الموضوع: رد الدكتور عبدالوهاب الديلمي رئيس فرع الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين في اليمن في موقعه الخاص على الإمام ناصر محمد اليماني

النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. smiling face رد الدكتور عبدالوهاب الديلمي رئيس فرع الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين في اليمن في موقعه الخاص على الإمام ناصر محمد اليماني

    جعل الله عز وجل من أعظم الأسباب لحفظ دينه، وإقامة الحجة على الخلق إلى يوم القيامة الأمور الآتية:
    1- الكتاب العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، والذي تكفل الله تعالى بحفظه من التحريف، والتبديل، والتغيير، فقال سبحانه: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) [الحجر:9].
    والحفظ المذكور يتناول حفظ الحروف، من أن يزاد فيها أو ينقص، أو تبدل بغيرها، ولذلك نشاهد تصديق ذلك في كثرة المصاحف المتقنة، والمطبوعة في بلدان كثيرة من بلاد العرب والعجم، متباعدة الأطراف، والأعداد الهائلة من دور القرآن الكريم في أنحاء المعمورة، والملايين من المسلمين الذين يحفظون كتاب الله عز وجل، وهذه كلها من أعظم العلامات على تحقيق مراد الله سبحانه في حفظ كتابه وصيانته.
    ولذلك نجد الطفل الحافظ لكتاب الله عز وجل يدرك خطأ القارئ إذا أخطأ في حرف من كلام الله تعالى.
    كما يتناول الحفظ أيضاً الحفظ المعنوي، وهو حفظه من تحريف معانيه، بحيث يفسَّر على غير مراد الله عز وجل، وذلك بما تمليه الأهواء والشهوات، أو الانتصار لنحلة، أو مذهب، أو طريقة، أو رغبة جامحة، أو أوهام وخيالات، أو مصالح دنيوية، أو رغبة في شهرة، أو غير ذلك، فكل هذه وغيرها مما يخرج بالقرآن الكريم عن مقاصده التي أنزل من أجلها، مهما حاول أصحابها أن يلبسوها بلباس الحق، ويزينوا للناس باطلهم بالعبارات المخادعة، فإنّ ذلك لابد أن يتعرى على حقيقته، ولابُدَّ أن يهيء الله عز وجل من يكشف زيف هذا الباطل للناس، ويردهم إلى الجادة، من أهل العلم، أصحاب الوراثة النبوية، مهما طال زمن الباطل أو ظهرت صولته.
    ولما كان التشريع حقاً لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وآله وسلم، الذي يجري الله سبحانه الحق على لسانه، فإنّ الله تعالى أولاً يصطفى من خلقه من يصلح لحمل هذه الرسالة، ليكون الواسطة بين الحق والخلق، ويدعو الناس إلى دين الله عز وجل، بما يؤيده من الآيات، وما يُنزل عليه من الشرائع، وما يجعله في سلوكه قدوة لغيره، بحيث تبرز في سلوكه الكمالات البشرية، فيكون بذلك حجة على المرسَل إليهم، وهنا يكشف الله عز وجل حقيقة الأدعياء، الذين يدّعون ما ليس لهم: من كل كذّاب، ومدّع للنبوةِ وغيرها من المقامات الدينية زوراً وبهتاناً، وقد قال الله عز وجل في شأن رسوله صلى الله عليه وآله سلم: (وَلَوْ تَقَوّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأقَاوِيلِ * لأخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ * ثُمّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ )[الحاقة:44-46].
    وثانياً: جعل الله عز وجل من أعظم الذنوب التي يقترفها العبد: هو أن يتقول متقوِّل على الله بغير علم، وفي ذلك يقول تعالى:
    (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ) [الأعراف:33].

    وقال سبحانه:
    (وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا) [الإسراء:36].
    وقال جل شأنه:
    (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ ) [الأنعام:93].
    وكذلك ورد الوعيد الشديد في حق من يكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، من ذلك قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «من كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار»( ).
    وهذا الحديث يعتبره أئمة الحديث من الأحاديث المتواترة لكثرة طرقه.

    وورد بلفظ: «لا تكذبوا عليَّ فإنه من كذب عليَّ يلج النار»( ).
    وبلفظ: «من تقوّل عليَّ ما لم أقل، فليتبوَّأ مقعده من النار»( ).
    وبلفظ: «من تعمَّد عليّ كذباً فليتبوأ مقعده من النار»( ).
    وبلفظ: «إنَّ كذباً عليَّ ليس ككذب على أحد، فمن كذب عليَّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار»( ).
    وبلفظ: «من حدَّث عني بحديث يُرى أنه كذب، فهو أحد الكاذبين»( ).
    وروى الإمام مسلم في مقدمة صحيحه، عن مجاهد بن جبر رحمه الله تعالى، قال: «جاء بُشير العدوي إلى ابن عباس رضي الله عنهما، فجعل يحدث ويقول: قال رسول الله، قال رسول الله، وجعل ابن عباس لا يأذن لحديثه، ولا ينظر إليه، فقال بُشير: يا ابن عباس، ما لي لا أراك تسمع لحديثي؟ أحدّثك عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولا تسمع؟ فقال ابن عباس: إنّا كنّا مرة إذا سمعنا رجلاً يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ابتدرته أبصارنا، وأصغينا إليه بأسماعنا، فلما ركب الناس الصَّعبة والذلول، لم نأخذ من الناس إلاّ ما نعرف».
    وقوله: (لا يأذن لحديثه) أي: لا يسمع له.
    وقوله: (الصعبة والذلول) أي: شدائد الأمور، وسهولها.
    والمراد: ترك المبالاة بالأمور، والاحتراز في القول والفعل.
    وإذا كان قد ورد الوعيد الشديد في حق من يكذب على الله تعالى أو على رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، فقد ورد الوعيد الشديد كذلك في حق من يردّ الحق الثابت، ويكذب به، استناداً إلى الهوى، والجهل، وخدمة لغرض في نفسه، عندما يكون النص الوارد عن الله تعالى أو عن رسوله صلى الله عليه وآله وسلم يخالف هواه، أو دعاواه الباطلة، ومما جاء في ذلك قول الله عز وجل:
    (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ ۚ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْكَافِرِينَ)(العنكبوت:68].
    فأمّا قبح الكذب على الله تعالى، أو على رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، فإن الكاذب يسند إلى الله عز وجل، أو إلى رسوله ما لم يقل، وقد يكون هذا الذي افتراه يشتمل على تشريع، أو عقيدة، أو إخبار بغيب، أو غير ذلك مما يتعلق به تكليف في الاعتقاد أو العمل، وهو بهذا قد جعل من نفسه مشرّعاً مع الله عز وجل ورسوله، وأسند إلى نفسه ما هو من الخصائص الربانية، وقد أنكر الله عز وجل على من يُقدم على ذلك في مثل قوله سبحانه:
    أ(َمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) [الشورى:21].
    وأمّا عدم قبول ما صحَّ عن الله عز وجل، أو عن رسوله، فهذا عين الكبر، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم، أنَّ المتكبر محروم من دخول الجنة، ففي الحديث الصحيح، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من كبر»، ثم بين الكبر بقوله: «الكبر بَطَر الحق وغمط الناس»( ).
    والمراد ببطر الحق: دفعه وعدم قبوله، وغمط الناس: احتقارهم.
    ومن رد ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ووصفه بأنه باطل لكونه لم يوافق هواه، فإنه يدخل في هذا الوعيد، خاصة إذا لم يكن من أهل العلم بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ومعرفة طرق التصحيح والتضعيف، والجرح والتعديل، وغير ذلك.
    وقد حملني على كتابة هذا البيان، ما قرأته في مطوية لشخص يدعى: ناصر محمد اليماني، الذي يدعي فيها أنه "المهدي"، والتي اشتملت على أباطيل، وتحريف لمعاني آيات من كتاب الله تعالى، وتفسيرها حسب هواه، وإنكاره لبعض الأحاديث الصحيحة، وادعائه أموراً من أمور الغيب التي لا يعلمها إلا الله عز وجل، وافترائه بأن الله عز وجل يبعث أربعة أنبياء يكونون وزراء له، مما يدل على الاختلال في عقله، أو تسلط الشياطين عليه، وأراد أن يركّب من اسمه "ناصر محمد" دعوى أنه المهدي، ومن غبائه أنه لم يدر أنه يوجد في بني آدم كثير ممن اسمه ناصر محمد، والأمر الأخطر في الأمر أنه يتجرّأ على تفسير بعض الآيات التي وردت في شأن اليوم الآخر، ويدَّعي أنها ستحدث في الدنيا، وينزلها على نفسه، وعلى دعواه وخيالاته، والشباب البريء الذي يبحث عن الحق، إذا لم يكن عنده أساس من العلم يعرف به ما في هذا الكلام من الحق والباطل قد يُخدع، خاصة إذا لم يرجع هؤلاء الشباب إلى أهل العلم، الذين يدلّونهم على الصواب، وهذا قد يوقع في اختلال في عقيدتهم، وإذا اكتشفوا بعد فترة من الزمن أنهم وقعوا في خطأ كبير، فقد يوجد ذلك عندهم ردة فعل، فلا يقبلون من أحد شيئاً حتى لو كان حقّاً، والأصل أن المؤمن الذي يبحث عن الحق، يرجع إلى كلام أهل العلم من الصحابة فَمن بعدهم، وقبل ذلك إلى ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وإلى كلام أئمة التفسير لكلام الله عز وجل، حتى لا يصبح ألعوبة يلعب بعقله وعواطفه كل من هبّ ودب.
    وقد يخدعهم هذا المدعي (ناصر محمد) حين يدعو إلى الحوار، وأنا أقول له: أنا مستعد أن أباهلك، ونجعل لعنة الله على الكاذبين، فاتق الله في نفسك وفي الشباب، وفي الجهلة من الناس الذين تخدعهم، قبل أن تلقى جزاءك في الدنيا قبل الآخرة، وينالك خزي عظيم.
    ومطويته التي أشرت إليها فيها كثير من الثغرات، ومن السهل الرد عليها، وبيان بطلان ما تحتوي عليه من التدليس والكذب والتحريف، فإذا لم يأخذ بنصيحتي هذه، ويكف عن هذا الهراء، فأضطر إلى تفنيد أباطيله، وفضحها فقرة فقرة، وأبين غروره المقرون بالجهل.
    وبالله التوفيق.
    رابط البيان
    http://www.aldailami.com/details.php?id=111

  2. افتراضي

    http://www.aldailami.com/about_me.php



    هذا الرد خیر دلیل ان دعوة الامام ناصر محمد الیمانی وصلت الی جمیع علماء المسلمین ولاسیما العلماء فی الیمن

    السيرة الذاتية



    [LIST][*] البطاقة الشخصية: [/LIST]
    • الاســــــــم: عبدالوهاب بن لطف بن زيد الديلمي.
    • تاريخ الميلاد: 1358هـ - الموافق 1938م.
    • مكان الميلاد: الجمهورية اليمنية - محافظة ذمار.
    • الحالة الاجتماعية: متزوج.
    • عدد الأولاد: 13 من الذكور والإناث.


    [LIST][*] الشهادات: [/LIST]
    • شهادة الثانوية الأزهرية: من جمهورية مصر العربية- الأزهر-عام 1964م-.
    • شهادة البكالوريوس (الشهادة العالية): من المملكة العربية السعودية-المدينة المنورة-الجامعة الإسلامية -عام1393هـ-الموافق 1973م.
    • درجة الماجستير: من المملكة العربية السعودية -جامعة أم القرى-مكة المكرمة- فرع جامعة الملك عبدالعزيز "سابقاً"- عام 1398م - الموافق 1978م.
    • درجة الدكتوراه: من المملكة العربية السعودية-الرياض-جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية-كلية أصول الدين - عام 1404هـ- الموافق 1984م.


    [LIST][*] الترقيات والدرجات العلمية: [/LIST]
    • الترقية إلى درجة أستاذ مشارك من جامعة صنعاء في عام 1994م.
    • الترقية إلى درجة أستاذ من جامعة الإيمان في عام 1420هـ-الموافق 2000م.
    • الترقية إلى درجة أستاذ من جامعة صنعاء في عام 1431هـ-الموافق 2010م.


    [LIST][*] الأعمال والمناصب السابقة: [/LIST]
    • عضو مجلس النواب في الفترة (1986م-1993م).
    • وزير العدل في الفترة (1994م-1997م).
    • مدير جامعة الإيمان لمدة عشر سنوات.
    • رئيس الدائرة القضائية للتجمع اليمني للإصلاح.
    • عضو في مجمع الفقه الإسلامي بجدة.
    • عضو الوكالة الإسلامية الدولية للتصنيف.
    • رئيس هيئة الرقابة الشرعية في بنك سبأ الإسلامي.
    • رئيس هيئة الرقابة الشرعية في بنك اليمن البحرين الشامل.
    • مدرساً في جامعة الإيمان.
    • مدرساً في جامعة العلوم والتكنولوجيا.
    • مدرساً في مركز الدعوة العلمي.
    • مدرساً في جامعة صنعاء ـ كلية الآداب ـ قسم الدراسات الإسلامية لمادتي: (التفسير، وعلوم القرآن).
    • مدرساً لطلاب الدراسات العليا بجامعة صنعاء لمادة (العقيدة) من عام 1985م.
    • مدرساً للموهوبين في مؤسسة القلم.
    • الإشراف على العديد من الرسائل والأبحاث العلمية لنيل درجتي: الماجستير والدكتوراه.
    • التحكيم في عدد من الأبحاث لغرض الترقيات العلمية في جامعات حكومية وأهليه "داخلية وخارجية".


    [LIST][*] الأعمال والمناصب الحالية: [/LIST]
    • رئيس فرع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في الجمهورية اليمنية.
    • عضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
    • رئيس مجلس أمناء جامعة القران الكريم والعلوم الاسلامية.
    • رئيس مؤسسة النبأ الاجتماعية التنموية.
    • رئيس مجلس الأمناء في مؤسسة الذكرى.
    • رئيس دائرة التعليم في التجمع اليمني للإصلاح.
    • عضو في رابطة علماء أهل السنة.
    • عضو مجلس الأمناء في مؤسسة النجاة للتوعية بأضرار القات.
    • عضو مجلس الأمناء في مؤسسة مدد.
    • الإشراف على العديد من الرسائل والأبحاث العلمية لنيل درجتي الماجستير، والدكتوراه: وذلك في جامعة صنعاء.
    • التحكيم في عدد من الرسائل والأبحاث العلمية لغرض الترقيات العلمية: وذلك في جامعات حكومية، وأهليه "داخلية وخارجية".


    [LIST][*] الجهود العلمية والدعوية: [/LIST]
    • المشاركة في العديد من المؤتمرات والندوات العلمية داخل وخارج الجمهورية اليمنية.
    • الكتابة في العديد من الصحف والمجلات.
    • صدور العديد من المؤلفات والتي منها: معالم الدعوة في قصص القرآن الكريم- العمل الجماعي محاسنه وجوانب النقص فيه- قضايا تهم المرأة المسلمة- ضوابط الفتوى في ضوء الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح-منهج العقيدة الإسلامية في ضوء الكتاب والسنة- الافتراق في العمل الإسلامي "أسبابه، وآثاره، وطريق الخلاص منه"- العدل في ضوء الكتاب والسنة- تفسير سورتي الأحزاب والنور- لمن الإتباع- أيها المزكي هل برئت ذمتك؟- جناية أدعياء الزيدية على الزيدية- عوامل نجاح العمل الخيري- المجتمع بين معاول الهدم وعوامل البناء- مواقف حرجه في حياة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وكيف تم التعامل معها- كيف يتحقق استخلاف الإنسان في الأرض.
    • تحقيق بعض المخطوطات والتي منها: الأدلة الجلية في تحريم النظر إلى المرأة الأجنبية "لابن الأمير الصنعاني" -الإيضاح والبيان في تحقيق عبارات قصص القرآن "لابن الأمير الصنعاني".
    • تولي خطابة الجمعة في العديد من المساجد.
    • إقامة العديد من الدروس في العديد من المساجد.


    [LIST][*] نبذة تعريفية عن حياته العلمية: [/LIST]
    نشأ منذ نعومة أظفاره في حجر والده -رحمه الله تعالى- بمدينة ذمار الذي لم يأل جهداً في تربيته وتعليمه، وأمّا والدته -رحمها الله تعالى-، فقد انتقلت إلى جوار ربها، وهو في سنّ الحولين فلم يعرفها.
    وكانت دراسته في الكتاتيب ثم على يد عدد من العلماء في عدد من الفنون، وكان والده -رحمه الله تعالى- يحرص على أن يحمله على حفظ بعض المتون، في علوم متعددة، كأصول الفقه، والنحو, والبلاغة ... وغيرها.
    وقد نشأ منذ الصغر – بحمد الله تعالى– على حب سنة رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- متأثراً في ذلك بوالده الذي كان معدوداً في علماء اليمن من علماء السنة، والذين كانوا يشكلون آنذاك عدداً ضئيلاً، خاصة في المناطق الذي يكثر فيها علماء الزيدية.
    ولم يتذوق حلاوة العلم، إلا عندما وهبه الله –سبحانه وتعالى- فهماً للعلوم التي كان يدرسها، وذلك بعد أن هجر أهله ومسقط رأسه واتجه إلى صنعاء بتوجيه من والده -رحمه الله تعالى-، وتشجيع من أحد الذين كانوا يتلقون العلم خارج ديارهم، حيث التحق بـ"دار العلوم" التي كان مقرها صنعاء، والتي كانت تهتم – في الدرجة الأولى– بتعليم اللغة العربية، وأصول الفقه، والفقه –على المذهب الزيدي– إلى جانب علوم أخرى، وكان حينئذ قد بلغ الحُلمُ، ومكث فيها يدرس العلم إلى أن قامت الثورة عام 1382هـ، 1962م، ثم اتجه إلى القاهرة للدراسة ضمن بعثة دراسية على حساب الأزهر للدراسة في الأزهر، وذلك بعد مرور عام على قيام الثورة ومكث في الأزهر يطلب العلم نحو ثلاث سنوات حتى تجاوز المرحلة الثانوية التي قُبِلَ في آخر سنة منها وذلك في معهد البعوث الإسلامية، الذي كان نظامه حينئذ خمس سنوات، ثم التحق بكلية أصول الدين.
    ولمّا لم تطِب له الحياة في القاهرة، حيث كانت تلك البيئة تختلف اختلافاً كبيراً عن البيئة التي ترعرع فيها وألِفهََا، فقد فضَّلَ أن يتحول إلى أرض الحرمين.
    وهناك عمل مدرّساً في بعض المدارس الأهلية، لنحو ثلاث سنوات، درس خلالها في كلية الشريعة بالرياض منتسباً، وتجاوز السنة الأولى والثانية حيث طُلب منه إعادة الدراسة من السنة الأولى، ثم تفرّغ لطلب العلم، فأنهى دراسة "الليسانس" في كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية عام 1393هـ ، 1973م.
    ثم حصل على درجة الماجستير من "جامعة أم القرى" بمكة المكرمة ، التي كان يطلق عليها حينئذ فرع جامعة الملك عبدالعزيز، وذلك من فرع الكتاب والسنة، بكلية الشريعة عام 1398هـ، 1978م ، ثم تحول إلى جامعة محمد بن سعود الإسلامية بالرياض كلية أصول الدين، وحصل منها على درجة الدكتوراه من قسم التفسير، وذلك في عام 1404هـ 1984م.
    أمّا مشايخه: فهم – بفضل الله عز وجل كثير، فمنهم من درس على أيديهم في محافظة ذمار، ومنهم من درس على أيديهم في صنعاء، ومنهم من درس على أيديهم في الأزهر، ومنهم من درس على أيديهم في الحجاز.

    [LIST][*] مشايخه في محافظة ذمار: [/LIST]
    1. والده لطف بن زيد بن علي الديلمي -رحمه الله-.
    2. الشيخ: أحمد بن أحمد بن عبدالله سلام –رحمه الله تعالى-.
    3. الشيخ: عبدالوهاب الوشلي -رحمه الله تعالى-، في مدينة الذاري بمحافظة إب: حضر له دروساً في الفقه.


    [LIST][*] مشايخه في العاصمة صنعاء: [/LIST]
    1. الشيخ: محمد بن إسماعيل العمراني.
    2. الشيخ: عبدالله الرقيحي.
    3. الشيخ: يحيى العنسي.
    4. الشيخ: حسين الظفري.
    5. الشيخ: إبراهيم الزبيدي.
    6. الشيخ: إسماعيل الزبيدي.
    7. الشيخ: أحمد بن أحمد الوشلي.
    8. الشيخ: محمد بن عبدالله الوشلي.
    9. الشيخ: عبدالله حميد.
    10. الشيخ علي بن محمد الشامي.
    11. الشيخ: محمد حمزة.
    12. الشيخ: أحمد بن أحمد البهلولي.
    13. الشيخ: عبدالله بن إبراهيم.. وغيرهم.
    وبعض هؤلاء كان يقصدهم للتعلّم على أيديهم خارج دار العلوم، وذلك في المساجد القريبة من منازلهم أو في منازلهم.


    [LIST][*] مشايخه في الأزهر: [/LIST]
    1. الشيخ صالح شرف.
    2. الشيخ عبدالحليم محمود.
    3. الشيخ طه الدسوقي.
    4. الشيخ علي عبدالتواب.
    5. الشيخ محمد الغزالي.
    6. الشيخ محمد الفحّام ... وغيرهم.


    [LIST][*] مشايخه في الجامعة الإسلامية: [/LIST]
    1. الشيخ عبدالمحسن العباد.
    2. والشيخ عبداللطيف آل الشيخ.
    3. الشيخ محمد الأمين الشنقيطي – صاحب أضواء البيان.
    4. الشيخ عبدالرؤوف اللبدي.
    5. الشيخ عبدالعظيم الشنّاوي.
    6. الشيخ عبدالعظيم فياض.
    7. الشيخ أبو بكر الجزائري.
    8. الشيخ حمّاد الأنصاري.
    9. الشيخ سيد عبدالحكيم وغيرهم..


    [LIST][*] مشايخه في جامعة أم القرى (عبدالعزيز سابقاً): [/LIST]
    1. الشيخ محمد بن أمين المصري.
    2. الشيخ محمد السماحي.
    3. الشيخ محمد الصادق عرجون.
    4. الشيخ محمد محمد أبو شهبة.
    5. الشيخ الحسيني هاشم.
    - وغير هؤلاء كثير فمنهم قد انتقلوا إلى جوار ربهم، وهناك عدد كبير من العلماء الذين كان يحضر محاضراتهم العامة ومجالستهم العلمية سواء في مصر أو الحجاز، ومن بين هؤلاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز، والشيخ محمد ناصر الدين الألباني –رحمهم الله تعالى-.


    [LIST][*] أبرز تلاميذه: [/LIST]
    1- مئات من الطلاب في جامعة صنعاء، وبعضهم الآن يحملون مؤهلات علمية عالية ويدرِّسون في الجامعات.
    2- الدفعات الأولى من جامعة الإيمان.
    3- عدد كبير من الدارسين في المساجد.


    [LIST][*] موقف له أثر في حياته: [/LIST]
    ما واجه به خبر استشهاد ابنه هشام -رحمه الله تعالى- في أفغانستان إبان الغزو الروسي لها، من الرضا والاستسلام لحكم الله وقضائه، وهو أمر الفضل فيه لله أولاً وآخراً، وقد ألقى إثر الحادث عدداً من المحاضرات، كانت ثماراً قطفتها من هذا الحادث، وقد كان لذلك أثر طيب عند كثير من الناس ولله الحمد والمنة.

  3. افتراضي

    اقتباس المشاركة : جواد السيف
    وقد يخدعهم هذا المدعي (ناصر محمد) حين يدعو إلى الحوار، وأنا أقول له: أنا مستعد أن أباهلك، ونجعل لعنة الله على الكاذبين، فاتق الله في نفسك وفي الشباب، وفي الجهلة من الناس الذين تخدعهم، قبل أن تلقى جزاءك في الدنيا قبل الآخرة، وينالك خزي عظيم.
    ومطويته التي أشرت إليها فيها كثير من الثغرات، ومن السهل الرد عليها، وبيان بطلان ما تحتوي عليه من التدليس والكذب والتحريف، فإذا لم يأخذ بنصيحتي هذه، ويكف عن هذا الهراء، فأضطر إلى تفنيد أباطيله، وفضحها فقرة فقرة، وأبين غروره المقرون بالجهل.
    وبالله التوفيق.
    رابط البيان
    http://www.aldailami.com/details.php?id=111
    انتهى الاقتباس من جواد السيف
    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمرسلين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حضرة الدكتور الموقر عبد الوهاب الديلمي
    ونرحب بك في منتديات البشرى الإسلامية والنبأ العظيم

    أمّا وقد بلغتك دعوة الإمام ناصر محمد اليماني فقد أقيمت عليك الحجة عند رب العالمين، فبما أنك ترى بأن ناصر محمد اليماني مفتر كذاب وقد صار له أتباع بالآلاف من كل أصقاع الأرض فقد أصبح من واجبك كعالم من علماء المسلمين أن تنقذ هؤلاء المغرّر بهم من أتباعه المساكين وأن تنقذ دين الله من ضلالاته وتحريفاته -على حد زعمك- وهذا الدين أمانة في أعناق علماء الأمة وأنت واحد منهم وجب عليك الذوذ عنه.

    وبما أنك على ثقة من أن بيانات الإمام ناصر محمد اليماني فيها ثغرات فقد أصبحت ملزما أمام الله والمسلمين بأن تبينها لنا وما ينبغي لك أن تسكت عن ضلالاته.
    وعليه إنا نطالبك بالرد على ما أسميته ثغرات في البيان شرط أن تذرأ الحجة بالحجة من كتاب الله فإن أقمت الحجة على الإمام ناصر محمد اليماني في مسألة واحدة فكن على يقين بأن أنصاره سيتراجعون عن عقيدتهم فيه بأنه المهدي المنتظر وستنال الأجر العظيم عند رب العالمين بإنقاذك لأتباعه من كل الأقطار وستنال عزا وشرفا بين علماء المسلمين وعامتهم فتقدم للحوار مشكورا حضرة الدكتور المحترم وستجدنا إن شاء الله متابعين مخلصين وللحق ناصرين مع أي كان والحمد لله رب العالمين الذي وهبنا عقولنا تتفكر وتبصر وتفرق بين الحق والباطل والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

  4. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    نرحب بالدكتور عبد الوهاب الديلمي في منبر من منابر النور للبشرية جمعاء ضيفاً كريما ومعززاً ومكرما وندعوه لحوار الإمام ناصر محمد اليماني في هذا المنتدى المبارك أو أي منتدى يختاره الدكتور فلن يمانع الإمام ولكن كان الأولى بالدكتور عبد الوهاب أن يحاور الإمام ناصر محمد اليماني عليه السلام قبل أن يتهمه بالمخادعة ويكذبه ويدعوه للمباهلة فكان فكان من الأولى أن يجادله فمن يقيم على الآخر الحجة بسلطان العلم والمنطق فهو على الحق ولسوف نكون إلى جانبه ولكن نسأل الله أن يهدي الدكتور إلى الحق وأن ينور قلبه وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

    "
    نصراً من الله وفتح قريب "

  5. Thumbs up




    الإثنين 7 يوليو 2014 ميلادى - 9 رمضان 1435 هجرى
    الدكتور عبد الوهاب بن لطف الديلمي رئيس فرع اتحاد علماء المسلمين باليمن،
    خطبة اول جمعة من رمضان

    1- جعل الله تعالى من خصائص شهر رمضان أن تُصفَّد فيه الشياطين، فلا يَخْلُصون إلى ما كانوا يَخْلُصُون إليه، ولذلك تجد الذي لا يعرف المسجد في غير رمضان إلاّ نادراً، أو في في يوم الجمعة، يحضر صلاة الجماعة في رمضان.
    2- ينبغي لمن يُقبل على العبادة في شهر رمضان أن يقرن ذلك بصدق التوبة والإنابة إلى الله تعالى، لعل الله سبحانه يغيّر ما في قلبه حتى يتعلق بحب طاعة الله ورسوله، ويداوم على العبادة في أوقاتها في غير رمضان كما يداوم عليها في رمضان.
    3- الذي يدخل عليه رمضان، ويقلع عن المعاصي، ويداوم على الواجبات مما افترضه الله عليه إذا فعل ذلك، وهو عازم على أن يعود إلى ما كان عليه قبل رمضان بمجرد خروج شهر رمضان، فمثل هذا يحمل في نفسه إصراراً على المعصية، ولا يعتبر تائباً؛ لأن من شروط التوبة النصوح: العزم على أن لا يعود، ومثل هذا إنما يتعب نفسه ويعبث في عمله، ويخادع نفسه، وينكث ما بينه وبين الله تعالى من عهد.
    4- مما ينبغي للعبد القيام به وكثرة الاهتمام به في شهر رمضان، أن يغنم فرصة ليالي رمضان، فيكثر فيها من العبادة: كالذِّكر، وتلاوة القرآن، وهو أفضل الذِّكر، وقيام الليل، ومن قيام الليل: "صلاة التراويح" فإنها تعني صلاة الليل في جماعة، وهي ثابتة بسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ففي الصحيح عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلّى ذات ليلة في المسجد فصلّى بصلاته ناس، ثم صلَّى من القابلة فكثر الناس، ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة أو الرابعة، فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فلمّا أصبح قال: «قد رأيت الذي صنعتم، ولم يمنعني من الخروج إليكم إلاّ أنّي خشيت أن تُفرض عليكم»( )، فقد حملته شفقته ورحمته بالأمة أن يقعد عن الخروج إليهم حتى لا يؤدي استمرارهم في الصلاة خلفه إلى أن تُفرض عليهم، وقد أوضحت السيدة عائشة رضي الله عنها هذا المعنى في حديث آخر رواه البخاري، قالت: «إن كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليدع العمل وهو يحبُّ أن يعمل به خشية أن يعمل به الناس فيُفرض عليهم...»( ).
    ولذلك لمَّا أُمِن الجانب الذي كان يخافه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من أن تُفرض على أمته صلاة الليل صلاها الصحابة وأحيوها مرة أخرى زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنهم جميعاً؛ لأنه لا تشريع بعد انقطاع الوحي وموت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
    5- الواجب من الزكاة على المسلم:
    أ- فيما أخرجت الأرض من الحبوب والثمار، بشرط أن يبلغ خمسة أوسق، والوسق ستون صاعاً بصاع النبي صلى الله عليه وسلم، فيكون مقدار النصاب: ثلاثمائة صاع بصاع النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ويقدَّر الصاع اليوم بما يقارب اثنين كيلو وأربعين جراماً، بوزن البر متوسط الحجم، والواجب فيه نصف العشر إذا لم يكن فيه كُلفة، فإن كان فيه كلفة النضح والسَّنْي فربع العشر.
    * ولا زكاة في الخضروات والفواكه أي في عينها، لكن إذا باعها صاحبها وجب في قيمتها الزكاة إذا بلغت نصاباً بنفسها أو بضمها إلى ما عنده من جنس ما باعه به، مع شروط حَوَلاَن الحول على النصاب.
    ب- بهيمة الأنعام: الإبل، والبقر، والغنم: ضأناً كان أو معزاً.
    وأقل ما يجب الزكاة فيه: في الإبل خمس، وفي البقر ثلاثون، وفي الغنم أربعون.
    ويشترط فيما يجب فيه الزكاة من هذه الأنعام أن تكون سائمة كل العام أو غالبه: وهي التي ترعى الكلأ النابت بدون بذر آدميّ.
    أمّا المعلوفة فلا زكاة فيها إلاَّ أن تكون للتجارة فحكمها حكم التجارة.
    ج- الذهب والفضة، ويلحق بهما الأوراق النقدية؛ لأنها بدل عن الفضة.
    ولا تجب الزكاة في الذهب حتى يبلغ النصاب ويحول عليه الحول، ونصاب الذهب عشرون ديناراً إسلاميّاً: ومقدار الدينار بالوزن: مثقال، والمثقال: أربعة غرامات وربع، فيكون نصاب الذهب خمسة وثمانين غراماً تقريباً، ومما ورد في زكاة الذهب، حديث عبد الله بن عمر وعائشة رضي الله عنهما أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يأخذ من كلّ عشرين ديناراً فصاعداً، نصف دينار... الخ( ).
    ولا تجب في الفضة حتى تبلغ النصاب، ويحول عليها الحول، وقدر النصاب في الفضة «خمس أواق»، لحديث: «ليس فيما دون خمس أواق صدقة»( ). والأوقية: أربعون درهماً إسلامياً.
    فيكون النصاب في الفضة مائتي درهم إسلامي، ومقدار الدرهم: سبعة أعشار مثقال، فيبلغ النصاب مائة وأربعين مثقالاً، وهي خمسمائة وخمسة وتسعون جراماً.
    والواجب في الذهب والفضة ربع العشر، أي 2.5 بالمائة، وحكم الأوراق النقدية حكم الفضة.
    ومما جاء في زكاة الحلية عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «أن امرأة أتت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومعها ابنة لها، وفي يد ابنتها مسَكتان غليظتان من ذهب، فقال لها: «أتعطين زكاة هذا؟» قالت: لا. قال: «أيسُرك أن يسوّرك الله بهما يوم القيامة سواراً من نار» قال فخلعتهما فألقتهما إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقالت: هما لله ورسوله( ).
    والمسَكتان تثنية مَسَكَة: وهي السوار.
    د- التجارة، وهي بمنزلة الذهب والفضة، وعلى التاجر أن يقوّم تجارته رأس كل حول، والعبرة بقيمتها عند التقويم لا عند الشراء، ويزكيها كما يزكي الذهب والفضة، ويشمل كل ما هو معد للتجارة من عقار وسيارات وبقالات وغيرها.
    ولا زكاة فيما هو معدٌ للأجرة إلاّ في دخلها إن كان نصاباً بنفسه أو بضمه إلى ما عنده من جنس ما أخذه من المستأجر، مع اعتبار حَوَلان الحول، كما لا تُزكّى الأصول الثابتة، التي ليست معروضة للتجارة، كأدوات التصنيع، والدكان الذي تُزاول فيه التجارة، ونحو ذلك.
    العمرة في رمضان:
    جاء في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «إن عمرة في رمضان تعدل حجة»، وفي رواية: «حجة معي»( ).

    [SIZE=5]

    اقتباس المشاركة 6132 من موضوع بيان ركن الزكاة حصرياً من القرآن العظيم لمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر ..

    - 1 -
    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
    17 - 08 - 1431 هـ
    29 - 07 - 2010 مـ
    05:24 صباحاً

    [ لمتابعة رابط المشاركة الأصليّة للبيان ]
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=6068
    __________


    بيان ركن الزكاة حصرياً من القرآن العظيم لمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الأطهار والسابقين الأخيار لنصرة الحق في الأولين وفي الآخرين، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..

    ويا علماء الإسلام وأمّتهم يا حجاج بيت الله الحرام، إنّي أنا الإمام المهديّ المنتظَر قد اصطفاني الله عليكم فزادني بسطةً في علم البيان الحقّ للقرآن العظيم على كافة علمائكم ليجعل ذلك برهان الخليفة الذي اصطفاه الله للناس إماماً. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ} صدق الله العظيم [البقرة:247].

    وإنّما ذلك حتى يستطيع أيّ إمامٍ اصطفاه الله للمؤمنين فيزيده بسطةً في العلم حتى يستطيع أن يحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون في الدين، وكذلك الإمام المهديّ زاده الله بسطةً في علم البيان الحقّ للكتاب حتى يستنبط لكم الإمام المهديّ حكم الله بينكم من محكم كتابه فيحكم الإمام المهديّ بحُكم الله بينكم فيما كنتم فيه تختلفون بآياتٍ بيّناتٍ وما يكفر بها إلا الفاسقون. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {
    وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ۖ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ ﴿٩٩} صدق الله العظيم [البقرة].

    شرطٌ علينا غير مكذوب أن نأتي لكم بحكم الله من الآيات البيّنات لعالِمكم وجاهلكم يفقهه كلُّ ذو لسانٍ عربيٍّ مبينٍ، وأضربُ لكم على ذلك مثلاً في الناموس في الكتاب في شأن من يصطفي خليفة الله، فهل يحقّ لعبيده من دونه أن يصطفوا خليفة الله عليهم؟ والجواب تجدونه في حُكم الله بينكم في محكم الكتاب في قول الله تعالى:
    {
    وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَانَ اللَّـهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٦٨} صدق الله العظيم [القصص].

    وقال الله تعالى:
    {وَإِذْ قَالَ رَ‌بُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرً‌ا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ ﴿٢٨﴾ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّ‌وحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ ﴿٢٩﴾} صدق الله العظيم [الحجر]. فمن أَذِنَ لكم أن تصطفوا خليفة الله من دونه يا معشر الشيعة والسّنة؟ سبحان الله وتعالى عمَّا تشركون!

    ويا علماء المسلمين وشعوبهم على مختلف مذاهبهم وفرقهم؛ إنّي الإمام المهديّ المنتظَر أعلن الكفر المطلق بالتعدّدية الحزبيّة في الدين الإسلامي الحنيف، فلا ينبغي للحقّ أن يتّبع أهواءكم فينتمي إلى إحدى شِيعكم إذاً لكنتُ من المعذَّبين تصديقاً لقول الله تعالى:
    {
    وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿١٠٥} صدق الله العظيم [آل عمران].

    فلا ينبغي لي أن أُخالف أمر الله العلي العظيم في محكم القرآن العظيم فأتّبع أمر الشيطان الرجيم، فلا ينبغي لي أن أقول على الله ما لم أعلم مثلكم يا من تقولون على الله ما لا تعلمون وتحسبون أنّكم مهتدون، وأعوذُ بالله أن أكون من الجاهلين فأتبع أمر الشيطان الرجيم لأنّ الشيطان يأمركم أن تقولوا على الله ما لا تعلمون. وقال الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْ‌ضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ﴿١٦٨﴾ إِنَّمَا يَأْمُرُ‌كُم بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّـهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿١٦٩﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    ولكنّ الله ربّكم قد حرَّم عليكم أن تقولوا على الله ما لا تعلمون. وقال الله تعالى:
    {
    قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُوا بِاللَّـهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّـهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٣٣} صدق الله العظيم [الأعراف].

    وبما أنّي أعلمُ أنّي الإمام المهديّ المنتظَر خليفة الله عليكم أعلنُ لكافة الأنصار السابقين الأخيار ولكافة الوافدين الباحثين عن الحقّ في طاولة الحوار بأنّي سوف أُهيمن بسلطان العلم في بيان ركن الزكاة حصرياً من القرآن العظيم، وإذا لم أُهيمن على كافة علماء المسلمين والنصارى واليهود بسلطان العلم الحقّ من مُحكم القرآن العظيم فلستُ المهديّ المنتظَر وعلى جميع الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور أن يرجعوا عن اتّباع المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني إذا لم يجدوه هو المهيمن بسلطان العلم من محكم القرآن العظيم، وذلك لكي تعلموا الناموس في الكتاب عن اختيار أئِمّة الكتاب أنّ الله هو من يصطفي ويختار فيزيد من اصطفاه عليكم واصطفاه لكم إماماً بسطةً في العلم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ} صدق الله العظيم [البقرة:247].

    ولذلك تجدون أنَّ الله هو الذي اختار خليفته آدم عليه الصلاة والسلام ليكون خليفة الله على الملائكة والجنّ، وكان للملائكة رأيٌ آخر. وقال الله تعالى:
    {
    وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٣٠} [البقرة].

    ويقصد الله بقوله تعالى:
    {قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ} أي فلستُم أعلم من ربِّكم تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَانَ اللَّـهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٦٨} صدق الله العظيم [القصص].

    ثم زاد الله خليفته آدم عليه الصلاة والسلام بسطةً في العلم عليهم جميعاً، ومن ثم أراد الله أن يقيم الحجّة على ملائكته أنّهم ليسوا بأعلم من ربهم والذي يصطفيه خليفة له سوف يزيده بسطةً في العلم على من استخلفه عليهم. وقال الله تعالى:
    {
    وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَـٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٣١} [البقرة].

    فأدرك الملائكة أنّهم قد تجاوزوا حدودهم فيما لا يحقّ لهم، وعلموا بما صار في نفس ربِّهم عليهم من خلال قول الله تعالى الموَّجه إلى ملائكته
    {
    أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَـٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} صدق الله العظيم، ومن ثم تابوا وأنابوا وسبّحوا ربَّهم مُقِرِّين بخطئِهم {قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ﴿٣٢} صدق الله العظيم [البقرة].

    ومن ثم أراد الله أن يقدِّم لآدم خليفته البرهان أنَّ الله الذي اصطفاه خليفة له وقد زاده بسطةً في العلم عليهم، وقال الله تعالى:
    {
    قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ ۖ فَلَمَّا أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ ﴿٣٣} صدق الله العظيم [البقرة].

    ومن ثم جاء أمر التنفيذ بعد إقامة الحجّة عليهم وقال الله تعالى:
    {
    وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴿٣٤} صدق الله العظيم [البقرة].

    فتدبّروا القرآن لعلكم تعقلون، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {
    كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٢٩} صدق الله العظيم [ص].

    ومن ثم تعلمون أنّ ليس لأحدٍ الخيار من عبيد الله في شأن اصطفاء خليفة الله من دونه. وقال الله تعالى:
    {وَإِذْ قَالَ رَ‌بُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْ‌ضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٣٠﴾ وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَ‌ضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَـٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٣١﴾ قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ﴿٣٢﴾ قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ ﴿٣٣﴾ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ‌ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِ‌ينَ ﴿٣٤﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    وذلك تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَانَ اللَّـهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٦٨} صدق الله العظيم [القصص].

    ويا علماء أمّة الإسلام، والله لو كنتم لا تزالون على الهدى الحقّ لما ابتعثني الله الإمام المهديّ ليهديكم والناس أجمعين إلى الصراط المستقيم بالبيان الحقّ للقرآن المجيد لنهديكم به إلى صراط العزيز الحميد، ويا علماء الإسلام وأمّتهم آن الآوان أن نُبيِّن لكم ركن الزكاة التي فرض الله عليكم فتؤدّوها إلى من استخلفه الله عليكم. وقال الله تعالى:
    {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ فَبَشِّرْ‌هُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٣٤﴾ يَوْمَ يُحْمَىٰ عَلَيْهَا فِي نَارِ‌ جَهَنَّمَ فَتُكْوَىٰ بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُ‌هُمْ هَـٰذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ ﴿٣٥﴾} صدق الله العظيم [التوبة].

    والسؤال الذي يطرح نفسه هو: فهل فرض الله عليكم أن تنفقوا أموالكم جميعاً في سبيل الله؟ والجواب تجدونه في محكم الكتاب في قول الله تعالى:
    {وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ ﴿٢٤﴾ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُ‌ومِ ﴿٢٥﴾} صدق الله العظيم [المعارج].

    ومن ثم سؤالٌ آخر، فكم قدر هذا الحقّ المعلوم في الكتاب؟ ومن ثمّ تجدون الجواب في قول الله تعالى:
    {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ فَبَشِّرْ‌هُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٣٤﴾ يَوْمَ يُحْمَىٰ عَلَيْهَا فِي نَارِ‌ جَهَنَّمَ فَتُكْوَىٰ بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُ‌هُمْ هَـٰذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ ﴿٣٥﴾} صدق الله العظيم [التوبة].

    ومن ثم تعلمون أنّ الله قد فرض عليكم العُشر من الذهب أو ما يعادله من الفضة، فمن أخرج منها العُشر حقّ الله فكأنّما أنفقها جميعاً في سبيل الله كون العُشر يكتبه الله بعشر أمثاله. تصديقاً لقول الله تعالى: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} صدق الله العظيم [الأنعام:160].

    فلو أنّ لدى أحدكم مائة جرام من الذهب وحتى يعلم كم قدر العشر فيها في الحساب، فيفعل ما يلي:
    100 ÷ 10 = 10 فذلك هو العُشر لمائة جرام من الذهب.

    فإذا أخرج العشرة الجرام حقّ الله منها لينفقها في سبيل الله فسوف يكتب الله له وكأنّه أنفق المائة جرام جميعاً، وذلك لأنّ العشرة جرام سوف تُكتب بعشر أمثالها. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} صدق الله العظيم، وذلك هو نصيب الله المفروض في مالكم المُكتسب.

    وأما كنوز الغنيمة أو الغنائم فحق الله فيها ضعف العُشر، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {
    وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّـهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللَّـهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ ۗ وَاللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿٤١} صدق الله العظيم [الأنفال].

    ولكن زكاة الغنيمة التي رزقكم الله إياها غنيمةً من لدنه يختلف حقّ الله المفروض فيها عن حقِّه في الأموال المكتسبة كونكم ستجدون أنّ الزكاة من الغنيمة هي ضعف الزكاة من الأموال المكتسبة. تصديقاً لقول الله تعالى: {
    وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّـهِ خُمُسَهُ} صدق الله العظيم، فإذا غنِم أحدُكم كنزاً (مائة جرام من الذهب) فحقّ الله فيها عشرون جرام. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّـهِ خُمُسَهُ} صدق الله العظيم.

    وحتى تعلموا كم خُمس المائة جرام من الذهب فجزِّئوا المائة جرام إلى خمسة أخماس، أو تقوموا بما يلي:
    100 ÷ 5 = 20 جرام فذلك هو الخُمس.

    وأما حقّ الله المفروض في أموالِكم المُكتسبة فهو أقل من الخُمس، وذلك لأنّ الله فرض عليكم العُشر لله في أموالكم المُكتسبة، وحتى تعلموا كم عُشر المائة الجرام من الذهب أو ما يعادلها من الفضة فهو كما يلي:
    100 ÷ 10 = 10 جرام.

    فكيف تضلون عن آيات بيِّنات محكمات هنّ أمّ الكتاب؟ تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ۖ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ ﴿٩٩} صدق الله العظيم [البقرة].

    ألم نعِدُكم أنّنا لقادرون بإذن الله على أن نُفصِّل لكم كافّة أركان الإسلام جميعاً من محكم كتاب الله القرآن العظيم فنبيّنه لكم كما كان يبيّنه لمن قبلكم محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تصديقاً لقول الله تعالى:
    {
    وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} صدق الله العظيم [النحل:44]؟ حتى نعيدَكم إلى منهاج النّبوّة الأولى على كتاب الله وسنة رسوله الحقّ والحقّ أحقّ أن يُتّبع.

    ولا يزال لدينا الكثير والكثير في تفصيل الركن الثالث من أركان الإسلام ألا وهو ركن الزكاة، فويلٌ للذين أعرضوا عن ركن الزكاة فلا يتقبل الله منهم شهادتهم ولا صلاتهم ولا صومهم ولا حَجّهم ومن ثم يُحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ فَبَشِّرْ‌هُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٣٤﴾ يَوْمَ يُحْمَىٰ عَلَيْهَا فِي نَارِ‌ جَهَنَّمَ فَتُكْوَىٰ بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُ‌هُمْ ۖ هَـٰذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ ﴿٣٥﴾} صدق الله العظيم [التوبة].

    وليست الزكاة على المال الواحد في كُلّ مرة كما يقول على الله الذين لا يعلمون؛ أنّ زكاة المائة الجرام يتمّ إخراجها في كلّ مرة من ذات المال نفسه! إذاً فسينفد وانتهى الأمر، ولكن قال الله تعالى: {
    وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ ﴿٢٤لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ ﴿٢٥} صدق الله العظيم [المعارج]، فأين المعلوم يا معشر الذين يقولون على الله ما لا يعلمون ما دمتم أفتيتُم أنّه يتمّ إخراجها في كل مرةٍ من ذات المال؟ فلنفرض أنّ لدى أحدكم مائة جرام من الذهب ادّخرها لأولاده الصغار من بعد موته فأمرتموه أن يُخرِج منها حقّ الله في كلّ عام، ومن ثم يخرج لكم عشرة جراماتٍ وفي كل عامٍ عشرة جرامات فبعد مضي عشر سنواتٍ سوف تنفد ثم لا يجد في الوعاء شيئاً! أفلا تتقون؟

    وإنّما حقّ الله معلومٌ فإذا تمّ استخراج حقّ العشر من ألف جرامٍ من الذهب ثم يكنزه لعياله من بعده فأصبح طاهراً مُطهّراً إلى يوم القيامة، فلم يفرض الله حقّه فيه إلا مرةً واحدة فقط فقط فقط وليس في كل مرة؛ بل حقّ الله هو في المال الجديد، فإذا كسبتم مالاً جديداً فأخرجوا حقّ الله منه ومن ثم يصبح طاهراً مطهراً، واتقوا الله ويعلمكم الله.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين ..
    أخو المسلمين في الدين الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
    ______________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..


    السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ونعيم رضولنه الأعظم
    لكي نعرفه أكثر بعض النقاط المهمة في فتاوي الشيخ الدكتور عبد الوهاب الديلمي وما فهمته
    كردٍّ من بيانات الإمام المهدي المنتظر الخليفة الحق ناصر محمد اليماني صلى الله عليه وآله وسلم:

    حكم نفي صفات الله

    10\05\2014


    بسم الله الرحمن الرحيم
    فضيلة الدكتور عبد الوهاب الديلمي حفظه الله ورعاه بعض الناس ينفي صفات الخالق عز وجل بدعوى تنزيهه سبحانه وتعالى عن تشبيهه بالمخلوقات, فما ردكم عليهم، وما هو المنهج الصحيح في هذه المسألةوجزاكم الله خيرا؟

    بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين أما بعد.
    ما دام الله عز وجل هو الذي وصف نفسه بالصفات الواردة في كتابه، فلا ينبغي لمسلم أن يدّعي أنّ ظاهر هذه الصفات غير مراد لله تعالى؛ لأن هذه دعوى لا برهان عليها، والله تعالى أعلم بنفسه وبصفاته من عباده، وإذا كان غرض المؤوِّل تنزيه الله تعالى عن التشبيه بالمخلوقات، فعليه أن يعرف أن صفات الخالق لا تشبه صفات المخلوق، فصفات الخالق صفات كمال كما تليق به، فهو الذي له الأسماء الحسنى والصفات العلى، وصفات المخلوق صفات تليق بعجزه وضعفه ونقصه وفقره إلى مولاه، ويستحيل أن يصف الله سبحانه نفسه بما ظاهره الكفر -كما يدعي من يؤول آيات الصفات- تعالى الله سبحانه عن ذلك علواً كبيراً؛ كما أن تأويل الصفات من الأمور المحدثة التي لم تعرف في منهج الصحابة ولا التابعين، وبالله التوفيق.
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    قال الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني عبد النعيم الأعظم صلّى الله عليه وآله وسلم في صفة رضوان نفس الله تعالى :

    بسم الله الرحمن الرحيم..والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين النبي الأمي الأمين مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله الطيبين والتابعين وسلم تسليما..
    والسؤال الذي يوجهه الإمام المهدي عن حقيقة اسم الله الأعظم إلى كافة المسلمين: فهل ترون أنصار الإمام المهدي في عصر الحوار من قبل الظهور الذين اتخذوا رضوان نفس ربهم على عباده غاية في أنفسهم ثابتة في الدنيا والآخرة إنهم ضلّوا عن الصراط المستقيم؟ قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين. ألا والله الذي لا إله غيره إن قوماً يحبهم الله ويحبونه حقاً وجدوا أن رضوان الله على عباده هو النعيم الأعظم من جنته لا شك ولا ريب، ولذلك اتخذوا رضوان الله غاية أولئك سوف يفتي المهدي المنتظر كافة البشر في شأن قوم يحبهم الله ويحبونه، وأقول: أقسم بالله العظيم رب السماوات والأرض وما بينهم ورب العرش العظيم أنهم لن يرضوا بملكوت ربهم أجمعين في الدنيا والآخرة حتى يحقق لهم النعيم الأعظم ويرضى، وهم على ذلك لمن الشاهدين شهادة الحق اليقين أن الإمام المهدي أفتى في شأنهم بالحق وبين للناس حقيقة خفية في أنفسهم لا يعلم بها إلا الله في أنفسهم، وتلك آية المهدي المنتظر الحق من ربكم وهي أكبر آية في الكتاب على الإطلاق، فليس أكبر من آية النعيم الأعظم آية في الوجود كله... سبحان الله العظيم وتعالى علوا كبيراً

    ولن يثبت مع الإمام المهدي في الدنيا والآخرة غير قوم يحبهم الله ويحبونه
    اجتمعوا على حب الله من بقاع الأرض الشتى، ألا والله الذي لا إله غيره إنه ليغبطهم الأنبياء والشهداء لقربهم ومكانتهم من ربهم وهم ليسوا بأنبياء ولم يكونوا ممن يبتغون الشهادة في سبيل الله، ولذلك فليسوا من الشهداء كونهم لا يتمنون لقاء الكافرين ليقتلوهم ويسفكون دماءهم، بل اتبعوا الأحب إلى نفس الله فتمنوا هداهم، ولا تجدنهم يتمنون قتال الكافرين وسفك دماءهم أو ليقتلهم الكافرون ليدخلوا الجنة بل يتمنون هدى الأمة كلها، وجعلوا هدف هدى الناس جميعاً هدفهم يعملون الليل والنهار على تحقيق هذا الهدف السامي والعظيم، أولئك رحمة من الله للأمة، كم تجهلون قدرهم ولا تحيطون بسرهم. وأقسم بالله العظيم أن تلك حقيقة قوم يحبهم الله ويحبونه الذين وعدكم الله بهم في محكم كتابه:
    { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءاَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى المُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } صدق الله العظيم [المائدة:54]

    Read more: https://nasser-alyamani.org/showthread.php?t=7467

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    28\04\2014
    منزلة صحيحي البخاري ومسلم



    فضيلة الدكتور عبد الوهاب الديلمي حفظه الله ورعاه ما منزلة صحيحي البخاري ومسلم من كتب الحديث، وما ردكم على من يقول: إن فيهما أحاديث تناقض العقل، فيرد بعض ما ورد فيهما بحجة أن البخاريَ ومسلماً بشرٌ يخطئون، وأنهم لم يرووا أحاديثهم عن أهل البيت رضوان الله عليهم؟ أفتونا مأجورين؟
    الجواب:
    بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين محمد ابن عبد الله الصادق الامين أما بعد:
    قد تلقّى المسلمون صحيحي البخاري ومسلم بالقبول، واعتبروهما أصحّ ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ لأن البخاري ومسلماً تحّريا الصحة في كتابيهما وسلكا أدقّ المسالك المتبعة في قواعد التحديث،
    وإذا وجد بعض الأحاديث فيها ضعف، وهذا نادر جدّاً، فهذا شأن البشر الذي لا يدعي لنفسه العصمة، فإن الكمال المطلق إنما هو لله سبحانه وتعالى، ولله در القائل: "كفى المرء نبلاً أن تعدّ معايبه"، وأمّا دعوى أنّ فيهما أحاديث تناقض العقل، فهذا دليل على أنّ هذا القائل يقدم عقله على شرع الله سبحانه وتعالى، والأصل أن العقل محكوم بالشرع، وليس الشرع محكوم بالعقل، فمن قدم عقله على شرع الله سبحانه فإنه لا يسلم من الوقوع في الضلال والعياذ بالله، والأصل أيضاً: أن الحديث إذا صح عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فإن ّ المسلم لا يسعه إلاّ أن يقول: سمعنا وأطعنا، وكم ضل أقوام بإعراضهم عن الكتاب والسنة، وأحكامها إلى العقل الذي لا يهتدي إلى الحق إلا ّبالشرع.

    قال الإمام العليم والخبير بالرحمن المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني صلى الله عليه وآله وسلم:

    بسم الله الرحمن الرحيم..والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين النبي الأمي الأمين مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله الطيبين والتابعين وسلم تسليما..
    ألا والله أني لفي حزن عظيم لا يعلم به إلا الله كوني أراكم من المعذبين لو لم تتوبوا إلى ربكم فتتبعون الداعي إلى الله على بصيرة من ربه سلطان العلم بمحكم القرآن العظيم. ويا أسفي على أمة الإسلام وعلى علمائهم كأسف يعقوب على يوسف فقد ضاعوا عن الحق وأضاعوا أمتهم من بعدهم وفرقوا دينهم شيعاً وأحزاباً وكل حزب بما لديهم فرحون. وكل منهم يزعم أنه على شيىء وهم ليسوا على شيىء جميعاً حتى يقيموا ما أنزل الله إليهم في محكم القرآن العظيم..

    آه آه آه يا قوم... فكم افتريتم على الله مالم يقله فمن يجركم من عذاب الله.. ومن يجركم من عذاب الله؟
    وما أهون عليكم أن تقولوا على الله جزافاً بالظن وما كان قول أهداكم سبيلاً إلا أن يقول فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان. ويزعم أنها برأت ذمته بهذا القول من بعد الفتوى الباطل.
    ولكني الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أعدكم وعداً غير مكذوب أني لن أفتيكم في مسألة من كتاب الله ومن ثم أقول والله أعلم فإن أخطأت فمن نفسي والشيطان، وأعوذُ بالله أن أتتبع أمر الشيطان فأقول على الله مالم أعلم علم اليقين. بل أفتيكم بالحق وأقول ومن ثم أقول:
    أقسم بالله العظيم رب السماوات والأرض وما بينهما ورب العرش العظيم أني لن أفتيكم من القرآن العظيم إلا بالحق من رب العالمين لا شك ولا ريب. فكيف السبيل لانقاذكم يا أمة الإسلام؟ فإذا كنتم تنتظرون التصديق من علماءكم فأقسمُ بالله العظيم من يحيي العظام وهي رميم أن كثيراً منهم ليفتونكم بفتاوى من عند الشيطان الرجيم ويحسبون أنهم مهتدون وقد أضلّوا أنفسَهم وأضلوا أمتهم.. استفتوا عقولكم واتحداكم أن تجدوا أن عقولكم لم تجدوها إلى جانب الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.. فهل أخذتكم العزة بالإثم؟ فمن يجركم من بأس من الله شديد من كوكب العذاب على الأبواب؟


    Read more: https://nasser-alyamani.org/showthread.php?t=3960

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    18\05\2014
    صفات ولي الامر


    صفات ولي الأمر
    1- أن يكونوا مؤمنين بالمبادئ والنظم والقوانين الشرعية التي يتحملون المسئولية للقيام بها : ﴿ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ ﴾[ النساء59 ].
    وقال تعالى: ﴿ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ﴾[آل عمران118].
    2- أن لا يكونوا من أهل الظلم والفسق والفجور والغفلة عن الله سبحانه :
    ﴿ وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ﴾[البقرة: 124].
    وقال الله عز وجل: ﴿ وَلَا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ﴾ [الشعراء:151].
    3- أن لا يكونوا عديمي العلم والرشد والبصيرة والكفاءة:
    قال الله تعالى: ﴿ ولاَ تُؤْتُواْ السُّفَهَاء أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللّهُ لَكُمْ قِيَاماً وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفاً﴾[ النساء:5].
    وقال سبحانه:﴿ قَالُوَاْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾[ البقرة : 247].
    ﴿قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَآئِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ ﴾ [يوسف: 55].
    4- أن تتوفر فيهم صفة الأمانة ، حتى يثق الناس بهم، ويطمئنون إليهم.
    قال تعالى: ﴿إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً ﴾[ النساء : 58 ].

    الغاية من إقامة الدولة :
    1- إقامة العدل بين الناس، والقضاء على كل مظاهر الظلم أيا كان مصدره ونوعه: قال الله عز وجل: ﴿ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيّاً أَوْ فَقَيراً فَاللّهُ أَوْلَىبِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً ﴾[ النساء: 135].
    وقال الله سبحانه وتعالى: ﴿ وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً ﴾ [النساء : 58].
    ، وقال عز وجل: ﴿ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَن صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَن تَعْتَدُواْ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾[ المائدة:2]. ، وقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾[المائدة: 8]. ،﴿ وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾[ المائدة42].
    2- إقامة معالم الحق والخير والفضيلة وشعائر الدين الإسلامي، وإيجاد النظام المالي الكفيل برعاية الناس وسد حاجاتهم، ونشر الدعوة والخير والبر:
    قال الله تعالى: ﴿الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ﴾[الحج :41].

    الآيات القرآنية:
    ﴿إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً ﴾[ النساء : 58].
    ﴿ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ ﴾ [النساء59].
    ﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيّاً أَوْ فَقَيراً فَاللّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً﴾[ النساء: 135].
    ﴿ وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾[ المائدة42].
    ﴿وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ﴾ [المائدة:48].
    ﴿أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾[المائدة:50].
    ﴿وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾[الأنعام: 152].
    ﴿وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾[ الحجرات :9].
    ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً ﴾[النساء :60].
    ﴿فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً﴾[ النساء :65].
    ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾[النور :63 ].
    ﴿ إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [النور:51].
    ﴿إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ﴾[محمد:25] .
    ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ﴾[ الكافرون 1-2] إلى آخر السورة.

    قال الإمام الخليفة من أولي الأمر ناصر محمد اليماني صلى الله عليه وآله وسلم :
    بُرهان الخلافة والإمامة في كُلّ زمانٍ ومكان ..

    بسم الله الرحمن الرحيم
    { إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }

    اللهم صلِّ على جدّي محمد رسول الله وآله الأطهار من الشرك، وسلّم وعلى التّابعين بإحسان وأمْنُنْ وأكرِمْ، ثمّ أما بعد..


    Read more: https://nasser-alyamani.org/showthread.php?t=1506



    قال الله تعالى:
    {وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا
    وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}

    صدق الله العظيم [التوبة:72]

المواضيع المتشابهه
  1. رسالةٌ وردت إلى الإمام المهدي ناصر محمد اليماني من مُحمد بن عبد الله على الخاص ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى دحض الشبهات بالحجة الدامغة والإثبات على مهدوية الإمام ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 20-01-2022, 09:30 PM
  2. رد الدكتور محمد البراك عضو رابطة العلماء المسلمين على دعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني...!
    بواسطة علاءالدين نورالدين في المنتدى عاجل من الإمام المهدي المنتظر إلى هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية وجميع عُلماء المُسلمين
    مشاركات: 24
    آخر مشاركة: 03-06-2015, 04:48 PM
  3. تحدي الإمام ناصر محمد اليماني لعلماء الأُمة بالحق
    بواسطة nour65 في المنتدى بيان المهدي الخبير بالرحمن إلى كافة الإنس والجان
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 08-01-2013, 06:04 AM
  4. دعوة من الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلى فضيلة الشيخ محمد بن موسى العامري نائب رئيس هيئة علماء اليمن ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 13-11-2012, 07:13 AM
  5. رسالةٌ وردت إلى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني من محمد بن عبد الله على الخاص ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-08-2010, 10:35 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •