بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته الانصار الامام الانصار احباب الله حياكم الله وما النصر الا من عند الله العزيز الجبار.
ها هي بشائر الخير بدات تلوح بالافق والحمد لله
ها هم من تكبروا وحذفوا عضويتنا من منتداياتهم لمجرد طلبنا منهم الخوض والبحث في بينات ودعوة الامام ناصر محمد اليماني
ولكن اليوم ها هم وجدوا انه لا مجال الا ان يتقدموا ولو بخجل الى الحوار ولكن نثمن لهم هذا الموقف ونتمنى من الله ان يستمروا في هذا الحوار وان لا يتهربوا وان لا يتكل الواحد منهم على الاخر وان يتقدم ويبين كل على حسب اجتهاده
يا علماء الامه تفكروا وتمعنوا حتى لا يكون ما تقولوا حجه عليكم .
من اجل التوثيق سوف اجمع كل شارده و وارده وما يكتبوا الى ان ياتي الله بالنصر العظيم ان شاء الله ها هم اثاروا النقطه الاولى وما يتعلق في موضوع الاسم وغدا سوف يطل علينا ايضل الف مشترك جديد من اهل الشيعه هداهم الله والخير قادم ان شاء الله لهذا انصار الامام جزاكم الله الاهتمام والتنسيق وعدم الاختلاف وترتيب الافكار ومواضيع النقاش الان بدات اولى جولات النزال والغلبة ان شاء الله للمتقين المهدين احباب الله
طارق السويدان
تقطة هامة طرحها فضيلة الشيخ سليمان العلوان أيده الله .. وهي ان المهدي لايدعوا الى نفسه ولاينادي الى البيعه وانما يبايعه الناس وهو كاره .. وما يحدث مع اليماني معاكس للحقيقة التي أستندت اليها السنة في هذا الحديث . حيث أن اليماني يدعوا الى نفسه ظاهرآ وينادي بالبيعة ..!
ورد في السنة : تطابق اسم المهدي مع اسم النبي محمد عليه الصلاة وسلم :محمد بن عبدالله .. وهذا ماخالفه اليماني الكذاب في دعوته هذه كما أوضح فضيلة الشيخ سليمان وفقه الله ... لا تنطبق عليه صفات الخلقه الوارده في الحديث اجلى الجبهه اقنى الانف .. وفي هذا مخالفة صريحة لمعتقدات أهل السنة والجماعة . ضهوره في مكه ويبايعه الناس على ذلك (وهو كاره) واليماني لم يظهر في مكه واليماني لن يقدم للمحاولة بالظهور في مكة لأنه سيدرك عواقبها إن فعلها .. وهذا أنتقاض أخر لدعوته ...نصيحة طيبة لليماني بعد كل هذا أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ
سليمان العلوان
قال محمد البرزنجي في كتابه الإشاعة لأشراط الساعة : الباب الثالث في الأشراط العظام والأمارات القريبة التي تعقبها الساعة وهي كثيرة منها المهدي وهو أولها وأعلم أن الأحاديث الواردة فيه على اختلاف رواياتها لا تكاد تنحصر.
وقال العلامة محمد السفاريني :وقد كثرت بخروجه - أي المهدي - الروايات حتى بلغت التواتر المعنوي وشاع ذلك بين علماء السنة حتى عد من معتقداتهم . ثم ذكر طائفة من الأحاديث والآثار في خروج المهدي وأسماء بعض الصحابة ممن رواها ثم قال : وقد روي عمن ذكر من الصحابة وغير من ذكر منهم رضي الله عنهم بروايات متعددة وعن التابعين من بعدهم ما يفيد مجموعه العلم القطعي فالإيمان بخروج المهدي واجب كما هو مقرر عند أهل العلم ومُدوَّن في عقائد أهل السنة والجماعة . وهناك من الكذابين الذين وضعوا أحاديث في المهدي وتحديد أسمائهم ولا يضر ذلك في صحة الأحاديث الواردة
اقول وهنالك من انكر تواترها قال الشيخ المحدث عبد العزيز الطريفي:وقد حكم بعض العلماء على أحاديث المهدي بالتواتر وهذا لا يسلّم بل بعيد جدا. ومن اهم صفات المهدي الواردة في السنة الصحيحة انه رجل جواد كريم يقسم المال صحاحاً. يواطئ اسمه واسم ابيه اسم النبي واسم ابيه.يملا الارض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً.ويملك سبع سنين.انه من ولد فاطمة. أجلى الجبهة ، أقنى الانف الى غير ذلك من صفات.من اهم ما يتعارض مع صفات اليماني ان الاسماء لم تتطابق كما نصت السنة وهذا اول سقوط علما ان اليماني يقر بان الحديث الذي قال بتواطئ الاسما ء حديث صحيح ولكن ماذا يقول فيه؟
لقد اجاب اليماني عن عدم تطابق اسمه واسم ابيه بقوله:ثم عليك أن تعلم الحكمة من التواطئ لإسم محمد رسول الله في إسم أب المهدي(يقصد لماذا تطابق اسم النبي مع اسم والد اليماني) وذلك لتفهم بأنه لا بُد أن يكون إسم المهدي هو الصفة التي يأتي بها بمعنى أنه ليس نبي ولا رسول بل الإمام الناصر لمحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم فيصبح إسم المهدي هو خبره وعنوان أمره وحتى يوافق الإسم الخبر فلا ينبغي أن يكون إسم المهدي محمد إبن عبدالله ولا محمد الحسن بل ناصر محمد وهو ذلك الإسم الذي أوله (ن) والذي وعد الله به نبيه ليظهر على يديه أمره لناس أجمعين حتى يتبين للعالمين أن القرأن الذي جاء به محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم هو الحق من ربهم تصديق لقول الله تعالى (سنريهم آياتنا في الافاق وفي انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق )وتصديق لقول الله تعالى (ولنبينه لقوم يعلمون) صدق الله العظيم اقول: وهذا الجواب في غاية التحريف فالنبي يقول:" يواطئ اسمه اسمي و اسم أبيه اسم أبي" كلام واضح لا غبار عليه والنبي لم يقل يواطئ اسم ابيه اسمي .
واما قوله(فلا ينبغي أن يكون إسم المهدي محمد إبن عبدالله) اقول: بل ينبغي ان يتاطبق الاسمان فالاصل ان يُحمل الكلام على الظاهر لانه هو المتبادر للفهم والمجاز شيء اخر نلجأ اليه اذا كان لا سبيل لحمل المعنى على الظاهر والذي جعلك تلجأ الى المجاز هو ان هذا الحديث شوكة كبيرة في طريق دعوتكم .
ولاحظ دقة...
الفاظ الحديث (يواطئ اسمه اسمي و اسم أبيه اسم أبي) جاء بالتفصيل (اسمه اسمي) و (اسم ابيه اسم ابي) وما هذا الا لان المقصود بالتواطى الموافقة اللفظية حرفا بحرف.