اقتباس المشاركة 196 من موضوع بيان المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني إلى جميع وسائل الإعلام المرئيّة والمسموعة والمقروءة ..

الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
20 - رجب - 1429 هـ
23 - 07 - 2008 مـ
08:24 مساءً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
ــــــــــــــــــــ



بيان المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني إلى جميع وسائل الإعلام المرئيّة والمسموعة والمقروءة ..

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسَلين محمد رسول الله وآله الطيبين وجميع المسلمين التابعين للحقّ إلى يوم الدّين وسلامٌ على المُرسَلين ولا أفرّقُ بين أحدٍ من رسله وأنا من المسلمين، وبعد..

يا معشر المسلمين، حقيقٌ لا أقول على الله غير الحقّ بالبيان الحقّ للقرآن العظيم ولم يجعلني الله نبيّاً ولا رسولاً بل الإمام الناصر لما جاء به محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، وجعل الله في اسمي خبري وراية أمري
(ناصر محمد) وفي ذلك تقتضيه الحكمة من التواطؤ في اسمي لاسم محمدٍ صلّى الله عليه وآله وسلّم، فواطأ اسمه في اسمي في اسم أبتي (ناصر محمد) وذلك حتى يحمل الاسم الخبر وراية الأمر وذلك هو اسم المهديّ المنتظر (ناصر محمد) اليماني، وأهدى الرايات رايتي وأعظم الغايات غايتي، وأدعوكم إلى الرجوع إلى كتاب الله وسُنة رسوله الحقّ، غير أن الله لم يجعل السُّنة المحمديّة محفوظةً من التحريف، ولم يجعل الله لكم الحجّة في ذلك إن ضللتم عن الصراط المستقيم بل لله الحجّة البالغة، وقد حفظ لكم القرآن من التحريف ليجعله المرجع لما اختلف فيه علماء الحديث في السُّنة، ثم علّمكم الله بأن تجعلوا القرآن هو المرجع لما اختلفتم فيه من أحاديث السُّنة، ثم علّمكم الله بأن السُّنة من عنده كما القرآن من عنده وأمركم أن تتدبروا القرآن وإذا كان الحديث السُّنِّي مُفترى من عند غير الله فإنكم سوف تجدون بينه وبين آيةٍ مُحكمةٍ في القرآن اختلافاً كثيراً، وقد وعدكم الله بأنه سوف يُنزِّل آيةً في القرآن تنبئكم بمكر طائفةٍ من المسلمين المنافقين من علماء اليهود، وقال الله تعالى: {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّـهِ ۗ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّـهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ ﴿١اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّـهِ ۚ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴿٢} صدق الله العظيم [المنافقون]. فتدبَّروا قول الله: {اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّـهِ ۚ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴿٢} صدق الله العظيم [المنافقون].

ومن ثم علَّمكم الله كيفيّة صدّهم عن الحقّ وذلك عن طريق السُّنة فيفترون أحاديث غير التي يقولها عليه الصلاة والسلام، وقال الله تعالى:
{وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا﴿٨٢} صدق الله العظيم [النساء].

وبما أن الله لا يُخاطب في هذه الآية الكفار المكذّبين بالقرآن بل يُخاطب المؤمنين بالقرآن العظيم فيعلم علماء المسلمين المختلفين في أحاديث السنة أن يحتكموا إلى القرآن فيتدبّروا آياته المحكمات فإذا كان الحديث السُّنِّي من الأحاديث التي لم يقُلها عليه الصلاة والسلام فسوف يجدون بينها وبين القرآن اختلافاً كثيراً، وهذا هو البرهان المحكم في القرآن بأن الله جعل القرآن هو المرجع لما اختلف فيه علماء الحديث.

ومن ثم نأتيكم بالبيان لهذه الآية من السُّنة المحمديّة، وقال محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
[ما تشابه مع القرآن فهو مني] صدق عليه الصلاة والسلام. بمعنى أنه إذا وجدنا بين الحديث السُنّي وبين القرآن المحكم اختلافاً فإن ذلك الحديث لم يكن من محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم.

ويا معشر علماء الأمّة، إني أنا المهديّ المنتظر الحقّ من ربّكم أحاجكم بكتاب الله وسُنّة رسوله الحقّ فأبيتم أن تجيبوا داعي الحقّ ليحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون، ولربّما يتساءل الباحثون عن الحقّ فيقولون: "لماذا ناصر محمد اليماني يُكرر بيان هذه الآية كثيراً؟". ومن ثم نردّ عليهم وأقول:
هي الأساس لدعوة المهديّ المنتظر إلى الحوار فإن صدَّقتم بأن القرآن هو المرجع لما اختلف فيه علماء الحديث فقد هُديتم إلى الصراط المستقيم.

وذلك لأن المهديّ المنتظَر يستطيع أن يُنقذكم من فتنة المسيح الدجال فيحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون فيجمع شملكم فيوحد صفّكم فيُتمّ الله بعبده نوره ولو كره المشركون، ولكنكم أبيتم أن تجيبوا داعي الله إلى الرجوع إلى كتاب الله وسُنة رسوله فاستمسكتم بما خالف كتاب الله وسُنة رسوله الحقّ، ومنكم من يحذف بيان ناصر محمد اليماني بدعوة الرجوع إلى كتاب الله وسُنّة رسوله وما كان حجّته علينا إلا قوله: "يا ناصر محمد اليماني إنك مُخالف" . فأصبحتم ترون الحقّ باطلاً والباطل حقاً، وصدق محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم الذي قال عنكم يا علماء اليوم وأتباعهم:
[سيأتي زمان على أمّتي يرون الحقّ باطلاً والباطل حقاً] صدق عليه الصلاة والسلام. ولذلك أبشركم بعذابٍ شديدٍ من كوكب العذاب يمطر على الأرض بحجارةٍ من سجيلٍ منضودٍ مسومةٍ عند ربّك وما هي من الظالمين ببعيد، فيتنزل على الأرض كِسَفٌ منه ودُخانٌ مُبينٌ مليءٌ بالحجارة، وحين يراه أهل النّهار ساقطاً يقولون سحابٌ مركومٌ، بل ذلك هو الدُخان المبين؛ بل ذلك كسف الحجارة من كوكب العذاب المسطور في الكتاب، وهو شرط من شروط الساعة الكُبرى فيهلك الله قُرى المكذّبين ويُعذّب المسلمين عذاباً شديداً نظراً لأنهم كذلك أعرضوا عن دعوة المهديّ المنتظر الحقّ من ربّهم الذي يدعوهم إلى كتاب الله وسُنّة رسوله، فإذا السفهاء من المسلمين يصفونني بالدجال؛ بل مريض؛ بل هو مجنون؛ بل هو على ضلالٍ مبينٍ؛ بل هو مُخالف! غير أني أعترف بأني مُخالفٌ لجميع ما كان من عند غير الله وهو جميع ما خالف القرآن من السُّنة وأنتم تخالفوني فتستمسكون بما خالف القرآن والسُّنة المحمديّة الحقّ، فتستمسكون بأحاديث كثيرة مما افتراه المنافقون في السُّنة المحمديّة والتي تُخالف لكتاب الله وسُنة رسوله، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا﴿٨٢} صدق الله العظيم [النساء].

إذاً أحاديث الباطل حتماً تكون مخالفة لكتاب الله وسُنّة رسوله، ولذلك يراني الذين يستمسكون بأحاديث الباطل بأني مُخالف فيرَوْن أنفسهم على الحقّ وناصر محمد اليماني على الباطل وذلك لأن ناصر محمد اليماني مُستمسكٌ بكتاب الله وسُنّة رسوله وهم مُستمسكون بأحاديث الباطلِ المفتراة ولذلك يرونَني مُخالفاً لما هم عليه، ولو لم يزالوا على الهُدى لما جاء قدر عصري وظهوري ولكن أكثركم يجهلون.

وما أريد قوله لكم بالحقّ في هذا البيان هو:
إنه بقي لكوكب العذاب الذي يظهرني الله به في ليلة واحدة على العالمين (ألف ساعة قمرية)، وهي تعادل ساعةً واحدةً قدريّة في القرآن العظيم، وتعادل بحساب ساعاتكم ثلاثون ألف ساعة، غير أني لا أعلم هل هي بِدءاً من يوم الجمعة ليلة السبت ليلة ميلاد هلال ذي القعدة لعام 1428 الموافق 2007 أم أنها تبدأ من يوم الجمعة ليلة السبت ليلة ميلاد هلال ربيع الأول 1426 الموافق 2005! وما أريد قوله بالضبط هو إذا كانت هذه الساعة القدرية تبدأ في الحساب من يوم الجمعة ليلة السبت ليلة ميلاد هلال ربيع الأول 1426/ 2005 م فهذا يعني بأن نهاية هذه الساعة القدرية سوف تكون بالضبط في عشرة رمضان 1429 الموافق 2008 م، ولكن هذه الفتوى لها شرط يأتي من قبل ذلك اليوم فإذا حدث هذا الشرط فعليكم أن تعلموا علم اليقين بلا شكٍّ أو ريبٍ بأن كوكب العذاب سوف يأتيكم في عشرة رمضان 1429، وشرط هذا الحدث العظيم هو أن تكون غرّة صيام رمضان لعام 1429 هي ليلة الأحد فتعلن المملكة العربيّة السعوديّة بيانها الصادر من القضاء الأعلى بهيئته الدائمة بأنه ثبتت رؤية هلال رمضان لعام 1429 بعد غروب شمس السبت ليلة الأحد وعليه فإن غرّة الصيام لشهر رمضان المبارك لعام 1429 هي يوم الأحد أول شهر رمضان المبارك لعام 1429، أعاده الله بالأمن والأمان على جميع الصائمين المسلمين.

وأما إذا لم تتم رؤية هلال رمضان لعام 1429 بعد غروب شمس السبت ليلة الأحد فهذا يعني بأنّ الساعة القدريّة المتبقية لموعد مجيء كوكب العذاب هي بدءاً من ليلة السبت ليلة ميلاد هلال ذي القعدة لعام 1428، وهذا يعني بأن كوكب العذاب سوف يكون في عام 2012، وما أريد قوله أيضاً يا معشر المسلمين والنّاس أجمعين إذا حدثت غرّة صيام رمضان القادم هذا يوم الأحد 1429 للهجرة فاعترفوا بالحقّ ولن يمهلكم الله إلا إلى غروب شمس يوم الثلاثاء عشرة رمضان 1429، وأعلم بأنه من المستحيل علميّاً في علم الفيزياء الفلكيّة أن تكون غرّة رمضان 1429 في يوم الأحد ولكن إذا حدثت فذلك هو الإنذار الأخير لكم بحسب اليوم القدريّ بأنه حقّاً أدركت الشّمس القمر تصديقاً لأحد أشراط الساعة الكُبر فيولَد الهلال من قبل الاقتران للشمس والقمر فتجتمع به الشّمس وقد هو هلالاً وليس معنى ذلك بأني أعلن غرّة الصيام ليوم الأحد ولكني أقول إن حدث ذلك ولم تعترفوا فانتظروا ليال عشر من شهر رمضان 1429 ثم يحكم الله بيننا بالحقّ وهو أسرع الحاسبين فانتظروا إني معكم من المنتظرين. وسلامٌ على المُرسَلين والحمد لله ربّ العالمين..

المهديّ المنتظَر من آل البيت المطهّر من ذُرية الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام؛ الإمام
( ناصر محمد ) اليماني.
______________
اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..