الموضوع: من الإمام المهديّ للنعيم الأعظم من نعيم الجنان إلى قومٍ يحبُّهم الله ويحبُّونه..

صفحة 1 من 5 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 50
  1. افتراضي من الإمام المهديّ للنعيم الأعظم من نعيم الجنان إلى قومٍ يحبُّهم الله ويحبُّونه..


    الإمام ناصر محمد اليماني
    06 - 07 - 1435 هـ
    05 - 05 - 2014 مـ
    05:19 صباحاً
    ــــــــــــــــــــ



    من الإمام المهديّ للنعيم الأعظم من نعيم الجنان إلى قومٍ يحبُّهم الله ويحبُّونه
    ..



    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة رسل الله وأنبيائه المكرمين وآلهم الطيّبين وعلى من تبِعهم بإحسان في كل زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين، أما بعد..

    السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته أحبّتي في الله معشر قومٍ يحبُّهم الله ويحبُّونه بالحبِّ الأعظم، ويا أحبّتي في الله فلا تتحسّسوا حين يلقي الإمام المهديّ بشهادةٍ على أحد الأنصار، فوالله إنّه ليوجد أنصارٌ لا نكاد أن نذكرهم ويكادون أن يكونوا مجهولين لدى الأنصار فلا يقيموا لهم وزناً كما يستحقون؛ غير أنّ الإمام المهديّ يخشى أن يكونوا هم أحبّ إلى الله وأقرب من الإمام المهديّ لكونكم لا تعلمون بما يفعلون، فهم في انطلاقٍ شديدٍ لمنافسة الإمام المهديّ وكافّة الأنبياء والمُرسلين وكافّة العبيد في الملكوت كله أيّهم العبد الأحبّ والأقرب إلى الربِّ.

    ومن الأنصار من يريد أن يقول: "فإن لم يشهد لي الإمام المهديّ أنّي لن أرضى بملكوت ربِّي حتى يرضى فلا حاجة لي بشهادة الإمام المهديّ وكفى بالله شهيداً". وقال: "اللهم إنّك تعلم أنّي أحبك بالحبِّ الأعظم، وتعلم إنّي لن أرضى بملكوتك ربِّي جميعاً حتى ترضى، وليس رحمة مني بعبادك؛ بل لأنّك أنت حقاً أرحم الراحمين، فكيف تهنأ لي جناّتُ النَّعيم وحبيب قلبي حزين في نفسه، ويقول:
    {يَا حَسْرَ‌ةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّ‌سُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿30﴾ أَلَمْ يَرَ‌وْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُ‌ونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْ‌جِعُونَ ﴿31﴾} صدق الله العظيم [يس]؟".

    ويا معشر قوم يحبُّهم الله ويحبُّونه، لقد علمتم ما أعظم رحمة ربِّي التي كفر بها المشركون وهي
    أحبّ صفات الربِّ إلى نفسه؛ هي الرحمة التي كتبها على نفسه. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ ۖ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ۖ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} صدق الله العظيم [الأنعام:54].

    ويا عباد الله في كافة الملكوت، استجيبوا لداعي الرحمة والعفو من ربٍّ غفورٍ رحيمٍ، فلا تستيئِسوا من رحمة الله من عظيم ما فعلتم من الإثم في هذه الحياة، فاستجيبوا لنداء الربِّ إليكم في محكم كتابه في قول الله تعالى:
    {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ‎﴿٥٣﴾‏ وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ ‎﴿٥٤﴾‏ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ‎﴿٥٥﴾‏ أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ‎﴿٥٦﴾ أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ‎﴿٥٧﴾‏ أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ‎﴿٥٨﴾‏ بَلَىٰ قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ ‎﴿٥٩﴾‏‏} صدق الله العظيم [الزمر].

    وربّما يودّ أحد السائلين أن يقول: "يا ناصر محمدٍ، فهل هذا النداء يشمل كافة العبيد في الملكوت حتى إبليس وشياطين الجنّ والإنس؟". ومن ثمَّ يردُّ على السائلين الإمامُ المهديّ ونقول: "أليس إبليس وكافة شياطين الجنّ والإنس من ضمن عباد الله الذين أسرفوا على أنفسهم؟ فكيف لا يشملهم هذا النداء من ربّ الملكوت؟ وحتى لا تكون لهم حجّة أنّهم بسبب كثرة ذنوبهم ظنّوا أنَّ الله لن يغفر لهم لكثرة ذنوبهم وإسرافهم في جنب ربّهم ولذلك ينادي الله كافةَ عبيده المسرفين على أنفسهم بأن لا يقنطوا من رحمة الله، فوعدهم ربّهم أن يغفر ذنوبهم جميعاً دون أي استثناء على ذنبٍ واحدٍ، وذلك حتى لا تكون لعبدٍ الحجَّة بين يدي الله.

    ونذكِّركُم بنداء الله مرةً أخرى بآياتٍ محكماتٍ من آيات أمِّ الكتاب يفقههنَّ علماءُ الأمَّة وعامة المسلمين وكلُّ ذي لسانٍ عربيٍّ مبينٍ، وإلى النداء مرةً أخرى من الربِّ مباشرة:
    {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ‎﴿٥٣﴾‏ وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ ‎﴿٥٤﴾‏ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ‎﴿٥٥﴾‏ أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ‎﴿٥٦﴾ أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ‎﴿٥٧﴾‏ أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ‎﴿٥٨﴾‏ بَلَىٰ قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ ‎﴿٥٩﴾‏‏} صدق الله العظيم [الزمر].

    وكأني أرى أعيناً تفيض من الدَّمع مما عرفوا من صفات الحقِّ سبحانه وتعالى علوَّاً كبيراً، فكم يحبُّكم الله وخليفتُه! وكم تحبّون الله وخليفتَه! ورضي الله عنكم وأرضاكم بنعيم رضوانه، فوالله الذي لا إله غيره إنّ قوماً يحبُّهم الله ويحبُّونه لا يساوي عندهم ملكوت الجنّة التي عرضها السماوات والأرض مثقال ذرةٍ من نعيم رضوان الله على عباده، فما أعظم قدر الربِّ في قلوبكم وما أعظم قدركم وأكبر مقامكم عند مليكٍ مقتدرٍ!

    وأقسم بمن رفع السماء بلا عمدٍ ترونها مرفوعةً؛ إنَّه ليغبطكم الأنبياءُ والشهداءُ لعظيم مقامكم عند الله، وهل تدرون لماذا؟ وذلك لأنّكم أنفقتم ملكوت الربِّ حتى يرضى، ألا والله الذي لا إله غيره أنّي أرى إصراركم لا حدود له ولا منتهى له، ألا والله الذي لا إله غيره إنّه كلما زاد العرض على قومٍ يحبُّهم الله ويحبُّونه من ربّهم ليرضوا فإنّه لن يزيدهم ذلك إلا إصراراً شديداً إلى ما لا نهاية حتى يرضى ربّهم حبيب قلوبهم، ألا والله الذي لا إله غيره إنّهم ينظرون إلى أصحاب الجنَّة الفرحين بما آتاهم الله من فضله فيحتقرونهم بما رضوا به وفرحت به قلوبهم؛ بل ينالهم العجب من أصحاب الفرح بنعيم الجنان من الذين قال الله عنهم: {فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ} صدق الله العظيم [آل عمران:170]، فمن ثم يحتقرونهم في أنفسهم من غير جرحٍ بالكلام.

    فمن ثمّ نردُّ على معشر قومٍ يحبُّهم الله ويحبُّونه ونقول: "والله الذي لا إله غيره لو بعث الله الإمام المهديّ في أمَّتِهم، فمن ثم علموا بعظيم حسرةِ ربّهم وحزنه على النادمين من عباده أنّهم لن يرضوا بملكوت الربِّ جميعاً حتى يرضى، فما أعظم فضل الله على هذه الأمّة التي بعث الله فيهم الإمام المهديّ وهم يجهلون قدره ولا يحيطون بسره إلا قليلٌ من قومٍ يحبُّهم الله ويحبُّونه! وما أعظم حسرة المعرضين من المؤمنين ممن أظهرهم الله على دعوة الإمام المهديّ في عصر الحوار من قبل الظهور ولم يستجيبوا لداعي الحقِّ من ربّهم! وليست حسرتُهم أنّهم صاروا من أصحاب الجحيم؛ بل حسرتهم على أعظم تكريمٍ في الكتاب على الإطلاق أعثرهم الله عليه ولم يستخدموا عقولهم شيئاً وقالوا حسبنا ما وجدنا عليهم سلفنا، فمن ثمَّ نردُّ عليهم ونقول: يا أيّها المؤمنون بالقرآن العظيم، والله لا نخاطبكم بوحيٍّ جديدٍ إلا بما أوحى الله به في محكم القرآن العظيم، وليست من عند نفسي فتوى النَّعيم الأعظم من جنات النَّعيم؛ بل الله من أفتاكم بذلك في محكم كتابه:
    {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)} صدق الله العظيم [التوبة]. فهل تدرون ما يقصد الله تعالى بقوله: {{ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ}}؟ أي نعيمٌ أكبر من نعيم الجنان، ولن يدرك هذه الحقيقة في العالمين إلا قومٌ يحبُّهم الله ويحبُّونه.
    فوالله الذي لا إله غيره إنَّهم ليقسمون بالله جهد إيمانهم وهم موقنون أنّ رضوان الله هو حقاً نعيم أعظم من نعيم الجنان مهما كانت ومهما تكون، وهم على ذلك من الشاهدين. بل علموا بهذه الحقيقة الآن الآن الآن وهم لا يزالون في هذه الحياة الدنيا، ولم يزدادوا يقيناً من بعد الموت ولا يزدادون يقيناً يوم يبعثون بين يدي الله لكون اليقين قد أتاهم الآن وهم لا يزالون في هذه الحياة الدنيا فاكتمل الإيمان في قلوبهم.

    وقد أضحكَت الإمامَ المهديّ رسالةٌ على الخاص من العالم الجليل بالمملكة العربيِّة السعوديِّة أبا هاشم كتب لي رسالةً خاصةً يحاول فيها أن يُثبِّتَ الإمامَ المهديّ ويستوصيني أن لا أحزن ويقول: "لا تخف، فوالله الذي لا إله غيره أنّك أنت الإمام المهديّ لا شك ولا ريب" ويقول: "فلا تزعل مني يا إمامي فقد حدث الشكّ حتى لجدّك محمد رسول الله رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- أنه شكَّ في نبوّته وشكَّ فيما أُوحي إليه من ربِّه أن لا يكون من ربِّه". فمن ثم يقول: "فلا تزعل مني يا إمامي إن حرصت على تثبيتك وأقسمت لك أنّك الإمام المهديّ المنتظر لا شك ولا ريب". وكان هذا ما جاء في مضمون رسالته كونه خشي حين وجد الإمام المهديّ خفف من بياناته فخشي أنّ يقين الإمام المهديّ في أنّه الإمام المهديّ لم يعُد كما كان من قبل نظراً لأنّه لم يعد يكتب بياناتٍ باستمرارٍ مثل ما كان من قبلُ؛ ولذلك خشي على الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أنّه قد ضعف يقينه بنفسه!
    ومن ثمَّ يردُّ الإمام المهديّ على أبي هاشم وعلى كافة العالم وأقول:
    أقسم بربِّ العباد من رفع السبع الشداد وثبَّتَ الأرض بالأوتاد وأهلك ثمودًا وعاد وأغرق الفراعنة الشداد لو آمن بشأن الإمام ناصر محمد اليماني كافةُ العبيد في الملكوت كلِّه لما زاد ذلك في إيماني شيئاً أنّي الإمام المهديّ المنتظر ناصر محمد، ولو كفر بشأني كافة العبيد في الملكوت كله لما نقص من إيماني شيئاً أنّي الإمام المهديّ المنتظر! فكونوا على ذلك من الشاهدين.
    فلا تظنّوا حين ترونني أُقلل من البيانات أن إيماني ضعف بأنّي الإمام المهديّ، هيهات هيهات وربّ الأرض والسماوات لا يتزلزل الإمام المهديّ شيئاً، وهل تدرون لماذا رزق الله عبده كل هذا اليقين؟ والجواب: ذلكم حقيقة اسم الله الأعظم لربّي في قلبي ويعجز لساني عن التعبير بعظيم الحمد لربّي فهو يعلم بمدى الحمد لله في قلبي، وأحمدُ الله حمداً عظيماً مساوياً لعظيم نعمته على عبده، ورجوتُ من ربِّي أن يثبِّت قلبي، فلن أنسى أنّ ربِّي يحول بيني وبين قلبي، فله الحمد في الأولى وفي الآخرة وهو العزيز الحميد.

    والصلاةُ والسلام على أحبِّ عبيد الله إلى قلبي جدي محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله الطيبين وسلّم تسليماً. يا معشر قوم يحبّهم الله ويحبّونه، صلّوا على محمدٍ رسول الله وسلموا تسليماً، فلا تنسوا جميله وصبره أن صبر وغفر حتى اكتمل تنزيل الكتاب، ولا تنسوا أنّ الأمم دعا عليهم أنبياؤهم بسبب كفرهم ولم يتنزل إلا معشار الكتاب. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَٰذَا إِلَّا رَجُلٌ يُرِيدُ أَن يَصُدَّكُمْ عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُكُمْ وَقَالُوا مَا هَٰذَا إِلَّا إِفْكٌ مُّفْتَرًى ۚ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ إِنْ هَٰذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ ‎﴿٤٣﴾‏ وَمَا آتَيْنَاهُم مِّن كُتُبٍ يَدْرُسُونَهَا ۖ وَمَا أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ قَبْلَكَ مِن نَّذِيرٍ ‎﴿٤٤﴾‏ وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتَيْنَاهُمْ فَكَذَّبُوا رُسُلِي ۖ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ ‎﴿٤٥﴾‏ ۞ قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ ۖ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَىٰ وَفُرَادَىٰ ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا ۚ مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ ۚ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَّكُم بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ ‎﴿٤٦﴾‏ قُلْ مَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ ۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ‎﴿٤٧﴾‏ قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ‎﴿٤٨﴾‏ قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ ‎﴿٤٩﴾‏ قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَىٰ نَفْسِي ۖ وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي ۚ إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ ‎﴿٥٠﴾‏ وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ ‎﴿٥١﴾‏ وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّىٰ لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ‎﴿٥٢﴾‏ وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ ۖ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ‎﴿٥٣﴾‏ وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ ‎﴿٥٤﴾‏} صدق الله العظيم [سبأ].

    أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    _______________

    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]



    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




  2. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على كافة الانبياء والمرسلين
    السلام على الإمام المهدي وكافة الانصار السابقين

    كنت بداية الدعوة احب ان اري الإمام ما اقوم به من نشاط دعوي واحب ثناءه إلى ان تفتحت عيني على شيء معلوم لدي ولكني كنت اتجاهله بدون قصد لحبنا للإمام كان ذلك عندما وجه الإمام بيان أن نجعل اعمالنا خالصة لوجه الله وان لا يهمنا ثناءه او ثناء الناس او اي احد وان نتنافس على القرب من الله وحبه ومن حينها استيقظت من تلك الغفلة فنعم لن يغني عني الإمام ناصر شيء من الله فلماذا اهتم لثناءه او علمه بما اقوم وهنالك من هو أحب واعظم من ناصر فندمت على ماكنت افعله وقسماً بالله من حينها لم يعد يهمني الامر كما كان من قبل ان يهتم احد لما سأقوم به رغم تاثير ذلك على النفس فالاهم هو ان الله جل جلاله حبيبنا يعلم فهو معلم معلمنا وهو الاحق بالاهتمام وان يكون جل همنا رضوانه ..ومن حينها قلت رسائلي للإمام وتواصلي به واطلاعه على مانقوم به إلا فيما ارى أن في اطلاعه حكمة او لي هدف من ذلك الفعل سنجني من وراءه فائدة فيما نقوم به فهو القائد والمعلم واستشارته ضرورية فهو حبيبنا في من نحبه النعيم الأعظم من كل نعيم

    اقتباس المشاركة :
    فهل تدرون ما يقصد الله تعالى بقوله(وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ)) أي نعيم أكبر من نعيم الجنان ولن يدرك هذه الحقيقة في العالمين إلا قوم يحبهم الله ويحبونه فوالله الذي لا إله غيره أنهم ليقسموا بالله جهد إيمانهم وهم موقنين أن رضوان الله هو حق نعيم أعظم من نعيم الجنان مهما كانت ومهما تكون وهم على ذلك من الشاهدين بل علموا بهذه الحقيقة الآن الآن الآن وهم لا يزالون في هذه الحياة الدنيا ولم يزدادوا يقينا من بعد الموت ولا يزدادوا يقينا يوم يبعثون بين يدي الله كون اليقين قد آتاهم الآن وهم لا يزالون في هذه الحياة الدنيا فأكتمل الإيمان في قلوبهم

    انتهى الاقتباس
    اللهم انا علمنا بأن رضوانك في نفسك أكبر من كل نعيم فاشغلنا بكل سبيل تؤدي إلى تحقيقة اللهم نشهدك بأنه لاحاجة لنا في رضوان غيرك بما انك راضي عنا فمن احببته ورضيت عنه حتماً سيحبه عبادك فانك تجعل للمتقين وداً في قلوب المؤمنين اللهم نسئلك توبة لا نغضبك بعدها ابداً وان تيسر لنا مافيه تحقيق رضوانك في نفسك على كافة عبادك اللهم اجعلنا من اسباب هداية عبادك حباً وطمعاً في تحقيق نعيم رضوانك ولسنا ارحم بهم منك فلن يتنهي املنا برضوانك علينا بل في رضوانك في نفسك يا حبيب قوم تحبهم ويبحبونك

    اقتباس المشاركة :
    والصلاة والسلام على أحب عبيد الله إلى قلبي جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله الطيبين وسلم تسليما يامعشر قوم يحبهم ويحبونه صلوا على محمد رسول الله وسلموا تسليما فلا تنسوا جميله وصبره أن صبر وغفر حتى أكتمل تنزيل الكتاب ولا تنسوا أن الأمم دعوا عليهم أنبياءهم بسبب كفرهم ولم يتنزل إلا معشار الكتاب تصديقا لقول الله تعالى (وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلَّا رَجُلٌ يُرِيدُ أَنْ يَصُدَّكُمْ عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آَبَاؤُكُمْ وَقَالُوا مَا هَذَا إِلَّا إِفْكٌ مُفْتَرًى وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ (43) وَمَا آَتَيْنَاهُمْ مِنْ كُتُبٍ يَدْرُسُونَهَا وَمَا أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ قَبْلَكَ مِنْ نَذِيرٍ (44) وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آَتَيْنَاهُمْ فَكَذَّبُوا رُسُلِي فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (45) قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ (46) قُلْ مَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (47) قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (48) قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ (49) قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ (50) وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ (51) وَقَالُوا آَمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (52) وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (53) وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِمْ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٍ (54)صدق الله العظيم
    أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    انتهى الاقتباس

    قال الله تعالى [ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (8) ]صدق الله العظيم
    اللهم صلي وسلم وبارك على نبيك وحبيبك وحبيبنا محمد الذي صبر على أذى قومه وصبر وغفر وصلي على آل بيته الطاهرين وعلى حفيده الناصر له بالبيان الحق للقرآن الكريم الذي علمنا ان السابقين ما تنزل عليهم إلامعشار الكتاب فدعوا على قومهم ولكنه عليه الصلاة والسلام صبر على اذاهم ولم يدعوا عليهم ولو كان علم بحقيقة نعيم رضوانك الأعظم لما أذهب نفسه عليهم حسرات سبحانك يا من علمت الانسان مالم يعلم فعلمنا مما علمته

    [يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ ]صدق الله العظيم
    اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا يا الله


    الوصابي عبد النعيم الأعظم


  3. افتراضي

    فدتك ارواحنا وانفسنا واهلينا يا امامنا الحبيب صلى الله عليك وعلى آل بيتك وسلم ولله الحب الاعظم
    ويعجز لساني عن التعبير بعظيم الحمد لربي فهو يعلم بمدى الحمد لله في قلبي وأحمد الله حمدا عظيم مساوي لعظيم نعمته على عبده ورجوت من ربي أن يثبت قلبي فلن أنسى أن ربي يحول بيني وبين قلبي فله الحمد في الأولى وفي الآخره وهو العزيز الحميد والصلاة والسلام على أحب عبيد الله إلى قلبي جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله الطيبين وسلم تسليما



    ((وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ. ))


  4. افتراضي

    اللهم صلى وسلم على نبينا محمد الأمين .. صدقت أيها الامام المُعلم المنتظر .. سبحان من علمك



    {قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ}
    {قُلْ مَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ}
    {قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ}
    {قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ}
    {قلْ إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ}

  5. rose الحمدلله رب العالمين

    الحمدلله الذي جعلني في امة ناصر محمد اليماني مهديها...........

    النار داري اذا ربي راضـــــــــي
    أسعد فيها وفيها قـــــــــــــراري
    والجنة سجني وعيشي مراري
    ان لم يكن ربي في نفسه راضي

  6. افتراضي

    الحمد لله الحمد لله الحمد لله حتي يبلغ الحمد منتهاه . أعاهدك ربي الا أرضي حتي ترضي . أشهد ان لا اله الاالله واشهد ان محمد ا رسول الله واشهد انك يا امام العالمين خليفة الله المهدي المنتظر رحمة من الله علي العالمين

  7. افتراضي

    وأنا على ذالك من الشاهدين أنك الامام المهدي ناصرمحمد اليماني
    عنواني الفيسبوك وقوقل ويوتوب
    https://plus.google.com/u/0/103149425497231092382/posts
    https://www.youtube.com/user/roudouanserhane1
    https://www.facebook.com/roudouan.serhane

  8. افتراضي

    اقتباس المشاركة : الإمام ناصر محمد اليماني
    ، وهل تدرون لماذا رزق الله عبده كل هذا اليقين؟ والجواب: ذلكم حقيقة اسم الله الأعظم لربّي في قلبي ويعجز لساني عن التعبير بعظيم الحمد لربّي فهو يعلم بمدى الحمد لله في قلبي، وأحمدُ الله حمداً عظيماً مساوياً لعظيم نعمته على عبده، ورجوت من ربِّي أن يثبِّت قلبي، فلن أنسى أن ربِّي يحول بيني وبين قلبي، فله الحمد في الأولى وفي الآخرة وهو العزيز الحميد.

    والصلاة والسلام على أحبِّ عبيد الله إلى قلبي جدي محمداً رسول الله صلّى الله عليه وآله الطيبين وسلّم تسليماً. يا معشر قوم يحبّهم الله ويحبّونه، صلّوا على محمدٍ رسول الله وسلموا تسليماً، فلا تنسوا جميله وصبره أن صبر وغفر حتى اكتمل تنزيل الكتاب،

    أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ــــــــــــــــــــ

    انتهى الاقتباس من الإمام ناصر محمد اليماني

    اللهم صلي وسلم وبارك على النبي الخاتم الأمين الصبور وسلم يارب العالمين بعدد لايحصيه الا انت يارب العالمين
    وأحمدُ الله حمداً عظيماً مساوياً لعظيم نعمته على عبده ان ربي حميد مجيد
    ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب
    ربنا اتمم لنا نورنا واغفر لنا ان الله على كل شىء قدير


  9. Smile السلام عليك يا رسول الله محمّد يا حبيب قلوبنا وعلى ناصرك بالحقّ خليفة الله الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني وسلم تسليما وسلام على المرسلين

    وعليكم سلام الله ورحمته وبركاته وعظيم نعيم رضوانه
    والله العظيم الّذي يعلم السّر وأخفى أنّ الوعد اقترب جدّا جدّا برحمة الله يمكّن لعبده المُطمئن { فالظلم (كَلِمَةُ كَثِيرْ) قليلةُ عليه، الأرض مشتعلة بناره لأعوان الدّجال يمكرون اللّيل قبل النّهار وأهل العقول في حزن شديد والطّريق واضح بيّن لمن يدعو الله أن يُبصّره ووعده الحقّ}
    الحمد لله حمدا لا نحصي شكرا ولا حمدا لأرحم الرّاحمين و أحمده بأحسن حمد الحامدين له وكما حمِد الله نفسه في كتابه الكريم سبحان ربّك ربِّ العزّة عمّا يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين.
    اللّهم صلِّ وسلم وزد وبارك على الحبيب العبد الخاتم رسول الله محمد الرؤوف الرّحيم وعلى ناصره بحقّ ومن نهج سبيلهم إلى يوم الدّين بل إلى تحقيق النّعيم الأعظم في ذاتك سبحانك ربّي.
    ذاب قلبي من حبّ ربّي بكلمات من الغالي العابد :من الإمام المهديّ للنعيم الأعظم من نعيم الجنان إلى قومٍ يحبُّهم الله ويحبُّونه..
    اقتباس المشاركة :
    وكأني أرى أعيناً تفيض من الدَّمع مما عرفوا من صفات الحقِّ سبحانه وتعالى علواً كبيراً، فكم يحبُّكم الله وخليفتُه! وكم تحبّون الله وخليفتَه! ورضي الله عنكم وأرضاكم بنعيم رضوانه، فوالله الذي لا إله غيره أنّ قوماً يحبُّهم الله ويحبُّونه لا يساوي عندهم ملكوت الجنّة التي عرضها السماوات والأرض مثقال ذرةٍ من نعيم رضوان الله على عباده، فما أعظم قدر الربِّ في قلوبكم وما أعظم قدركم وأكبر مقامكم عند مليكٍ مقتدرٍ!
    انتهى الاقتباس
    اقتباس المشاركة :


    انتهى الاقتباس


    قال الله تعالى:
    {وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا
    وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}

    صدق الله العظيم [التوبة:72]

صفحة 1 من 5 123 ... الأخيرةالأخيرة
المواضيع المتشابهه
  1. بيان الإمام المهديّ إلى قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى حقيقة القوم الذين يحبهم الله ويحبونه
    مشاركات: 35
    آخر مشاركة: 16-07-2023, 12:11 AM
  2. فتوى الإمام المهديّ عن قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى سؤال من المهدي المنتظر إلى كافة خطباء المنابر
    مشاركات: 26
    آخر مشاركة: 07-04-2021, 07:14 PM
  3. من الإمام المهديّ للنعيم الأعظم من نعيم الجنان إلى قومٍ يحبُّهم الله ويحبُّونه..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-05-2014, 07:53 AM
  4. بيان الإمام المهديّ إلى قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 18-06-2012, 07:52 AM
  5. فتوى الإمام المهديّ عن قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20-04-2012, 01:57 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •