أقسم بالله العظيم من يحيي العظام وهي رميم ربّ السماوات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم أنّ ما نطق به الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني في بيانه هذا عن الحقائق في قلوب قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه أنّه قد وجدناه حاضراً في قلوبنا لا شكّ ولا ريب .
ونحن على ذلك من الشاهدين .
وأسأل الله الثبات بأن لا نرضى حتى يرضى الله ربنا وحبيب قلوبنا في نفسه الرضوان التام برحمته ربي أرحم الراحمين وأنه قريبٍ سميعٍ مجيب .
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد أذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمةً أنك أنت الوهاب .
ربنا أنك جامعُ الناس ليومٍ لا ريب فيه أن الله لا يخلفُ الميعاد .
ربنا وتقبلْ دعاء .
سبحان ربك رب العزةِ عمَّا يصفون وسلامٌ على المرسلين والحمد لله رب العالمين .
عبد النعيم الأعظم/
نبيل مجاهد محمد الفقيه