بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد رسول الله وآله الأطهار وعلى المهدي المنتظر ناصر محمد وآل بيته الأبرار وعلى جميع الأنصار السابقين الأخيار إلى اليوم الأخر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.:
صدقت يا خليفة الله وبالحق نطقت وقال صاحب علم الكتاب في رده بالقول الصواب على المجادل بالباطل المسمى نفسه بحكم القرآن وهو يكفر بأيات ربه ويصد عنها بكل حيلة ووسيلة كونه كره رضوانه فقال:
وعلى كل حال لسوف يتبين من ردودك القادمة لكم تحقد وتبغض الإمام المهدي بغضا عظيما عظيما، وسوف تموت بغيضك ولن تنال خيرا.
ويا إخوتي الأنصار الأحباب كيف تنادون هذا الباحث فتقولون له يا (حكم الله)، فهل جعلتموه الحق الذي ليس بعده إلا الضلال فصار ما أنتم عليه باطلا؟
فتنبهوا لفتنة المنافقين وشياطين البشر إنهم يسعون لصدكم عن الحق بكل حيلة ووسيلة وكونهم يعلمون أنهم لن يستطيعوا فتنتنا وخاصة الذين بلغوا النعيم الأعظم منا، لذلك يلوون ألسنتهم فيختارون أسماءهم بشكل تجعل ناطقها يشرك بالله ويخرج من الصراط المستقيم من حيث لا يشعرون، ومثل هذا الباحث كمثل الذين قالوا لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:[السام عليكم]، وهم يقصدون الموت، قاتلهم الله وألوليائهم من هذه الأمة، فهم يحذون حذوهم فاحذروهم ولا تنادون هذا الباحث بما سمى به نفسه فإنه إسم باطل لا حق فيه ووجب على إدارتنا تغيره بالحق كون حكم الله هو القرآن والقرآن هو النور المبين من اعتصم به نجا وهدي صراطا مستقيما وهو الحق الذي ليس بعده إلا الضلال، وما كان حكم الله أحد من عباده لا نبيا ولا إمام فكيف يزعم هذا الباحث بأنه حكم الله ثم تنادونه بذلك فتتبعون هواه؟
ويا أحبتي لو أجبرتم على ندائه فقولوا يا من يسمي نفسه ب(حكم الله)، واحذروا احبتي الله فلا تنادونه بما سمى به نفسه مباشرة، فيخرجكم من الحق الذي أنتم عليه إلى الباطل الذي يدعوكم إليه، مالكم كيف تحكمون أفلا تعقلون؟ وسلام على الإمام العليم وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين.