر محمد اليماني
04 - 06 - 1437 هـ
13 - 03 - 2016 مـ


۲۳- اسفند- ۱۳۹۴ ه.ش.
04:26 صبـــاحاً
ــــــــــــــــــــــــ



فتوا در مورد وفات محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؛ مرگ ایشان به علت قتل نبوده است...

اقتباس المشاركة :
نوشته اصلی توسط قمر المغرب

بسم الله الرحمن الرحيم
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين؛ امام عزیزم می‌خواستم بدانم محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم به علل طبیعی فوت نموده‌اند با به قتل رسیدند؟

انتهى الاقتباس
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين وآلهم الطيبين وعلى جميع المؤمنين إلى يوم الدين، أمّا بعد..
عزیز من؛ خداوند به وعده خود به رسولش عمل کرده و خلف وعده نمی‌کند؛ سبحان الله! چون خداوند وعده داده بودند ایشان را از مردم درامان نگاه خواهند داشت پس اگر همه انسان‌ها جمع می‌شدند هم نمی‌توانستند رسول الله را به قتل برسانند. تصدیق وعده حق خداوند به رسول خود برای دفاع از ایشان در برابر مکر قتل:
{
يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ‎﴿٦٧﴾‏} صدق الله العظيم [المائدة].
لذا فوت محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هیچ ربطی به قتل نداشته و ایشان کشته نشده‌اند. درمورد تمام انبیایی که رسول خدا بودند و کتاب بر آنان نازل شد نیز چنین است و هیچ یک از آنان کشته نشدند؛ ولی برخی ازانبیایی که خداوند حکم کتاب را به ایشان داده بود به قتل رسیدند؛ اما انبیایی که خداوند به ایشان کتاب نازل نمود هیچ یک به قتل نرسیدند؛ با اینکه در هر امتی عده‌ای کمر به قتل رسولی که خداوند به سوی ایشان فرستاده بود بستند؛ خداوند میان آنان حائل شد و به آنان مکر نمود. تصدیق فرموده خداوند تعالی:

{ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَالْأَحْزَابُ مِن بَعْدِهِمْ وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ ‎﴿٥﴾‏} صدق الله العظيم [غافر].
و تصدیق فرموده خداوند تعالى:
{
إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَٰئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ ‎﴿٢٠﴾‏ كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ ‎﴿٢١﴾‏} صدق الله العظيم [المجادلة].
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني


اقتباس المشاركة 219519 من موضوع فتوى انّ موت محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من غير أي سببٍ من أسباب القتل ..



[ لمتابعة رابط المشاركـــة الأصليّة للبيـــان ]

https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=219518

الإمام ناصر محمد اليماني
04 - 06 - 1437 هـ
13 - 03 - 2016 مـ
04:26 صبـــاحاً
ــــــــــــــــــــــــ



فتوى أنّ موت محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من غير أي سببٍ من أسباب القتل ..


اقتباس المشاركة : قمر المغرب
باسم الله الرحمن الرحيم
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين امامي الحبيب اريد ان اعرف هل موت محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عادي ام قتل؟
انتهى الاقتباس من قمر المغرب

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين وآلهم الطيّبين وعلى جميع المؤمنين إلى يوم الدين، أمّا بعد..

ويا حبيبي في الله، إنّ الله لم يخلف وعده لرسوله، سبحانه! كونه وعده أن يعصمه من الناس فلا يستطيعون قتله ولو اجتمع له الناس جميعاً. تصديقاً لوعد الله لرسوله بالحقّ بالدفاع عن نبيّه من مكر القتل في قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ۖ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ۚ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (67)} صدق الله العظيم [المائدة].

وعليه فلا بدّ أنّ محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مات موتةً من غير أي سببٍ من أسباب القتل، ولم يُقتل. وكذلك كافة الأنبياء الرسل المُنَزَّل عليهم الكتاب من ربِّهم لم يتمّ قتل أحدٍ منهم، ولكن من الأنبياء الذين يؤتيهم الله حكم الكتاب فمنهم من يقتلون، وأما الأنبياء الذين تَنَزَّلَ عليهم الكتاب من ربهم فلم يُقتل أحدٌ منهم برغم أنّ كلّ أمّة همّوا بقتل رسول الله إليهم فحال الله بينهم ومكر بهم.


تصديقاً لقول الله تعالى:
{كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَالْأَحْزَابُ مِن بَعْدِهِمْ ۖ وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ ۖ وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ ۖ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ (5)} صدق الله العظيم [غافر].

وتصديقاً لقول الله تعالى:
{إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَٰئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ (20) كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي ۚ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (21)} صدق الله العظيم [المجادلة].

وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
_____________


اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..