حتى توقن بحقيقة اسم الله الأعظم الأساس لدعوة المهدي في العالمين
ولن تتوصل لتلك الحقيقة العظمى حتى يحبك الله وتحب الله،
ولن يحبك الله حتى تكون
من الذين يسارعون في الخيرات قربة إلى ربهم،
أو من الذين يكظمون غيظهم ويعفون عمّن ظلمهم فيصبرون لوجه ربهم،
أو من الذين يدعون إلى سبيل الله على بصيرة من ربهم،
أو من الذين يؤثرون الناس على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة،
أو من الذين ألسنتهم رطبة بذكر الله في كل فراغ يجدونه يستغلونه في التبتل إلى ربهم تبتيلاً،
أو من الذين لا يحبون أن تدمع أعينهم من ذكر الله والناس يرونهم بل تمنوا لو جعل الله بينهم وبين الناس حجاباً مستوراً إلا أن يخرج الأمر عن إرادتهم فلا حرج عليهم.
لاتقفل أي باب حوار أين كظم الغيظ
- - - تم التحديث - - -
المفضلات