الموضوع: تفسير اية ( ان الذى فرض عليك القران لرادك الى معاد

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 18
  1. rose تفسير اية ( ان الذى فرض عليك القران لرادك الى معاد

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد الامين وعلى اله الطاهرين واخص منهم خليفة الله فى الارض الامام المهدى ناصر محمد اليمانى وعلى ال بيته اجمعين
    السلام عليك يا امام الامة ويا ختم الائمة ورحمة الله وبركاته
    امامى الحبيب نرجوا منك تاويل قول الله تبارك وتعالى ( بسم الله الرحمن الرحيم ) ( ان الذى فرض عليك القران لرادك الى معاد قل ربى اعلم من جاء بالهدى ومن هو فى ضلال مبين ) صدق الله العظيم كون ان هذه الاية تحمل تفاسير كثيرة ومنهم من فسرها بعودة الرسول صلى الله عليه وسلم الى حياة الدنيا مرة اخرى فارجوا منك امامى الحبيب تاوليها حتى يتظح الشك من اليقين كونك الخبير بالرحمن وصاحب علم الكتاب

    خادمكم الزعيم

  2. افتراضي


    اقتباس المشاركة 29267 من موضوع تفسير اية ( ان الذى فرض عليك القران لرادك الى معاد

    الإمام ناصر محمد اليماني
    24 - 01 - 1433 هـ
    20 - 12 - 2011 مـ
    08:14 صباحاً

    ــــــــــــــــــــ



    ردُّ الإمام المهدي على السائل عن بيان قوله تعالى :
    {إِنَّ الَّذِي فَرَ‌ضَ عَلَيْكَ الْقُرْ‌آنَ لَرَ‌ادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ} صدق الله العظيم ..


    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجميع المسلمين، أمّا بعد..

    قال الله تعالى:
    {إِنَّ الَّذِي فَرَ‌ضَ عَلَيْكَ الْقُرْ‌آنَ لَرَ‌ادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ قُل رَّ‌بِّي أَعْلَمُ مَن جَاءَ بِالْهُدَىٰ وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿٨٥﴾ وَمَا كُنتَ تَرْ‌جُو أَن يُلْقَىٰ إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلَّا رَ‌حْمَةً مِّن رَّ‌بِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ ظَهِيرً‌ا لِّلْكَافِرِ‌ينَ ﴿٨٦﴾} صدق الله العظيم [القصص].

    ويا أخي الكريم (مسلم أمازيغي) إنّ المعاد في هذا الموضع لا يقصد به وعد البعث بل معاد الرسول إلى مكة منتصراً على قومه الذين أخرجوه من قريتهم. وقال الله تعالى:
    {وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِّن قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَاهُمْ فَلَا نَاصِرَ لَهُمْ ﴿١٣} صدق الله العظيم [محمد].

    كون قومه اتخذوا القرار النهائي في شأن محمدٍ رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فقرروا القبض عليه، وطائفة منهم قالوا: سوف نلقي القبض عليه ومن ثمّ ننفيه بعيداً عن بلاد العرب، وأما آخرون فقالوا: بل سوف نقتله ونكفي الناس شرّه، وأما آخرون فقالوا: بل سوف نلقي القبض عليه ونقوم بحبسه. ومن ثمّ أوحى الله إلى نبيِّه بمكر قومه ضدّه وأمره بالخروج من مكة فوعده بالعودة إليها فاتحاً بإذن الله، وهو خير الماكرين. وقال الله تعالى:
    {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ ۚ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّـهُ ۖ وَاللَّـهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ﴿٣٠} صدق الله العظيم [الأنفال].

    وكان يعزّ على محمدٍ رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فراق مكة المكرمة مسقط رأسه وفيها من أنصاره، ولكنَّ الله أمر رسوله بالهجرة حتى لا يهلك قومه بسبب المكر به، ومن ثمّ أمر الله أنصاره من بعد ذلك بالهجرة إلى نبيّه إلى حيث هاجر من قبل. وقال الله تعالى:
    {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ وَالَّذِينَ آوَوا وَّنَصَرُوا أُولَـٰئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُم مِّن وَلَايَتِهِم مِّن شَيْءٍ حَتَّىٰ يُهَاجِرُوا} صدق الله العظيم [الأنفال:72].

    غير أنّ الله استثنى الذين أُحصروا ولا يستطيعون سبيلاً. وقال الله تعالى:
    {وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنْ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا} صدق الله العظيم [النساء:75].

    وإنما الهدف من الهجرة لتكوين جنود الله ليغزوا مكة فينصرهم الله نصراً مُبيناً في ميعاد الفتح المعلوم، وأصدق الله نبيّه وعده بالحقّ، وعاد إلى مكة فدخلها فاتحاً في الميعاد المعلوم، ذلك يوم الفتح المُبين. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا ﴿١﴾ لِّيَغْفِرَ‌ لَكَ اللَّـهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ‌ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَ‌اطًا مُّسْتَقِيمًا ﴿٢﴾ وَيَنصُرَ‌كَ اللَّـهُ نَصْرً‌ا عَزِيزًا ﴿٣﴾ هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّـهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ وَكَانَ اللَّـهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴿٤﴾} صدق الله العظيم [الفتح].

    وقد فرض الله على نبيِّه تبليغ قومه القرآن العظيم ولكنهم منعوا دعوته وعذّبوا من يتّبعه من الضعفاء والمساكين، ومن ثُمّ أرادوا المكر بالنبيّ عليه الصلاة والسلام، ولذلك أمر الله نبيّه بالهجرة إلى المدينة، فوعده أن يعود إلى مكة فاتحاً في يوم الفتح المبين. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِنَّ الَّذِي فَرَ‌ضَ عَلَيْكَ الْقُرْ‌آنَ لَرَ‌ادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ قُل رَّ‌بِّي أَعْلَمُ مَن جَاءَ بِالْهُدَىٰ وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿٨٥﴾ وَمَا كُنتَ تَرْ‌جُو أَن يُلْقَىٰ إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلَّا رَ‌حْمَةً مِّن رَّ‌بِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ ظَهِيرً‌ا لِّلْكَافِرِ‌ينَ ﴿٨٦﴾} صدق الله العظيم [القصص].

    وقد أصدق الله وعده لنبيّه بميعاد الفتح المُبين، إنّ الله لا يخلف الميعاد. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {لَّقَدْ رَضِيَ اللَّـهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا ﴿١٨} صدق الله العظيم [الفتح].

    ويا حبيبي في الله (مسلم أمازيغي) نرجو من الله أن لا يزيغ قلبك عن الحقّ، وأن يثبتك على الصراط المستقيم، ويثبت الإمام المهديّ وأنصاره أجمعين على الحقّ المُبين.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين ..
    أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
    _____________


    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?t=5398


    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..



    اقتباس المشاركة 51433 من موضوع ردود الإمام على نسيم وعلم الجهاد في عقيدة رؤية الله تعالى جهرة..




    - 6 -

    الإمام ناصر محمد اليماني
    12 - 07 - 1429 هـ
    15 - 07 - 2008 مـ
    11:11 مساءً
    ـــــــــــــــــــ


    تأكيد المهديّ المنتظَر بأنّ أمر الرؤيا تخصّ صاحبَها، ولا يُبنى عليها حُكمٌ شرعيٌّ كمنهجٍ للأمّة ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، وبه أستعين، وأتلقى منه الوحي بالتفهيم بالبيان الحقّ للقرآن العظيم المؤيد بالسلطان البيّن من نفس القرآن العظيم، وإذا لم يؤيّدني الله بالسلطان من القرآن المُخرس لألسنة المُمترين فقد تبيَّن أنّ ناصر محمد اليماني لا يتلقى وحي التفهيم من الرحمن الرحيم بل وسوسة شيطانٍ رجيمٍ، وذلك لأنّ لكُلّ دعوى بُرهانٌ وجعل الله البُرهان لوحي التفهيم بأنْ أنطق بالبيان الحقّ للقرآن والسُّنة المحمديّة الحقّ، ثمّ أمّا بعد..

    ويا علم الجهاد، إنّي أنا ناصر محمد اليماني حين أقول بأنّ الله يُعلّمني البيان الحقّ للقرآن بوحي التفهيم فإنّي أحذّر المُسلمين لكي يُصدِّقوني نظراً لقولي إنّي أتلقى البيان للقرآن بوحي التفهيم ما لم يجدوا التصديق بالحقّ آتيهم به من ذات القرآن، وذلك لأنّكم لا تنتظرون رسولاً جديداً يأتي بكتاب جديدٍ، ومن ادّعى كتاباً جديداً فسوف يكون له قول الله المُحكم لبالمرصاد في قوله المُحكم في القرآن العظيم:
    {مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّ‌جَالِكُمْ وَلَـٰكِن رَّ‌سُولَ اللَّـهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّـهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ﴿٤٠﴾} ‏‏صدق الله العظيم [الأحزاب].

    فلا كتابٌ جديدٌ من بعد القرآن العظيم، فهل تريدني أُصدِّقك وأكذِّب كلام ربي؟ ومن أصدق من الله قيلاً؟ فلا أعترف بكتابٍ جديدٍ يأتي من بعد القرآن رسالةً من ربّ العالمين، سواء تلقّيتُه في العلم أو في الحُلم فأنّي أُشهد الله وملائكته والصالحين من عباده بأني أكفر بكتابك جملةً وتفصيلاً وأنّه لم يوحَ إليك من الله؛ بل وسوسة شيطان رجيم يُريد أن يضلّك عن القرآن العظيم فيُضل عن طريقك الأمّة إلى غير الصراط المُستقيم، وما تشعر به يا علم الجهاد ليس إلا وَسواساً خنّاساً، وتالله لولا أنّ الله أيّدني بُسلطان العلم من القرآن تصديقاً لوحي التفهيم لأصبح مثلي مثلك يا علم الجهاد ومثل جميع المهديّين الذين توسوس لهم الشيطان في صدورهم فتوحي لبعضهم بأنّه المهدي وأنّ الذي يُكلمه في صدره أنّه روح محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- تنزّلت إلى جسده ومن ثم يقول وأنّ ذلك تصديق لقول الله تعالى:
    {إِنَّ الَّذِي فَرَ‌ضَ عَلَيْكَ الْقُرْ‌آنَ لَرَ‌ادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ قُل رَّ‌بِّي أَعْلَمُ مَن جَاءَ بِالْهُدَىٰ وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿٨٥﴾}‏‏ صدق الله العظيم [القصص].

    ولكن ليس كما يزعمون؛ بل قد مضى وانقضى وعاد محمد رسول الله إلى مكة يوم الفتح المُبين من بعد خروجه من مكة وذلك هو المَعًاد إلى مكة بالنصر المُبين. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا ﴿١﴾ لِّيَغْفِرَ‌ لَكَ اللَّـهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ‌ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَ‌اطًا مُّسْتَقِيمًا ﴿٢﴾ وَيَنصُرَ‌كَ اللَّـهُ نَصْرً‌ا عَزِيزًا ﴿٣﴾} صدق الله العظيم [الفتح]؛ وذلك هو المَعَاد إلى مكة منتصراً بعد أن خرج منها خائفاً يترقب، فأصدَقَه الله بميعاد النصر المُبين في يوم فتح مكة.

    أما أنت يا علم الجهاد فأنا أعلم ما تريد أن تقول، فأنت تريد أن تقول بأنك حلقة وصل بين الخلق والخالق، وإنّ الذي يوسوس لك في صدرك يقول لك بأنّه الله تنزَّل إلى قلبك، أو روح القدس تنزّل إلى قلبك، وأنت لا تؤمن بتكليم الصوت من وراء الحجاب، وتزعم إنّما الصوت يشعر به الإنسان إِلهاماً في القلب ولا تسمعه الأذن، وسوف أفتيك في ذلك بالحقّ، وعليك أن تعلم بأنّ مصيدة الشيطان هي في وحي التفهيم المُذكور في القرآن العظيم، ومن ثم يوسوس في الصدر بغير الحقّ فيجعل الإنسان يظن أنّه وحيٌ من ربّ العالمين، وكيف لكم أن تُفرِّقوا بين وحي التفهيم الُملقى إلى الصدور هل هو وحيٌ من الرحمن أم وسوسةٌ من الشيطان؟ فذلك يعتمد على سُلطان العلم من القرآن العظيم خاتم الكُتب السماوية إلى العالمين، أمّا إذا لم يؤيّده الله بالسُلطان المُبين بالعلم من القرآن العظيم فعليك أن تعلم أنت وغيرك بأنّ ذلك ليس وحياً من الرحمن بل وسوسةَ شيطان ما أنزل الله بها من سُلطان، وأما كيف يتبيّن لكم شأن ناصر محمد اليماني هل ما يتلقّاه بوحي التفهيم هو من الرحمن أم من الشيطان؟ فذلك يتوقف على الإلجام لجميع عُلماء الأمّة في طاولة الحوار، فإن ألجمهم ناصر محمد اليماني بسُلطان العلم من القرآن إلجاماً وأخرس ألسنتهم بالحقّ من ذات القرآن فلكل دعوى بُرهانٌ وقد أصدقه الله بالبرهان بسلطان العلم من القرآن فيتبين أنّ ناصر محمد اليماني حقاً يتلقى الوحي بالتفهيم من ربّ العالمين بالبيان الحقّ للقرآن العظيم ليُبينه لقوم يعلمون وذلك في عصر العلم كما وعد الله بذلك في قول الله تعالى:
    {وَكَذَلِكَ نُصَرِّفُ الْآيات وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:105].

    فمن هم القوم الذي وصفهم الله بالعلم حتى إذا جاء البيان للقرآن بالعلم والمنطق فيجدونه الحق من ربهم يصدقه العلم الذي أحاطوا به في مُختلف المجالات العلميّة وتجد القوم الذي يُبيِّن لهم القرآن بالعلم والمنطق حتى يتبيّن لهم أنّه الحق تجدهم في قول الله تعالى:
    {وَيَرَ‌ى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّ‌بِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَىٰ صِرَ‌اطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ﴿٦﴾} صدق الله العظيم [سبأ].

    وذلك لأنّ ناصر محمد اليماني يُجادلهم بحقائق الآيات العلميّة في القرآن العظيم، فيجده العُلماء حقاً على الواقع الحقيقي إذا تمَّ التطبيق للبيان الحق للتصديق، ومن ثم يجدونه يُصدقه العلم والمنطق المُكتشف في القرن العشرين برغم أنّ القرآن تمّ تنزيله من قبل أن يكتشفوا ذلك بأكثر من ألف وأربعمائة سنة، ومن ثم يتبيّن لأهل العلم أنّه الحقّ.

    تصديقاً لقول الله تعالى:
    {سَنُرِ‌يهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَ‌بِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴿٥٣﴾} صدق الله العظيم [فصلت].

    وسبقني في هذا المجال باحثون عن الحقّ ولكنهم أخطأوا وأصابوا كمثل الشيخ عبد المجيد الزنداني والذي قال: أنّ الأراضين السبع (طبقات الأرض) في باطنها. فأخطأ بذلك وعفى الله عنه إنّ ربّي غفورٌ رحيمٌ، ولكنّ ناصر محمد اليماني لا يُخطئ في حقائق البيان للآيات العلميّة في القرآن العظيم شيئاً، ولا أفصّل لهم البعض وأترك أخرى بل جميع الآيات العلميّة في القرآن العظيم جملةً وتفصيلاً، وعلى سبيل المثال فقد بيّنّا لهم حقيقة العدد الرقمي للأراضين السبع بأنّهن جميعاً من تحت أرضنا التي نعيش عليها، وأنّ هذه الأرض ذات الماء والشجر والبشر والمطر هي أمّ الكون والكوكب الرتق الذي انفتق منه السموات السبع وما بينها والأراضين السبع وما حولها، وبيّن لكم ناصر محمد اليماني بأنّ الأراضين السبع توجد جميعاً من بعد أرضنا في الفضاء السُفلي ولم آتِ بآياتٍ متشابهاتٍ في آيات التصديق بل مُحكمات بيّنات، مثال قول الله تعالى:
    {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا} صدق الله العظيم [الطلاق:12].

    وهذه من الآيات المُحكمات الواضحات البيِّنات ويصدِّقهم العلم والمنطق على الواقع الحقيقي، وذلك لأنّ الله يقول فيها بأنّ السّماوات سبعٌ وكذلك الأرضين سبعٌ وأن القرآن يتنزّل على محمد رسول الله بينهن؛ بمعنى أنّ هذه الأرض التي نعيش عليها ليست من الأراضين السبع بل هي الكوكب الرتق الذي انفتقت منه السماوات والأرض، وأنّ أرضنا بين الأراضين السبع والسموات بمعنى أنّ الأراضين السبع من بعد أرضنا هذه التي نعيش عليها، وفي هذه الآية يكمن تصديق البشر أجمعين للمهديّ المنتظَر الحقّ من ربهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا} صدق الله العظيم [الطلاق:12].

    ولربما يودُّ علم الجهاد أو غيره أن يُقاطعني فيقول: "ولكن البشر لم يُصدقوا بعد أنّك المهديّ المنتظَر الحقّ من ربِّهم، وقد بيّنت لهم هذه الآية كما تقول على الواقع الحقيقي" . ومن ثم أردّ عليه بالحقّ مُقسماً بربّ العالمين قسماً يُصدِّقه القرآن العظيم بالعلم والمنطق أنّ جميع البشر سوف يعلمون حقيقة قول ربي:
    {لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا}، فيقولون: {رَّ‌بَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ﴿١٢﴾} [الدخان].

    وذلك هو معنى قول ربي:
    {لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا} صدق الله العظيم؛ وذلك يوم مجيء كوكب العذاب أسفل الأراضين السبع فيجعله الله عالي الأرض الأمّ، فيُمطر علي المُكذّبين بالحقّ حجارة من سجيلٍ منضود مسوّمة عند ربِّك وما هي من الظالمين ببعيد، وفي ذلك اليوم يعلم جميع الذين أظهرهم الله على أمري أنّ ناصر محمد اليماني ينطق بالحقّ وأنّ كوكب العذاب هذا هو كوكب سجيل أسفل الأراضين السبع كما بيّن لنا من القرآن العظيم وفصّله تفصيلا، ومن ثم يؤمن الناس بشأني وبالبيان الحقّ للقرآن العظيم، فينقادون لأمر الخلافة الراشدة للعالمين إلى صراطٍ مُستقيمٍ.

    إنّي أعلم أنّ الذي يُكلّمك فيقول إنّه الله في العلم أو في الحُلم، أعلمُ أنّه ماردٌ شيطانٌ وليس الله، والله على ما أقول شهيدٌ ووكيلٌ، فلا تأخذك العزّة بالإثم إنّي لك لمن الناصحين.

    وأما حُجّتك بأنّ الرؤيا يُبنى عليها حُكمٌ شرعيٌّ للأمّة، فإذاً عليك أن تذبح ولدك كما فعل نبيّ الله إبراهيم ثم انظر هل يفتديه الله بذبحٍ عظيمٍ كما أفتدى اسماعيل أم إنّ تلك الرؤيا تخصّ إبراهيم فحسب ولا يُبنى عليها حكمٌ شرعيّ للأمّة؟ وحتى ولو رأيت بأنّك تذبح ولدك فلذّة كبدك فلا أظنّك تفعل ذلك كما فعل إبراهيم ويعلم بأنّ رؤياه أمرٌ يخصّه من ربّ العالمين وعليه فعَلَه.

    وكما بيّنّا لك من قبل بأنّ الرؤيا تخصّ صاحبها فقط، وأقسم بربّ العالمين لو كان علماء الأمّة يبنون أحكاماً شرعيّةً جديدةً في الدين تطبيقاً لرؤى النّاس في كل عصر لاقترف المُفترون آلاف الشرائع ولفسدت الأرض من جرّاء الرؤيا الشيطانيّة، وأمّا إذا كانت من الرحمن فهي لصاحبها يا علم الجهاد، وأقسم بربّ العالمين لو اعترفُ لك بغير الحقّ وأقول أنّهُ يبنى على الرؤيا أحكامٌ شرعيّة في الدين لاتّخذتني خليلاً واعترفتَ بأنّي المهديّ المنتظَر ولقلتَ: إذاً عليك يا ناصر محمد اليماني أن تستقبل العلم منّي كما أمليك فتنشره للعالمين كما أرسلتَ إليّ من قبل عبر البريد الإلكتروني وقلتَ بأنّك سوف تُصدقني شرط أن أستقبل العلم الذي سوف تُعلّمني به لأنشره في دعوتي، فتضلّ النّاس عن طريقي ضلال بعيداً! ولن أركن إليك شيئاً بإذن الله ربّ العالمين، وسوف أجاهدُك بكتاب الله وسنّة رسوله الحقّ جهاداً كبيراً.

    وبرغم أنّي تلقيت الفتوى في شأني في الرؤيا عن طريق جدّي محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- فعلمت أنّ تلك فتوى تخصّني كما كنت أنتظر ذلك من ربي أن يُفتيني في شأني، وحتى بعد أن أفتاني لم يطمئن قلبي أنّ الذي أفتاني هو جدّي حتى رأيت التصديق للرؤيا بالبيّان للقرآن، فتيقّنت أنّ الذي أفتاني هو حقاً جدّي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، رغم أنّي قد رأيت جدّي منذ زمنٍ بعيدٍ في الثمانينات، ورأيتُ تصديق الرؤيا على الواقع الحقّ من بعد عامٍ واحدٍ، ولكنّه لم يكفِني ذلك حين أفتاني في شأني من بعد عام 2000، وحين علمتُ من خلال الرؤيا بأنّ الله سوف يؤتيني علم البيان للقرآن حتى لا يُجادلُني أحدٌ من القرآن إلا غلبته فقلتُ: الحمد لله، فذلك هو البرهان الذي جعله الله بُرهان دعوتي بالحقّ، وذلك لأنّي كيف أكلِّم النّاس فأقول: يا أيّها النّاس إنّي أنا المهديّ المنتظَر ورأيتُ ذلك في المنام، فإنّهم سوف يضحكون عليّ، وكيف لي أن أُقنعُهم بالحقّ؟ وكيف لهم أن يعلموا أنّي لم أفترِ بغير الحقّ من ربي؟ ولذلك أقول لهم لا يكونوا ساذجين فيصدقوني لأنّي قلت لهم أنّه أخبرني بذلك محمدٌ رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- في المنام، وعلّمتهم بأنّ الله لم يجعل الرؤيا هي الحجّة عليهم؛ بل تصديق الرؤيا بالحقّ، وأنّهم سيجدون بأنّ الإمام ناصر محمد اليماني حقاً لا يُجادله أحدٌ من القرآن إلا غلبهُ بالحقّ والسلطان المُقنع الذي لا يستطيعون أن يكذِّبوه نظراً لوضوحه الشديد، ولذلك لا تجد العُلماء يكذّبون بعلمي بل هم في حيرةٍ من أمري! فكيف يكذّبون علماً بيِّناً من القرآن العظيم؟ ويخافون أن يعترفوا أنّي المهديّ المنتظَر وأنا لست هو نظراً لفتنتهم بالاسم االمُفترى (محمد بن عبد الله)، وذلك لأنهم ينتظرون مهديّاً منتظراً بهذا الاسم، وكذلك الشيعة (محمد الحسن العسكري) وأصبح رضوان الشيعة والسُّنة غايةً لا تُدرك أبداً، ولا حاجة لي برضوانهم أجمعين، وإن استّمروا على حُجّة مُفتراةٍ بين أيديهم فإنّي لهم لبالمرصاد وسوف أجعلهم في موقفٍ محرجٍ وأقول: فلنفرض أنّه نزل في أحد الآيات المحكمات في القرآن العظيم بأنّ اسم المهديّ المنتظَر محمد ونظراً لأنّه جاء اسمك مُخالفاً لما تنزّل في الكتاب الذي بين أيدينا، لقلت لهم ما قاله جدّي محمد رسول الله للنصارى أنا محمد وأنا أحمد في الكتاب، ولم يجعل الله حُجّتي عليكم في الاسم بل في العلم، ثم أُخرس ألسنتهم بالحقّ برغم أنّ الله لم يُنزِّل من سُلطان بأنّ اسم المهديّ المنتظَر محمد؛ غير أنّي أعلم بأنّ للمهديّ المنتظَر ثلاثة أسماء وجميعهم جعلهم الله صفاتاً له وهي:

    1 - المهدي: وذلك اسم يُصدّقه الله بالعلم على الواقع الحقّ فيهدي النّاس بالعلم إلى صراط العزيز الحميد.

    2 - ناصر محمد: وكذلك هذا الاسم يجعله الله صفةً يصدقها المهديّ المنتظَر في دعوته بأنّ الله لم يجعله نبيّاً ولا رسولاً بل الناصر لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله سلم، برغم أنّ هذا الاسم ناصر محمد هو حقاً اسمي الذي سماني به أبتي منذ أن ولدتني أمي في عام 1389 للهجرة، ويكمن في ذلك حكمة التواطؤ لاسم جدّي عليه الصلاة والسلام محمد، وكان التواطؤ في اسمي في اسم أبي وذلك لكي يحمل الاسم الخبر وراية الأمر للمهديّ المنتظَر، تصديقاً للحديث الحقّ: [يواطئ اسمه اسمي]، حكمة بالغة ولكنّ أكثركم لا يعلمون!

    وأمّا اسمي رقم ثلاثة فهو:
    3 - عبد النعيم الأعظم: وكذلك جعل الله هذا الاسم صفةً لسرّ عبادتي لربّي، وذلك لأنّي لا أعبد الله بغاية الدخول الجنّة، فهل خلقني الله لغاية الجنّة حتى أحقق هذا الهدف؟ بل خلق الله الجنّة من أجلنا وخلقنا من أجله تعالى. تصديقاً لقوله الحقّ: {وَذَكِّرْ‌ فَإِنَّ الذِّكْرَ‌ىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴿٥٥﴾ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴿٥٦﴾ مَا أُرِ‌يدُ مِنْهُم مِّن رِّ‌زْقٍ وَمَا أُرِ‌يدُ أَن يُطْعِمُونِ ﴿٥٧﴾ إِنَّ اللَّـهَ هُوَ الرَّ‌زَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ﴿٥٨﴾} صدق الله العظيم [الذاريات].

    إذاً، الله خلق الجنّة من أجلنا وخلقنا من أجله، فكيف نجعل الجنّة غايتنا وهي ليست الغاية من خلقنا؟ بل الغاية عبادة رضوان نفس الربّ سبحانه وتعالى علواً كبيراً.

    وأقسم بربّ العالمين أنّ رضوان نفس الله لهو نعيمٌ أكبرُ وأعظمُ من نعيم الجنّة ومن حور العين لمن عرف حقيقة رضوان نفس الربّ. تصديقاً لقول الله:
    {وَعَدَ اللَّـهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِ‌ي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ‌ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِ‌ضْوَانٌ مِّنَ اللَّـهِ أَكْبَرُ‌ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿٧٢﴾} صدق الله العظيم [التوبة].

    أفلا ترون بأنّ نعيم رضوان نفس الله هو حقاً نعيمٌ أعظمُ من الجنّة؟ وذلك هو حقيقة الاسم الأعظم لربّ العالمين، ولكنّ أكثركم يجهلون فيظنون أنّ لله اسماً أعظم من أسمائه الأخرى فألحدْتُم في أسماء الله، فلا فرق بين اسم النعيم الأعظم ولا اسم الله ولا اسم الرحمن فبأيِّهِم تدعون بلا تفريق.

    وأمّا الذي فتن كثيراً منكم عن حقيقة اسم الله الأعظم فظنّ أنّ لله اسماً أعظم من اسمٍ نظراً لأنه يسمع أهلَ العلم يقولون (اسم الله الأعظم)، ولذلك ظنّ أنّ لله اسماً هو أكبر مما يعلم من أسماء الله الأخرى فألحد في أسماء الله، ويتمنّى لو يعلم هذا الاسم فيدعو الله فيجيبه، ونقول ويا سبحان الله! وهل الله لا يعترف باسمه الله وباسمه الرحمن! أفلا تعقلون؟ بل مثل الاسم الأعظم كمثل أي اسم من أسماء الله الحسنى، وإنّما يوصف بالأعظم أي إنّه نعيمٌ أعظم من نعيم الجنّة، وذلك هو الاسم الذي جعله الله حقيقة لرضوان نفسه على عباده. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَعَدَ اللَّـهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِ‌ي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ‌ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِ‌ضْوَانٌ مِّنَ اللَّـهِ أَكْبَرُ‌ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿٧٢﴾} صدق الله العظيم [التوبة].

    بل ويكمن في هذا الاسم الحكمة من خلق العباد ليعبدوا حقيقة رضوان نفس ربهم فيعبدون الله بغاية الرضوان عليهم فيجدون ذلك هو حقاً نعيماً ليس كمثله نعيمٌ في الوجود كُلِّه، ولكنّه نعيمُ الريحان النفسي. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَرَ‌وْحٌ وَرَ‌يْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ ﴿٨٩﴾} صدق الله العظيم [الواقعة].

    فأما نعيمُ الرّوح والرّيحان النّفسي هو حقيقةٌ لرضوان نفس الله وحُبِّه للمُقربين من عباده، وأما جنّة النعيم فهي ماديّة يجدونها عند ربِّهم في دار القرار، وما الفائدة يا قوم من المُلك والإنسان صدرُه ضيّقٌ حرجٌ كأنّما يصّعد في السماء فيهرع للمُسكِّرات والشّهوات علّه يرتاح نفسيّاً؟ فلو يعلمون بأنّ النّعيم الأعظم يجدونه في رضوان نفس ربِّهم عليهم إذاً لاتّبعوا سبيل رضوانه، ولكن فتنهم الشيطان وأمرهم بالسوء والفحشاء والخمر والميسر وأنّ في ذلك سيجدون سعادتهم، وسرعان ما يضجرون من الخمور والمخدرات والشهوات، ومن ثم ينتحر بعضٌ منهم ثم يَهوون في نار جهنم وساءت مصيراً.

    بل خلقَنا الله لنعبدَ رضوانه وليس رضوان الشيطان؛ بل رضوان الله هو النّعيم وهو الهدف الذي خُلِقنا من أجله وعنه سوف نُسألُ وعنه ألهتْكُم الحياة الدُنيا وزينتها فألهتْكُم عن الهدف الذي خلقكم الله من أجله وهو اتّباع سبيل رضوانه تعالى، وفي ذلك تجدون النّعيم الأعظم وعنه سوف تُسألون. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ‌ ﴿١﴾ حَتَّىٰ زُرْ‌تُمُ الْمَقَابِرَ‌ ﴿٢﴾ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴿٣﴾ ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴿٤﴾ كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ ﴿٥﴾ لَتَرَ‌وُنَّ الْجَحِيمَ ﴿٦﴾ ثُمَّ لَتَرَ‌وُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ ﴿٧﴾ ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ﴿٨﴾} صدق الله العظيم [التكاثر].

    وذلك حقيقة اسم الله الأعظم جعله حقيقةً لرضوان نفسه، تعالى علواً كبيراً! فنكون لرضوانه عابدين. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴿٥٦﴾} صدق الله العظيم [الذاريات].

    وناصر محمد اليماني أدرك الحكمة من الخلق وحقّق الهدف الذي خُلِقنا من أجله في ذات نفس الربّ، وصدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
    [الإيمان يمانٍ والحكمة يمانيّة] صدق عليه الصلاة والسلام.

    ويقصد بذلك المهديّ المنتظَر الذي عبد الله كما ينبغي أن يُعبد ولم يتّخذ رضوان نفس الله وسيلةً لتحقيق نعيم الجنّة، فكيف اتّخِذُ النّعيم الأعظم وسيلةً لتحقيق النّعيم الأصغر وقد خلق الله الجنّة من أجل عباده وخلقنا من أجل هدفٍ في ذاته؛ لنعبد رضوان الله تعالى؟

    وأنا الخبير بالرحمن، ويا علم الجهاد عليك أن تعلم بأنّ ناصر محمد اليماني الذي نزل فيه قول الله تعالى:
    {الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا} صدق الله العظيم [الفرقان:59]، ولذلك جاء البيان في السُّنة النّبويّة الحقّ عن الخبير بالرحمن أنّه المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني، ولذلك قال عليه الصلاة والسلام: [الإيمان يمانٍ والحكمة يمانيّة] صدق عليه الصلاة والسلام. وفَرَجُ الله على الأمّة يأتي للركن اليماني من اليمن. تصديقاً لحديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:[إني أرى نَفَسُ الله يأتي من اليمن] صدق عليه الصلاة والسلام؛ وذلك لأنّ النَّفس هو الفَرَجُ للأمّة وللمُظلومين في العالمين، وفضل الله ورحمته في القرآن العظيم هو الذي يُعلِّمكم بالبيان الحقّ للقرآن ويحذّركم من اتّباع المسيح الدجال، ويعلمكم بمكانه وجنّته، وهي لله وليست له، وأنّ المسيح الكذّاب هو الشيطان بذاته، والشيطان يريد أن يقول إنّه المسيح عيسى ابن مريم ويقول إنّه الله، وما كان لابن مريم أن يقول ذلك، ولذلك يُسمّى المسيح الكذّاب وليس ابن مريم الذي لا يدّعي الربوبية، ولذلك الحكمة من تأخير المسيح عيسى ابن مريم وذلك لأنّ المسيح الدجال ينتحل شخصية ابن مريم فيدّعي الربوبية مُصدِّقاً لعقيدة النصارى ويجري التّمهيد لهذه الفتنة فمنذ أمدٍ بعيدٍ يَمكرُ.. ويمكرُ.. فنُبطِل مكرَه في عشيّةٍ وضحاها، ولولا أنّي أعلمتُكم بشأن المسيح الدجال ومكانه لفَتَنَكُم بظنِّكم أنّه ربّكم وأنّ الملكوت من تحت الثرى هي جنة المأوى، وأنّ الخبيثات في جنته هنّ الحور العين، ومن ثمّ تعبدون غير الحقّ يا معشر المسلمين.

    ولكنّ المهديّ المنتظَر الذي آتاه الله البيان للقرآن هو المُنقذ لكم من فتنة المسيح الدجال؛ الشيطان الرجيم. وقال الله تعالى:
    {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَ‌زُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ‌ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِ‌ضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُ‌ونَ الْقُرْ‌آنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ‌ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرً‌ا ﴿٨٢﴾ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ‌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَ‌دُّوهُ إِلَى الرَّ‌سُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ‌ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَ‌حْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٨٣﴾} صدق الله العظيم [النساء].

    وفي هذه الآيات بيّن الله لكم أموراً عدةً ذات أهميّة كُبرى لو كنتم تعلمون، وهي:
    1 - إنّ هُناك طائفة من الذين يقولون لا إله إلا الله محمد رسول الله يُخادعون الله ورسوله والذين آمنوا، وإنّهم إذا خرجوا من عند محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- يمكرون بأحاديث غير التي يقولها عليه الصلاة والسلام لعلكم تعملون بمكرهم.

    2 - ثم بيّن الله لكم بأنّ السُّنة المحمديّة قد جاءت من عند الله كما جاء هذا القرآن العظيم.

    3 - ثم علّمكم بأنّ السّنة ليست محفوظةً من التحريف.

    4 - ثم أمركم أن تجعلوا القرآن هو المرجع لما اختلفتم فيه من الأحاديث النبويّة، وعلمكم أن ترجعوا للآيات المُحكمات في القرآن العظيم، فإذا كانت هذه الأحاديث من عند غير الله فإنّكم سوف تجدون بينها وبين آيات القرآن المحكمات في نفس الموضوع اختلافاً كثيراً.

    5 - ثم علّمكم إنّ المُفترين على محمد رسول الله في السُّنة النّبويّة إنّما يُمهِّدون للتّصديق للشيطان وتكذيب المهديّ المنتظَر الحقّ من ربِّكم.

    6 - ثم علمكم أنّ المسيح الدجال هو الشيطان وأنّ لولا فضل الله الشامل على جميع المُسلمين ببعث المهديّ المنتظَر فضل الله ورحمته لاتّبعتم الشيطان جميعاً يا معشر المُسلمين إلا قليلاً.

    ويا علم الجهاد، سواء كنت شيطاناً أو ضالاً عن الحقّ بغير قصدٍ منك فاتَّبعِ الحقّ، وأقسم بالله ربّ العالمين إن لم تتّبع الحقّ إنّك لمِن الهالكين، فلا تأخذك العزّة بالإثم أخي الكريم، واتّبعني أهدك صِراطاً مُستقيماً.

    وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    فَرَجُ الله على الأمّة، وفَضْلُ الله ورحمته للناس أجمعين إلا من أبى؛ المهديّ المنتظَر خليفة الله في الأرض من آل البيت المُطهر الإمام الناصر لمحمد رسول الله والقرآن العظيم.
    الخبير بالرحمن، المُدرك للحكمة من خلق الخلائق، الناطق بالبيان الحقّ للقرآن، العبد الصغير بين يدي ربه العليّ القدير ناصر محمد اليماني.
    ــــــــــــــــــــ

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..


    اقتباس: ...
    فلا كتاب جديد من بعد القرآن العظيم، فهل تريدني أُصدقك وأكذب كلام ربي؟ ومن أصدق من الله قيلاً؟ فلا أعترف بكتابٍ جديدٍ يأتي من بعد القرآن رسالةً من ربِّ العالمين، سواء تلقيته في العلم أو في الحُلم فأني أُشهد الله وملائكته والصالحين من عباده بأني أكفر بكتابك جُملة وتفصيلاً وأنه لم يوحى إليك من الله بل وسوسة شيطان رجيم يُريد أن يضلّك عن القرآن العظيم فيُضل عن طريقك الأمّة إلى غير الصراط المُستقيم، وما تشعر به يا علم الجهاد ليس إلا وسواس خنّاس، وتالله لولا أن الله أيّدني بُسلطان العلم من القرآن تصديقاً لوحي التفهيم لأصبح مثلي مثلك يا علم الجهاد ومثل جميع المهديين الذين توسوس لهم الشيطان في صدورهم فتوحي لبعضهم بأنه المهدي وأن الذي يُكلمه في صدره أنه روح محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- تنزّلت إلى جسده ومن ثم يقول وأن ذلك تصديق لقول الله تعالى: { إِنَّ الَّذِي فَرَ‌ضَ عَلَيْكَ الْقُرْ‌آنَ لَرَ‌ادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ قُل رَّ‌بِّي أَعْلَمُ مَن جَاءَ بِالْهُدَىٰ وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿٨٥﴾ }‏‏ صدق الله العظيم [القصص]

    اقتباس آخر:
    ويامعشر عُلماء المُسلمين إن المُسلمين لفي أعناقكم فإن صدقتم صدقوا وإن كذبتم كذبوا إلا قليلا
    ويامعشر عُلماء الأمة الإسلامية لقد سبقني وفي عهدي مهديين أعترتهم مسوس الشياطين وبين الحين والأخر
    يظهر لكم من يدعي المهدية بسبب وسوست شيطان رجيم فيجعله يظن أنه هو المهدي المنتظر وهو مريض
    يوسوس له شيطان رجيم وما كان وحي من الرحمان بل وسوسة شيطان فيوسوس لبعضهم أنه روح
    محمد رسول الله أنزلها الله في جسد المُدعي للمهدية وأن ذلك من علم الإنتقال للأرواح وأن روح محمد
    رسول الله أعادها الله إلى جسده وأن ذلك تصديق لقول الله تعالى)
    ( إنَّ الذي فرض عليك القرآن لرادُّك إلى معاد)صدق الله العظيم

    ويأمرهم الشيطان عن طريق الوسوسة أن يقولون على الله مالا يعلمون فيتبعون الظن الذي لا يغني من الحق شيئا ليرى الأخرين أنهم يجادلون من القرأن ولاكن إذا تدبروا مايقولون فسوف تجدون جميع أقوالهم
    باطل ما أنزل الله بها من سُلطان وقد مل المُُسلمين هذا المكر الخبيث من الشياطين عن طريق
    الممسوسين وتعود المسلمين على هذه الدعوة بالمهدية بغير الحق منذ أكثر من ألف سنة وذلك مكر
    من الشياطين حتى إذا جاءكم المهدي المنتظر الحق من ربكم لا تعيرون له أي إهتمام فتقولون قد سمعنا
    كثيرون يدعون المهدية وهذا المدعي الجديد مثله مثلهم وأقسم بالله العلي العظيم أني المهدي المنتظر
    الحق وأن ليس مثلي مثلهم وبيني وبينهم كالفرق بين الحق والباطل وسُلطان العلم هو الحكم بيني وبينهم
    ذلك أنهم أمراض لا يعلمون ويقولون على الله بالظن الذي لا يغني من الحق شيئا)

  3. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    بسم الله العزيز الحليم بسم الل النعيم الاعظم الاعز الاجل الاكرم
    واصلي واسلم على محمد رسول الرحمه واله الطيبين الطاهرين وعلى سيدي وحبيب قلبي وامامي الهادي المهدي المنتظر حجه الله في ارضه الامام ناصر محمد اليماني صلوات ربي عليه وعلى اله وانصاره
    وحق لا اله الا الله انني كلما قرات بيان للامام صلوات ربي عليه زدني الله يقين بما يفتي الامام من سهوله وقناعه يفقهه العقل ويصدقها القلب
    روحي فداك يابن بنت رسول الله ونجدد لك العهد والوعد
    (يَوْمَ لا يُخْزِي اللهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيِهمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ
    رَبَّنَا أَتَممْ لَنَا نُورَنَا
    وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدير)

    (أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ)



  4. افتراضي آيات بينات من الذكر الحكيم عن معاد الآخرة

    باسم الله الرحمن الرحيم


    السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

    آيات بينات من الذكر الحكيم عن معاد الآخرة .
    قال الله تعالى عز و جل : ( والموتى يبعثهم الله ثم إليه يرجعون ) صدق الله العلي العظيم
    قال الله تعالى عز و جل : ( كما بدأكم تعودون) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( إليه مرجعكم وعد الله حقا إنه يبدأ الخلق ثم يعيده ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( قل يجمع بيننا ربنا ثم يفتح بيننا بالحق وهو الفتاح العليم ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( و لا تستعجل لهم كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( فذر الذين لا يرجون لقائنا في طغيانهم يعمهون) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( إن هؤلاء ليقولون إن هي إلا موتتنا الاولى وما نحن بمنشرين فأتوا بآبائنا إن كنتم صادقين) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( و قالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر وما لهم بذلك من علم إن هم إلا يظنون واذا تتلى عليهم آياتنا بينات ما كان حجتهم إلا أن قالوا ائتوا بآبائنا إن كنتم صادقين قل الله يحييكم ثم يميتكم ثم يجمعكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( ولئن قلت إنكم مبعوثون من بعد الموت ليقولن الذين كفروا إن هذا إلا سحر مبين) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( فقال الكافرون هذا شئ عجيب أئذا متنا وكنا ترابا ذلك رجع بعيد قد علمنا ما تنقص الارض منهم وعندنا كتاب حفيظ بل كذبوا بالحق لما جاءهم فهم في أمر مريج أفلم ينظروا إلي السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناهها ومالها من فروج والارض مددناها وألقينا فيها رواسي وأنبتنا فيها من كل زوج بهيج تبصرة وذكرى لكل عبد منيب و أنزلنا من السماء ماء مباركا فأنبتنا به جنات وحب الحصيد والنخل باسقات لها طلع نضيد رزقا للعباد وأحيينا به بلدة ميتا كذلك الخروج ) صدق الله العلي العظيم
    قال الله تعالى عز و جل : ( وقال الذين كفروا هل ندلكم على رجل منكم ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق إنكم لفي خلق جديد أفترى على الله كذبا أم به جنة بل الذين لا يؤمنون بالآخرة في العذاب والضلال البعيد أفلم يروا إلى ما بين أيديهم وما خلفهم من السماء والارض إن نشأ نخسف بهم الارض أو نسقط عليهم كسفا من السماء إن في ذلك لآية لكل عبد منيب ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( وإن تعجب فعجب قولهم أئذا كنا ترابا أئنا لفى خلق جديد اولئك الذين كفروا بربهم واولئك الاغلال في أعناقهم واولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( و قالوا أئذا كنا عظاما ورفاتا أئنا لمبعوثون خلقا جديدا أولم يروا أن الله الذي خلق السموات والارض قادر على أن يخلق مثلهم وجعل لهم أجلا لا ريب فيه فأبى الظالمون إلا كفورا ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( و كذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق وأن الساعة لا ريب فيها) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( إنا نحن نرث الارض ومن عليها وإلينا يرجعون ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( و يقول الانسان أئذا ما مت لسوف اخرج حيا أولا يذكر الانسان أنا خلقناه من قبل ولم يك شيئا ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( و قالوا أئذا كنا عظاما ورفاتا أئنا لمبعوثون خلقا جديدا قل كونوا حجارة أو حديدا أو خلقا مما يكبر في صدوركم فيسقولون من يعيدنا قل الذي فطركم أول مرة فيسنغضون إليك رؤوسهم ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده وتظنون إن لبثتم إلا قليلا ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( أيعدكم أنكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما أنكم مخرجون هيهات هيهات لما توعدون إن هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما نحن بمبعوثين) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( بل قالوا مثل ما قال الاولون قالوا أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعثون لقد وعدنا نحن وآباؤنا هذا من قبل إن هذا إلا أساطير الاولين قل لمن الارض ومن فيها إن كنتم تعلمون سيقولون لله قل أفلا تذكرون) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( بل كذبوا بالساعة وأعتدنا لمن كذب بالساعة سعيرا ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( وقال الذين كفروا أئذا كنا ترابا وآباؤنا أئنا لمخرجون لقد وعدنا هذا نحن وآباؤنا من قبل إن هذا إلا أساطير الاولين ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( بل كانوا لا يرجون نشورا ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( وكلهم آتيه يوم القيامة فردا) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة اخرى ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( الذين يخشون ربهم بالغيب وهم من الساعة مشفقون) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( أو كالذى مر على قرية وهى خاوية على عروشها قال أنى يحيى هذه الله بعد موتها فاماته الله مائة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه وانظر إلى حمارك ولنجعلك آية للناس وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما فلما تبين قال أعلم أن الله على كل شئ قدير و إذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيى الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي قال فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا ثم ادعهن يأتينك سعيا واعلم أن الله عزيز حكيم ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( يا أيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم ونقر في الارحام ما نشاء إلى أجل مسمى ثم نخرجكم طفلا ثم لتبلغوا أشدكم ومنكم من يتوفى و منكم من يرد إلى أرذل العمر لكيلا يعلم من بعد علم شيئا وترى الارض هامدة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج ذلك بأن الله هو الحق وأنه يحيى الموتى وأنه على كل شئ قدير وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا إن الله يفصل بينهم يوم القيامة أن الله على كل شئ شهيد) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( ولا يزال الذين كفروا في مرية منه حتى تأتيهم الساعة بغتة أو يأتيهم عذاب يوم عقيم الملك يومئذ لله يحكم بينهم فالذين آمنوا وعملوا الصالحات في جنات النعيم والذين كفروا وكذبوا بآياتنا فاولئك لهم عذاب مهين ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( الله يحكم بينكم يوم القيامة فيما كنتم فيه تختلفون ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( ثم إلي مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( ثم إليه مرجعكم ثم ينبئكم بما كنتم تعملون) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فاحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( واتقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( ربنا إنك جامع الناس ليوم لاريب فيه ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( فكيف إذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه و وفيت كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( ولئن متم أو قتلتم لإلى الله تحشرون) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( واتقوا الله الذي إليه تحشرون ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( والموتى يبعثهم الله ثم إليه يرجعون) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( وهو الذي إليه تحشرون) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : (لعلهم بلقاء ربهم يؤمنون ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( ثم إلى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار يتعارفون بينهم قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله وما كانوا مهتدين وإما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإلينا مرجعهم ثم الله شهيد على ما يفعلون ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( هو يحيى ويميت وإليه ترجعون) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( وإن ربك هو يحشرهم إنه حكيم عليم) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( وأن الذين لا يؤمنون بالآخرة أعتدنا لهم عذابا أليما ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( ثم إنكم يوم القيامة تبعثون ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( أمن يبدأ الخلق ثم يعيده) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( إن الذين لا يؤمنون بالآخرة زينا لهم أعمالهم فهم يعمهون أولئك الذين لهم سوء العذاب وهم في الآخرة هم الاخسرون ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( قل لا يعلم من في السموات والارض الغيب إلا الله وما يشعرون أيان يبعثون بل ادارك علمهم في الآخرة بل هم في شك منها بل هم منها عمون ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( والذين كذبوا بآياتنا ولقاء الآخرة حبطت أعمالهم هل يجزون إلا ما كانوا يعملون ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم من يصرف عنه يومئذ فقد رحمه وذلك الفوز المبين) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : (أولم يروا كيف يبدئ الله الخلق ثم يعيده إن ذلك على الله يسير قل سيروا في الارض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشئ النشأة الآخرة إن الله على كل شئ قدير يعذب من يشاء ويرحم من يشاء وإليه تقلبون ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( وإلى مدين أخاهم شعيبا فقال يا قوم اعبدوا الله وارجوا اليوم الآخر) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : (يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون أولم يتفكروا في أنفسهم ما خلق الله السموات والارض وما بينهما إلا بالحق وأجل مسمى وإن كثيرا من الناس بلقاء ربهم لكافرون) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( الله يبدأ الخلق ثم يعيده ثم إليه ترجعون ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويحيي الارض بعد موتها وكذلك تخرجون ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( ومن آياته أن تقوم السماء والارض بأمره ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم تخرجون) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( ثم يميتكم ثم يحييكم ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( فأقم وجهك للدين القيم من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله يومئذ يصدعون ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( ثم إلي مرجعكم فانبئكم بما كنتم تعملون يا بني إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في الارض يأت بها الله إن الله لطيف خبير ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( إلينا مرجعهم فننبئهم بما عملوا إن الله عليم بذات الصدور نمتعهم قليلا ثم نضطرهم إلى عذاب غليظ ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة إن الله سميع بصير) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( وقالوا أئذا ضللنا في الارض أئنا لفي خلق جديد بل هم بلقاء ربهم كافرون قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم إلى ربكم ترجعون ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( وقال الذين كفروا لا تأتينا الساعة قل بلى وربي لتأتينكم عالم الغيب لا يعزب عنه مثقال ذرة في السموات ولا في الارض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين ليجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات اولئك لهم مغفرة ورزق ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين قل لكم ميعاد يوم لا تستأخرون عنه ساعة ولا تستقدمون) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( والله أرسل الرياح فتثير سحابا فسقناه إلى بلد ميت فأحيينا به الارض بعد موتها كذلك النشور) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( و إن كل لما جميع لدينا محضرون ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم الذي جعل لكم من الشجر الاخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون أو ليس الذي خلق السموات والارض بقادر على أن يخلق مثلهم بلى وهو الخلاق العليم ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعثون أو آباؤنا الاولون قل نعم وأنتم داخرون فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم ينظرون و قالوا يا ويلنا هذا يوم الدين هذا يوم الفصل الذي كنتم به تكذبون ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( ثم إلى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم تعملون إنه عليم بذات الصدور) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( وقال موسى إني عذت بربي وربكم من كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( إن الساعة لآتية لا ريب فيها ولكن أكثر الناس لا يؤمنون ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( لخلق السموات والارض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( ومن آياته أنك ترى الارض خاشعة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت إن الذي أحياها لمحيي الموتى إنه على كل شئ قدير ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( ولئن أذقناه رحمةً منا من بعد ضرَّاء مسَّتهُ ليقولَن هذا لي وما أظنُّ الساعةَ قائمةً ولئن رُجعت إلى ربي إنَّ لي عنده للحُسنى فلننبئنَّ الذين كفروا بما عَمِلوا ولنذيقنَّهم من عذاب غليظ ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( وما يدريك لعل الساعة قريب يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها والذين آمنوا مشفقون منها ويعلمون أنها الحق ألا إن الذين يمارون في الساعة لفي ضلال بعيد) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( فأنشرنا به بلدة ميتا كذلك تخرجون) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( وأنا إلى ربنا لمنقلبون ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء وكانوا بعبادتهم كافرين) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( و الذي قال لوالديه اف لكما أتعدانني أن اخرج وقد خلت القرون من قبلي وهما يستغيثان الله ويلك آمن إن وعد الله حق فيقول ما هذا إلا أساطير الاولين اولئك الذين حق عليهم القول في امم قد خلت من قبلهم من الجن والانس إنهم كانوا خاسرين ولكل درجات مما عملوا وليوفيهم أعمالهم وهم لا يظلمون) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( أو لم يروا أن الله الذي خلق السموات والارض ولم يعي بخلقهن بقادر على أن يحيي الموتى بلى إنه على كل شئ قدير ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( إن الآخرة هي دار القرار) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( من كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لآت وهو السميع العليم ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( أفعيينا بالخلق الاول بل هم في لبس من خلق جديد ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : (و الذاريات ذروا فالحاملات وقرا فالجاريات يسرا فالمقسمات أمرا إنما توعدون لصادق وإن الدين لواقع والسماء ذات الحبك إنكم لفي قول مختلف يؤفك عنه من افك قتل الخراصون الذين هم في غمرة ساهون يسألون أيان يوم الدين يوم هم على النار يفتنون ذوقوا فتنتكم هذا الذي كنتم به تستعجلون ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( فإن للذين ظلموا ذنوبا مثل ذنوب أصحابهم فلا يستعجلون فويل للذين كفروا من يومهم الذي يوعدون ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : (والطور وكتاب مسطور في رق منشور والبيت المعمور والسقف المرفوع والبحر المسجور إن عذاب ربك لواقع ماله من دافع يوم تمور السماء مورا وتسير الجبال سيرا فويل يومئذ للمكذبين الذين هم في خوض يلعبون ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : (وأن سعيه سوف يرى ثم يجزاه الجزاء الاوفى ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( سنفرغ لكم أيها الثقلان) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( وكانوا يقولون أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعثون قل أن الاولين والآخرين لمجموعون إلى ميقات يوم معلوم ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( و لقد علمتم النشأة الاولى فلولا تذكرون) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( يوم يبعثهم الله جميعا فينبئهم بما عملوا أحصاه الله ونسوه والله على كل شئ شهيد) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( يوم القيامة يفصل بينكم والله بما تعملون بصير ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم وذلك على الله يسير) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( وإليه النشور ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( وإليه تحشرون) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( والذين يصدقون بيوم الدين ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( لا اقسم بيوم القيامة و لا اقسم بالنفس اللوامة أيحسب الانسان ألن نجمع عظامه بلى قادرين على أن نسوي بنانه بل يريد الانسان ليفجر أمامه يسأل أيان يوم القيامة) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( أيحسب الانسان أن يترك سدى ألم يك نطفة من مني يمنى ثم كان علقة فخلق فسوى فجعل منه الزوجين الذكر والانثى أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( و يخافون يوما كان شره مستطيرا ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( والمرسلات عرفا فالعاصفات عصفا والناشرات نشرا فالفارقات فرقا فالملقيات ذكرا عذرا أو نذرا إنما توعدون لواقع ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( عم يتساءلون عن النبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون كلا سيعلمون ثم كلا سيعلمون ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( والنازعات غرقا والناشطات نشطا والسابحات سبحا فالسابقات سبقا فالمدبرات أمرا يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة قلوب يومئذ واجفة أبصارها خاشعة يقولون أئنا لمردودون في الحافرة أئذا كنا عظاما نخرة قالوا تلك إذا كرة خاسرة فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم بالساهرة ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( و لا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصــار) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم يوم يقوم الناس لرب العالمين ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( ويل يومئذ للمكذبين الذين يكذبون بيوم الدين ومايكذب به إلا كل معتد أثيم إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الاولين ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( إنه على رجعه لقادر يوم تبلى السرائر فما له من قوة ولا ناصر ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته حتى إذا أقلت سحابا ثقالا سقناه لبلد ميت فأنزلنا به الماء فأخرجنا به من كل الثمرات كذلك نخرج الموتى لعلكم تذكرون ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( فما يكذبك بعد بالدين أليس الله بأحكم الحاكمين ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( ليوم لاريب فيه ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( ثم ردوا إلى الله ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( و وفيت كل نفس ما كسبت) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور وحصل ما في الصدور إن ربهم بهم يومئذ لخبير ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز وجل : ( و إن كلا لما ليوفينهم ربك أعمالهم إنه بما يعملون خبير ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلاً ) صدق الله العلي العظيم
    و قال الله تعالى عز و جل : ( إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين) صدق الله العلي العظيم

    و الحمد لله رب العالمين و هو يتولى الصالحين

  5. افتراضي

    اخوتى فى الله . هل تعلمون انكم وانتم عند خروجكم من بيت الله العتيق لو قلتم هذه الايه بيقين لردكم الله الى البيت وقد جربتها ثلاث مرات . الامام العزيز أنا على يقين انك المخلص ويقنى بالله يقينى . اللهم عجل بخروجك حتى اكون مما يحظون بشرف متابعتك والانضمام اليك . اللهم أسأل فأنت المجيب . حفظك الله . ان ماتفسره لنا والله ليقذفه الله فى فهمى عند قرائتى لكتابه العزيز . عجل الله خروجك

  6. افتراضي ردُّ الإمام المهديّ على السائل عن بيان قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِي فَرَ‌ضَ عَلَيْكَ الْقُرْ‌آنَ لَرَ‌ادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ} صدق الله العظيم

    الإمام ناصر محمد اليماني
    24 - 01 - 1433 هـ
    20 - 12 - 2011 مـ
    08:14 صباحاً

    ــــــــــــــــــــ



    ردُّ الإمام المهدي على السائل عن بيان قوله تعالى :
    {إِنَّ الَّذِي فَرَ‌ضَ عَلَيْكَ الْقُرْ‌آنَ لَرَ‌ادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ} صدق الله العظيم ..


    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجميع المسلمين، أمّا بعد..

    قال الله تعالى:
    {إِنَّ الَّذِي فَرَ‌ضَ عَلَيْكَ الْقُرْ‌آنَ لَرَ‌ادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ قُل رَّ‌بِّي أَعْلَمُ مَن جَاءَ بِالْهُدَىٰ وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿٨٥﴾ وَمَا كُنتَ تَرْ‌جُو أَن يُلْقَىٰ إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلَّا رَ‌حْمَةً مِّن رَّ‌بِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ ظَهِيرً‌ا لِّلْكَافِرِ‌ينَ ﴿٨٦﴾} صدق الله العظيم [القصص].

    ويا أخي الكريم (مسلم أمازيغي) إنّ المعاد في هذا الموضع لا يقصد به وعد البعث بل معاد الرسول إلى مكة منتصراً على قومه الذين أخرجوه من قريتهم. وقال الله تعالى:
    {وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِّن قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَاهُمْ فَلَا نَاصِرَ لَهُمْ ﴿١٣} صدق الله العظيم [محمد].

    كون قومه اتخذوا القرار النهائي في شأن محمدٍ رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فقرروا القبض عليه، وطائفة منهم قالوا: سوف نلقي القبض عليه ومن ثمّ ننفيه بعيداً عن بلاد العرب، وأما آخرون فقالوا: بل سوف نقتله ونكفي الناس شرّه، وأما آخرون فقالوا: بل سوف نلقي القبض عليه ونقوم بحبسه. ومن ثمّ أوحى الله إلى نبيِّه بمكر قومه ضدّه وأمره بالخروج من مكة فوعده بالعودة إليها فاتحاً بإذن الله، وهو خير الماكرين. وقال الله تعالى:
    {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ ۚ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّـهُ ۖ وَاللَّـهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ﴿٣٠} صدق الله العظيم [الأنفال].

    وكان يعزّ على محمدٍ رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فراق مكة المكرمة مسقط رأسه وفيها من أنصاره، ولكنَّ الله أمر رسوله بالهجرة حتى لا يهلك قومه بسبب المكر به، ومن ثمّ أمر الله أنصاره من بعد ذلك بالهجرة إلى نبيّه إلى حيث هاجر من قبل. وقال الله تعالى:
    {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ وَالَّذِينَ آوَوا وَّنَصَرُوا أُولَـٰئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُم مِّن وَلَايَتِهِم مِّن شَيْءٍ حَتَّىٰ يُهَاجِرُوا} صدق الله العظيم [الأنفال:72].

    غير أنّ الله استثنى الذين أُحصروا ولا يستطيعون سبيلاً. وقال الله تعالى:
    {وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنْ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا} صدق الله العظيم [النساء:75].

    وإنما الهدف من الهجرة لتكوين جنود الله ليغزوا مكة فينصرهم الله نصراً مُبيناً في ميعاد الفتح المعلوم، وأصدق الله نبيّه وعده بالحقّ، وعاد إلى مكة فدخلها فاتحاً في الميعاد المعلوم، ذلك يوم الفتح المُبين. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا ﴿١﴾ لِّيَغْفِرَ‌ لَكَ اللَّـهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ‌ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَ‌اطًا مُّسْتَقِيمًا ﴿٢﴾ وَيَنصُرَ‌كَ اللَّـهُ نَصْرً‌ا عَزِيزًا ﴿٣﴾ هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّـهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ وَكَانَ اللَّـهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴿٤﴾} صدق الله العظيم [الفتح].

    وقد فرض الله على نبيِّه تبليغ قومه القرآن العظيم ولكنهم منعوا دعوته وعذّبوا من يتّبعه من الضعفاء والمساكين، ومن ثُمّ أرادوا المكر بالنبيّ عليه الصلاة والسلام، ولذلك أمر الله نبيّه بالهجرة إلى المدينة، فوعده أن يعود إلى مكة فاتحاً في يوم الفتح المبين. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِنَّ الَّذِي فَرَ‌ضَ عَلَيْكَ الْقُرْ‌آنَ لَرَ‌ادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ قُل رَّ‌بِّي أَعْلَمُ مَن جَاءَ بِالْهُدَىٰ وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿٨٥﴾ وَمَا كُنتَ تَرْ‌جُو أَن يُلْقَىٰ إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلَّا رَ‌حْمَةً مِّن رَّ‌بِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ ظَهِيرً‌ا لِّلْكَافِرِ‌ينَ ﴿٨٦﴾} صدق الله العظيم [القصص].

    وقد أصدق الله وعده لنبيّه بميعاد الفتح المُبين، إنّ الله لا يخلف الميعاد. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {لَّقَدْ رَضِيَ اللَّـهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا ﴿١٨} صدق الله العظيم [الفتح].

    ويا حبيبي في الله (مسلم أمازيغي) نرجو من الله أن لا يزيغ قلبك عن الحقّ، وأن يثبتك على الصراط المستقيم، ويثبت الإمام المهديّ وأنصاره أجمعين على الحقّ المُبين.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين ..
    أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
    _____________


    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?t=5398





    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




  7. افتراضي

    باسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليك يا حبيبي إمامنا المهدي الفاضل و رحمة الله تعالى و بركاته

    صدقت ، لو قصد معاد الآخرة لكان القول : " لرادك في معاد " أو " لرادك حين معاد " ، و لكن لأن الله تعالى عز و جل قال : ( لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ) صدق الله العلي العظيم ، ف المقصود هنا أن الله أقسم أنه سيرد نبيه الكريم عليه أزكى الصلاة و التسليم إلى حيث أخرج منه أي إلى معاد أي مقام لا يهجره بعدها أبدا . كذلك كون الجملة القرآنية إحتوت كلمتين : رادك + معاد ولذلك لا يمكن أن يكون تكرار للدلائل مراد به نفس المدلول في نفس الجملة و هذا لا يستقيم حسب منطق اللغة ، حيث أنه لو أريد معنى معاد الآخرة لقيل : " لرادك إلي " أو " إنك إلى معاد " ، هذا زيادة عن أن لرادك هي جواب لقسم .
    أشكرك جزيل الشكر لأن ردك جعلني أتدبر الآية أكثر و ها أنذا أشهد لك أن بيانك هو الأصح . ثبتنا الله و إياك على السبيل القويم و جنبنا كل زيغ عن الطريق المستقيم .

    و الحمد لله رب العالمين و هو يتولى الصالحين

  8. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    نرجو من الأخوان الانصار الكرام إذا كان هناك سؤال عن آيه أو فتوى فيقتبس من كلام الأمام عليه السلام وإذا تم الاقتباس من بيانات الأمام عليه السلام بشأن السؤال فلا يجب على الأخوه الانصار الاسترسال أو الشرح بالضن والذي لا يغني عن الحق شيئ بل نكتفي بأقتباس من كلام الامام عليه السلام لانه القول الفصل وما هو بالهزل حتى لا يصير الزائر مشوش في كثرة التفاسير لذلك جرى التنويه وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

  9. افتراضي

    مع فائق حبي واحترامي لحبيبي الإمام ولكافة أنصار الله
    هذا البيان لا أستطيع القول فيه الا أنه متميز وفخم
    جزاك الله خير

  10. افتراضي

    باسم الله الرحمن الرحيم

    لا عليك أخي الحبيب محب المهدي ، فنحن أيضا مكلفون أن نستخدم عقولنا و الإمام لم يطلب منا تعطيل عقولنا بل طالبنا بتدبر القرآن و البحث فيه ، و مهما اختلف رأينا أو ابتعد تفسيرنا فهو سيعود ليستقيم على الحق بتدخل الإمام أو أحد الأنصار فيقره إن كان حقا أو يغلطه إن كان خطئا ، و اعلم أخي أن مذهبنا في التفكير هو مذهب نبي الله و رسوله إبراهيم عليه الصلاة و السلام الذي كان سبيله إلى الإسلام هو استخدام العقل و زحزحةما كان يعد عند قومه في حكم اليقينيات و التساؤل الجدلي لذلك نحن مطالبون أن نسير على نهج أبينا إبراهيم و لذلك سمانا مسلمين . و اعلم أن من وراء ما نفعل حكمة فلولا رد علي الإمام ببيانه أعلاه لما تدبرت الآية أكثر و لما فصلتها و استعملت الدلائل اللغوية لأرى المراد الصحيح بها رغم أني قرأت بيانه الأول و لم أقتنع ، و لو لم أكن مريدا للحق لما أقررت في نفسي و لكم أن تفسيره هو الحق ، و أنا إن جادلت فلا أريد إلا الحق ، و الحق لا يضاد الحق بل يمهد له ثم يشهد له ، و لو لم أتدخل بالرد على السائل لظل بيان هذه الآية ملتبسا في ذهني كبعض الآيات الأخرى التي ننتظر أن يأتي وقت عرض طلب بيانها أكثر رغم أن الإمام فسرها و لكن بغير وضوح ذلك لنستيقن و تطمئن قلوبنا للحق جميعا و الله يهدي السبيل .

    و الحمد لله رب العالمين و هو يتولى الصالحين

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
المواضيع المتشابهه
  1. مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 02-04-2017, 10:18 PM
  2. [ فيديو ] صوتي: إِنَّ الَّذِي فَرَ‌ضَ عَلَيْكَ الْقُرْ‌آنَ لَرَ‌ادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ
    بواسطة خليل الرحمن في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 22-08-2013, 08:02 PM
  3. تفسير الفرقان بمحكم القران
    بواسطة اسد بني هاشم 1 في المنتدى دحض الشبهات بالحجة الدامغة والإثبات على مهدوية الإمام ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 22-03-2013, 10:50 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •