إخواني إدارة المنتدي السلام عليكم ورحمة. لدي سؤال
حول شروط إعفاء قاتل النفس بالخطأ وهارب من البلد على ضوء قصة موسى عليه السلام إذ كما تعلمون تسبب بقتل أحد اعداءه من غير مذهبه بالخطأ وعندما عرف أن السلطات تبحث عنه هرب إلى دولة مدين ( خارج حدود مصر) وليس بين هذه الدولة وبين مصر اتفاقية تسليم المطلوبين للقانون. وهناك ظل مدة عشر سنوات وبعدها منٌ الله عليه بالرسالة فعاد إلى مصر.
وكما نعرف أن فرعون ذكره بقصة قتله للمصرى ورد عليه أنه يعترف بذلك ولم ينكر فعلته .
نلاحظ أن فرعون لم يأمر بحبسه للمحاكمة .
فهل هنا الوضع القاتل المسلم بالخطأ تسقط عنه العقوبة او الدية بسبب مدة الهروب ( عشر سنوات) ؟
وكما نعرف بالآية الكريمة عن قتل الخطأ:

(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً ۚ وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا ۚ فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ ۖ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ ۖ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا)
[سورة النساء 92]