الجواب على أخينا السائل خيري فوزي عن رحمة الله ومغفرته...!
[CENTER][quote=خيري فوزي;52156][B][FONT=arial][COLOR=#000000][SIZE=5]بعد السلام عليكم؛
أنا والله لا أجادل ولا أقصد الجدل و لا أستعجل بالعذاب و أعوذ بالله من ذلك و لكن أقصد التثبت و أرجو أن يتسع لي صدرك في الآتي:
1-بالله عليك إدعو لي أن يسترني الله يوم العرض عليه فلا يفضحني أمام الناس
2-لو آمنت بأنك المهدي فهل فرض علي أن أبايعك و كيف و علام تكون البيعة ؟
3-أنا أسرفت علي نفسي كثيراً و بسبب بعض الأخطاء في حياتي أصبحت مدين بمبلغ كبير و كلما قرأت "إن الله يغفر الذنوب جميعاً" يتردد في جوانب نفسي "إن الله يغفر الذنوب و ليس الحقوق" حتي كدت أقنط من رحمة الله فبماذا تنصحني ؟
4-من هو "عمران" اللذي سمي الله بإسمه ثاني سورة في القرآن بعد الفاتحة ؟
آسف علي الإطالة و لكن أطمع في سعة صدرك و حرصك علي هداية الناس و جزاك الله خيرا.[/SIZE][/COLOR][/FONT][/B][/quote]
[SIZE=5][B][CENTER][COLOR=#333333][COLOR=#000080]
[/COLOR][/COLOR][/CENTER]
[/B][/SIZE][SIZE=6][COLOR=#333333][COLOR=#ff0000][B]بسم الله الرحمن الرحيم[/B][/COLOR][/COLOR][/SIZE]
[COLOR=#000080][SIZE=5][B]والصلاة والسلام على محمد رسول الله وأله الأطهار وعلى المهدي المنتظر وأل بيته الأبرار وعلى جميع الأنصار السابقين الأخيار إلى اليوم الأخر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.[/B][/SIZE][/COLOR]
[SIZE=5][COLOR=#333333][B]
[COLOR=#800080]أهلاً ومرحباً بأخينا الباحث الكريم خيري فوزي في طاولة الحوار العالمية للمهدي المنتظر لجميع البشر في عصر الحوار وبدء الظهور حللت أهلاً ونزلت سهلاً ضيفاً عزيزاً كريماً في ضيافة خليفة الله وأنصاره السابقين الأخيار باحثاً عن الحق ولا شيئ غير الحق والحق أحق أن يتبع فأهلاً ومرحباً بك وحيا وبيا وشهركم مبارك وكل عام وأنتم وجميع الأمة الإسلامية بألف خير وهدى إلى الرحمن أما بعد:[/COLOR][/B][/COLOR][/SIZE][SIZE=5][B][CENTER][COLOR=#333333][COLOR=#000080]
[/COLOR][/COLOR][COLOR=#800000]أخي الباحث الكريم إليك بيان الخبير بالرحمن عن سعة رحمة الله ومغفرته نقتبسه لكم كما يلي:[/COLOR][COLOR=#333333][COLOR=#000080]
[URL="http://www.mahdialumma.com/showthread.php?7435-%C7%E1%C5%E3%C7%E3-%C7%E1%E3%E5%CF%ED-%C7%E1%E3%E4%CA%D9%D1-%ED%DF%E1%E3%E4%C7-%DA%E4-%D3%DA%C9-%D1%CD%E3%DC%DC%DC%DC%C9-%C7%E1%E1%E5-%E6%DA%D9%ED%E3-%E3%DB%DD%D1%CA%DC%DC%DC%DC%E5-.."]رابــــــــــــــط البيـــــــــــــان
[/URL]
الإمام ناصر محمد اليماني
04 - 08 - 1433 هـ
24 - 06 - 2012 مـ
06:35 am
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[/COLOR][/COLOR][/CENTER]
[/B][/SIZE][COLOR=#333333][SIZE=5][B][COLOR=#800080][U]الإمام المهدي المنتظر يكلمنا عن سعة رحمــــة الله وعظيم مغفرتــــه ..[/U][/COLOR][COLOR=#0000cd]
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله وآله الأطهار وجميع أنبياء الله وآلهم الأطهار وجميع المؤمنين إلى يوم الدين لا نفرق بين أحدٍ من رسله ونحن له مسلمون، أما بعد..
ويا أيها ( المذنب ) لسوف نقتبس بيانك الذي كتبته ومن ثم نجيب عليه بالحق. وما يلي بيان ( المذنب ) يقول:
[/COLOR][COLOR=#0000cd][U]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ( المذنب الحقير ) مشاهدة المشاركة:[/U][/COLOR][COLOR=#000000]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
اعانكم الله على قبول عضويتي وتفعيلها. لأنني سأكون منبع أسئلة ... فان هداني الله بأجوبتكم فهو من حسن توفيقي... وان لم يهدني فعسى ان تهدي أجوبتكم غيري!
ويشهد الله انني أبحث عن إمام حق.... يجيب بالحق دون تكفير.........
ان عدالة الله هي عدالة مطلقة!
(نسأل الله ان لا يعاملنا بها ويبدلنا اياها برحمته)
وسؤالي اليكم وارجو ايصاله الى فضيلة الامام.....
الم يكن ربي يعلم ذنوبي قبل خلقي؟
الم يكن ربي يعلم بأنني سأنمو واكون ضعيفا عن مجابهة نفسي الأمارة بالسوء...
وسأقوم بمختلف انواع الذنوب التي تغضبه وتجرني الى نيرانه وعذابه؟
فان كان يعلم....
فلماذا خلقني؟ وهو الرحيم؟
الم يكن اقرب للرحمة لو انه جنبني ذلك كله........
كما جنب الغلام الذي قتله سيدنا الخضر للوالدين المؤمنين؟
وان كان لا يعلم بمصيري....
فكيف ذلك وهو علام الغيب وعلام ماكان ويكون ليوم الدين؟
أفتونا بهذه المتناقضات
فقد عجز عن اقناعي كل من كتبت لهم من رجال الدين والمجتهدين من كل الطوائف.....
وانا ضائع في بحر الذنوب التي اقترفت
وسجين بها ولها ليوم مماتي...
لن انتظر يوم القيامة لاتمنى ان اكون ترابا....
فانا اتمنى لو انني كنت ترابا الان![/COLOR][COLOR=#0000cd][COLOR=#0000cd][COLOR=#0000cd]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى
ومن ثم يرد عليك المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني وأقول: ويا رجل وهل تظن المهدي المنتظر معصوماً ولم يذنب قط ؟ ومن ثم يجيب عليك المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني وأقول: إنه لربما كَلَتْ يدا عَتيدٍ لكثرة ما كتب على الإمام ناصر محمد اليماني من السيئات من قبل أن أنيب إلى ربي ليهدي قلبي، ومن ثم علمت كم ربي غفورٌ رحيم. فبرغم كثرة ذنوبي ولم أيْأَسُ من رحمة الله وأنبت إلى ربي فغفر لي فوهبني حكماً وعلماً وجعلني للناس إماماً فأيّدني بالبيان الحق للقرآن فلا يجادلني أحد من كتاب الله من علماء المسلمين وعامتهم المؤمنين بالقرآن العظيم إلا وأقمت عليهم الحجة بسلطان العلم من محكم القرآن، وإنا لصادقون. ذلك مما علمني ربي ولكن أكثر الناس لا يعلمون..
ويا صاحبي المذنب، لعل ذنوب الإمام المهدي هي أكثر من ذنوبك ولكن رحمة ربي وسعت ذنوبي عفواً وغفراناً، فرحمة الله وسعت كل شيء حبيبي في الله، وابتعث الله الرسل والمهدي المنتظر لندعو البشر إلى الله الواحد القهار ليغفر لهم ما علمه من ذنوبهم من قبل أن يفعلوها ثم يغفر لهم ما فعلوا من الذنوب من بعد الإنابة إلى ربهم ليغفر ذنوبهم، فلا شك في رحمة الله ولا في ذاته ووعده الحق وهو أرحم الراحمين، وابتعث الله رسله والمهدي المنتظر ليدعوا البشر إلى عفو الله وغفرانه، فتدبر وتفكر في محكم الذكر في سورة إبراهيم عليه الصلاة والسلام:
[/COLOR][/COLOR][/COLOR][COLOR=#008000]
﴿ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾
{ الَر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ﴿1﴾ اللّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَوَيْلٌ لِّلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ ﴿2﴾ الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا أُوْلَئِكَ فِي ضَلاَلٍ بَعِيدٍ ﴿3﴾ وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللّهُ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿4﴾ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ ﴿5﴾ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنجَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ ﴿6﴾ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴿7﴾ وَقَالَ مُوسَى إِن تَكْفُرُواْ أَنتُمْ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ ﴿8﴾ أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ لاَ يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ اللّهُ جَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّواْ أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَقَالُواْ إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ ﴿9﴾ قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى قَالُواْ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَآؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ ﴿10﴾ قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِن نَّحْنُ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ وَلَكِنَّ اللّهَ يَمُنُّ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَمَا كَانَ لَنَا أَن نَّأْتِيَكُم بِسُلْطَانٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَعلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴿11﴾ وَمَا لَنَا أَلاَّ نَتَوَكَّلَ عَلَى اللّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ ﴿12﴾ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُم مِّنْ أَرْضِنَآ أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ ﴿13﴾ وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الأَرْضَ مِن بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ ﴿14﴾ وَاسْتَفْتَحُواْ وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ ﴿15﴾ مِّن وَرَآئِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِن مَّاء صَدِيدٍ ﴿16﴾ يَتَجَرَّعُهُ وَلاَ يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِن وَرَآئِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ ﴿17﴾ مَّثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لاَّ يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُواْ عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلاَلُ الْبَعِيدُ ﴿18﴾ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللّهَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحقِّ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ ﴿19﴾ وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ ﴿20﴾ وَبَرَزُواْ لِلّهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاء لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللّهِ مِن شَيْءٍ قَالُواْ لَوْ هَدَانَا اللّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ سَوَاء عَلَيْنَآ أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ ﴿21﴾ وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم مَّا أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَآ أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿22﴾ وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ ﴿23﴾ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء ﴿24﴾ تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴿25﴾ وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ ﴿26﴾ يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاء ﴿27﴾ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ اللّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ ﴿28﴾ جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ ﴿29﴾ وَجَعَلُواْ لِلّهِ أَندَادًا لِّيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُواْ فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ ﴿30﴾ قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ ﴿31﴾ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الأَنْهَارَ ﴿32﴾ وَسَخَّر لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَآئِبَينَ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ﴿33﴾ وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ﴿34﴾ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ ﴿35﴾ رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿36﴾ رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ ﴿37﴾ رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللّهِ مِن شَيْءٍ فَي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء ﴿38﴾ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء ﴿39﴾ رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء ﴿40﴾ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ ﴿41﴾ وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ ﴿42﴾ مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء ﴿43﴾ وَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُواْ رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُواْ أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ ﴿44﴾ وَسَكَنتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَ ﴿45﴾ وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ ﴿46﴾ فَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ ﴿47﴾ يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُواْ للّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ﴿48﴾ وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُّقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ ﴿49﴾ سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمْ النَّارُ ﴿50﴾ لِيَجْزِي اللّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴿51﴾ هَذَا بَلاَغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِ وَلِيَعْلَمُواْ أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ ﴿52﴾ }[/COLOR][COLOR=#0000cd][COLOR=#0000cd][COLOR=#0000cd]
صدق الله العظيم
فانظر لقول الكافرين بربهم [/COLOR][/COLOR][/COLOR][COLOR=#008000]{ جَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّواْ أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَقَالُواْ إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ ﴿9﴾ قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ }[/COLOR][COLOR=#0000cd][COLOR=#0000cd][COLOR=#0000cd] صدق الله العظيم.
ولربما يود أن يقاطعني المذنب فيقول: "يا ناصر محمد لماذا قال الله تعالى [/COLOR][/COLOR][/COLOR][COLOR=#008000]{ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ } [/COLOR][COLOR=#0000cd][COLOR=#0000cd][COLOR=#0000cd]صدق الله العظيم، فلماذا قال:[/COLOR][/COLOR][/COLOR][COLOR=#0000cd][COLOR=#0000cd][COLOR=#0000cd] {[/COLOR][/COLOR][/COLOR][COLOR=#008000]{ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ }}[/COLOR][COLOR=#0000cd][COLOR=#0000cd][COLOR=#0000cd]؟ فلماذا قال: [U]من ذنوبكم[/U] ! فهل يعني هذا أنه لن يغفر ذنوبنا جميعاً كونه يعلم بذنوبنا جميعاً ما سوف نفعله طيلة الحياة حتى الموت؟ فلماذا قال الله تعالى: [/COLOR][/COLOR][/COLOR][COLOR=#008000]{{ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ }} [/COLOR][COLOR=#0000cd][COLOR=#0000cd][COLOR=#0000cd]فهل هذا يعني أنه لن يغفر لنا كافة ذنوبنا من ذنوبنا فقط نحن المذنبون؟" .
ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: كون الله لن يحاسبنا على ما هو آتٍ من فعل الذنوب من قبل أن نفعلها، وحين تتوب إلى ربك متاباً - حبيبي في الله - يغفر لك ما فات من ذنوبك، وأما ما هو آتٍ في علم الغيب فلا يزال لم يُكتب عليك في كتاب الملك عتيد كونك لم تفعله بعد، وإنما ذلك يعلمه علام الغيوب الذي تاب عليك حين توبتك فغفر لك جميع ما فات من ذنوبك ولم ينظر لما هو آت حتى تفعله، فإن فعلته واستغفرت الله وتبت إليه متاباً وجدت لك رباً غفوراً رحيماً. تصديقاً لقول الله تعالى:[/COLOR][/COLOR][/COLOR][COLOR=#008000]
{ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ }[/COLOR][COLOR=#0000cd][COLOR=#0000cd][COLOR=#0000cd]
صدق الله العظيم [آل عمران:135]
[U]ولا ينظر الله إلى علمه بذنوبكم المستقبلية بل ينظر إلى قلوبكم حين التوبة والإنابة للرب ليهدي القلب[/U]؛ فهل لا يوجد في قلوبكم الإصرار على الاستمرار في ذلك الذنب؟ فإذا لا يوجد نية الاستمرار في الذنوب ومن ثم يغفر لك الله ما تقدم من ذنوبك أجمعين ولا يبالي بما سوف تفعله من بعد التوبة في علم الغيب، وهو الغفور الرحيم. حتى إذا أذنبت كتب عليك ذلك في كتاب عتيد من بعد فعل الذنب. تصديقاً لقول الله تعالى:[/COLOR][/COLOR][/COLOR][COLOR=#008000]
{ أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ (80) } [/COLOR][COLOR=#0000cd][COLOR=#0000cd][COLOR=#0000cd]
[الزخرف]
وقال في سورة الانفطار: [/COLOR][/COLOR][/COLOR][COLOR=#008000]
{ وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) }[/COLOR][COLOR=#0000cd][COLOR=#0000cd][COLOR=#0000cd]
وقال في سورة ق:[/COLOR][/COLOR][/COLOR][COLOR=#008000]
{ إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (17) مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18) }[/COLOR][COLOR=#0000cd][COLOR=#0000cd][COLOR=#0000cd]
صدق الله العظيم
وحتى إذا تبت وأنبت غفر الله لك ذلك الذنب وأبدلك بحسنة العفو والغفران ما دمت لم تنوِ الرجوع إلى ذلك الذنب فيغفره الله وحتى ولو كان يعلم الله أنك سوف تعود لذلك الذنب بعد ساعة لما أثنى الله ذلك عن العفو والغفران كونك أقمت الحجة على ربك بالتوبة النصوح ولم تنوِ إلى الرجوع إلى ذلك الذنب مرة أخرى ومن ثم يغفر الله لك ذنبك. تصديقاً لقول الله تعالى:
[/COLOR][/COLOR][/COLOR][COLOR=#008000]{ إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُواْ فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (90) }[/COLOR][COLOR=#0000cd][COLOR=#0000cd][COLOR=#0000cd]
صدق الله العظيم [آل عمران:89]
ولكن [U]شرط قبول التوبة لدى الرب هو عدم نية الإصرار على الاستمرار في الذنب[/U]، وهنا توفر شرط الغفران كونه تاب إلى ربه متاباً ولم ينوِ أن يعود للذنوب، ومن ثم يغفر الله له ذنبه كونه تاب إلى الله متاباً، فما دام شرط قبول التوبة إلى الرب توفر في القلب فيجد الله غفوراً رحيماً.
ولربما يود المذنب أن يقول: "يا ناصر محمد، وما هو شرط التوبة في القلب ليغفر الله الذنب؟" . ومن ثم نترك للسائل من الرب الجواب في محكم الكتاب:[/COLOR][/COLOR][/COLOR][COLOR=#008000]
{ [U]وَلَمْ يُصِرُّوا [/U]عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ }[/COLOR][COLOR=#0000cd][COLOR=#0000cd][COLOR=#0000cd]
صدق الله العظيم [آل عمران:135]
وحتى ولو يعلم الله علام الغيوب أنك سوف تعود إلى ذلك الذنب اليوم التالي لغفر الله لك ما سلف ولا يبالي نظراً لتوفر شرط التوبة إلى الرب في قلبك حين توبتك. تصديقا لقول الله تعالى:
[/COLOR][/COLOR][/COLOR][COLOR=#008000]{ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ }[/COLOR][COLOR=#0000cd][COLOR=#0000cd][COLOR=#0000cd]
صدق الله العظيم [آل عمران:135][/COLOR][/COLOR][/COLOR]
[/B][COLOR=#0000cd][SIZE=5][B]
وأما إذا المذنب يستغفر ربه ليغفر ذنبه غير أنه مصرّ على الاستمرار فلن يغفر الله له.
وأما علم الله بذنوبكم في علم الغيب فلن يحاسبكم الله عليها من قبل أن تفعلوها فإذا فعلتموها كتبت عليكم سيئة في كتاب الملك عتيد حتى إذا تبتم أبدل الله سيئاتكم حسنات بالحكم فلا يعاقبكم على ذلك الذنب من بعد التوبة، وربي عفوٌ غفورٌ رحيم.
ألا وإن العفو والغفران لهي من هوايات الرب في نفسه أن يغفر ويرحم وهو خير الراحمين كونه عفو يحب العفو عن عباده ويحب الكاظمين الغيظ والعافّين عن الناس والله يحب المحسنين، فما أعظم صفات الله أرحم الراحمين وما أعدله وأكرمه غفّار الذنوب وستّار العيوب وقابل التَوب ولا يظلم ربك أحداً، وخلقكم الله لتعبدوه وحده لا شريك له ولتعلموا كم الله غفور رحيم.
وسلامٌ على المرسلين والحمد لله رب العالمين..
أخو المذنبين التائبين في العالمين المذنب التائب الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[/B][/SIZE]
[/COLOR][/SIZE][/COLOR][/CENTER]
الجواب الثاني على الباحث خيري فوزي بأن طلب الدعء من العباد شرك بالله...!
[CENTER][QUOTE=خيري فوزي;52156]
[FONT=arial][COLOR=#000000][SIZE=5][B]1-بالله عليك إدعو لي أن يسترني الله يوم العرض عليه فلا يفضحني أمام الناس[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT]
[/QUOTE]
[SIZE=5][SIZE=6][CENTER][COLOR=#333333][COLOR=#ff0000][B]بسم الله الرحمن الرحيم[/B][/COLOR][/COLOR][/CENTER]
[/SIZE]
[COLOR=#800080][CENTER][B]والصلاة والسلام على محمد رسول الله وأله الأطهار وعلى المهدي المنتظر وأل بيته الأبرار وعلى جميع الأنصار السابقين الأخيار إلى اليوم الأخر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.[/B][/CENTER]
[/COLOR][COLOR=#000080][CENTER][B]
ويا أيها الباحث الكريم خيري فوزي فعليك أن تعلم بأنه من سيقول لك لا حرج عليك في أن تطلب الدعاء من غيرك فإنه سيظلك عن الحق ولن تجد لك من دون الله ولياً ولا نصيرا واعلم أخي في الله بأن طلب الدعاء من العباد شرك بالله وإنما يدعو العباد لبعضهم البعض عن ظهر الغيب وإليك مقتبس من بيان الخبير بالرحمن عليه الصلاة والسلام عن طلب الدعاء من العباد نطرحه لك كما يلي:
[URL="http://www.mahdialumma.com/showthread.php?7349-%C8%ED%C7%E4-%C7%E1%C5%E3%C7%E3-%C7%E1%E3%E5%CF%ED-%C5%E1%EC-%DE%E6%E3-%ED%CD%C8%E5%E3-%C7%E1%E1%E5-%E6%ED%CD%C8%E6%E4%E5.."]رابــــــــــــــط البيـــــــــــــــــان
[/URL]
[/B][/CENTER]
[/COLOR][COLOR=#0000CD][CENTER]ويا عباد الله قد بيّنا لكم رحمة الله في نفسه فمن ذا الذي هو أرحم بكم من الله حتى ترجون شفاعته بين يدي الله أرحم الراحمين! أفلا تعقلون؟
ولربما يود أحد الأنصار أن يقول: "يا إمامي ادْعُ الله أن يجعلني من الذين لا يعتقدون بشفاعة العبيد بين يدي الرب المعبود". ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي وأقول: [U]قد أشركت بالله بطلبك الدعاء من عبد مثلك، فلا تجعل بينك وبين الله وسيط[/U]، وإنما يجيب الله دعوة المؤمن لأخيه المؤمن حين تكون عن ظهر الغيب ومن غير طلب الدعاء من عبد مثله. وقال الله تعالى:[/CENTER]
[/COLOR][COLOR=#008000][CENTER]{ وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِّنَ الْعَذَابِ ﴿[COLOR=#008000][URL="http://tanzil.net/#40:49"]49[/URL][/COLOR]﴾ قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۚ [U]قَالُوا فَادْعُوا ۗ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ[/U] ﴿[SIZE=5][URL="http://tanzil.net/#40:50"][COLOR=#008000]50[/COLOR][/URL][COLOR=#0000CD][/COLOR][/SIZE]﴾ }[/CENTER]
[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][CENTER][COLOR=#0000cd]صدق الله العظيم [غافر]
فانظروا لقول الله تعالى: [/COLOR]
[COLOR=#006400]{ قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلالٍ }[/COLOR]
[COLOR=#0000cd] صدق الله العظيم. أي فادعوا الله هو أرحم بكم منا وما دعاء الكافرين عباده من دونه إلا في ضلال. ويا سبحان الله العظيم فكيف أنهم لا يزالون مشركين بربهم وحتى وهم يتعذبون في نار جهنم!! وسبب شركهم هو أنهم ظنوا إنما الشرك فقط عباده الأصنام وإنهم قد كفروا بها في الآخرة حين تبين لهم أنهم كانوا على ضلال مبين، فهم لا يعلمون [/COLOR]
[COLOR=#0000cd]إن استخدام الوساطة في دعاء الله شرك بالله.[/COLOR]
[COLOR=#0000cd] إذاً فهم لا يزالون مشركين بربهم وهم لا يعلمون أنهم لا يزالون عميان عن الحق. وقال الله تعالى:[/COLOR]
[COLOR=#006400]{ وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً }[/COLOR]
[COLOR=#0000cd]صدق الله العظيم [الإسراء:72]
ولكن الذين لا يؤمنون بالله إلا وهم مشركون سوف يقولون: "احذروا اتّباع ناصر محمد اليماني فإنه ضال مضل". ومن ثم يرد عليهم الإمام المهدي وأقول: فإذا كان من يدعوا إلى الله وحده لا شريك له قد صار ضال مضل فالحكم لله، ولسوف تعلمون أينا على الصراط السوي وأينا أشرك بالله فغوى وهوى وكأنما خرَّ من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح إلى مكان سحيق، اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.
[/COLOR]
[COLOR=#ff0000]إنتهى الإقتباس,,,[/COLOR]
[COLOR=#000000]
[/COLOR]
[COLOR=#000000][SIZE=5][B]إقتباس أخر من بيان أخر لصاحب علم الكتاب عليه السلام يفتي فيه بأن طلب الدعء من العباد شرك بالله نطرحه عليك كما يلي:[/B][/SIZE][/COLOR][/CENTER]
[COLOR=#0000CD][CENTER][SIZE=5][B]
[URL="http://www.mahdialumma.com/showthread.php?7176-%D1%CF%F5%F8-%C7%E1%C5%E3%C7%E3-%C7%E1%E3%E5%CF%ED-%C5%E1%EC-%C3%D5%CD%C7%C8-%E3%E6%DE%DA-%C7%E1%E3%E4%E5%CC-%E6%C3%DE%ED%E3-%DA%E1%ED%E5%E3-%C7%E1%CD%CC%CC-%C8%C7%E1%CD%DE-%DD%ED-%CC%E3%ED%DA-%C7%E1%E3%D3%C7%C6%E1-%CA%D0%DF%D1%C9-%E1%DF%E1-%DA%C7%DE%E1.."]رابـــــــــــــط البيـــــــــــــان
[/URL]
[/B][/SIZE][/CENTER]
[/COLOR][B][COLOR=#0000CD]ويامعشر الأنصار ما خطب قوم منكم ما إن يتأخر الإمام المهدي ناصر محمد اليماني عن كتابة البيان الحق للقرآن إلا وظننتم الظنون فمنكم من يوهن ومنكم من يحزن ويخشى أن يكون أصاب الإمام ناصر محمد اليماني مكروهاً، ومنكم من ينقلب على وجهه، ومنكم من يزداد إيماناً وتثبيتاً وحتى ولو مات ناصر محمد اليماني أو قتل لما انقلبوا على عاقبيهم كونهم لا يعبدون الإمام المهدي بل يعبدون الله وحده لا شريك له واتخذوا رضوان الله غايتهم ومنتهى مرادهم وما ينبغي لهم أن يعيدوا أنفسهم إلى ما كانوا عليه من الضلال المبين. وكأني أرى أعيناً تدمع خشية لو يصيب حبيبه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني مكروهاً فلن ينقلب على عاقبيه ولكنه في شوق للقاء الإمام المهدي كما يشتاق الحبيب للقاء حبيبه، ومن ثم أقول: يا أحباب قلبي وقرة أعين الأمام المهدي ذكركم والأنثى، لا تخشوا على إمامكم فإنه بأعين الله بإذنه حتى نلقاكم ورضي الله عنكم وأرضاكم، فنافسوا الإمام المهدي في حب الله وقربه إن كنتم إياه تعبدون، فلا تذروا التنافس في حب الله وقربه للإمام المهدي من دونكم ثم لا تجدوا لكم من دون الله ولياً ولا نصيراً، ولا أغني عنكم من الله شيئاً فاعبدوا الله ربي وربكم، ولا يقول أحدكم: "يا إمامي ادعُ لي الله" . فذلك شرك بالله أحبتي في الله، وما دعاء الكافرين إلا في ضلال من دون الله. وقال الله تعالى:[/COLOR][COLOR=#008000]
{ وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِّنَ الْعَذَابِ ﴿[/COLOR][URL="http://tanzil.net/#40:49"][COLOR=#008000]49[/COLOR][/URL][COLOR=#008000]﴾قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۚ قَالُوا فَادْعُوا ۗ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ ﴿[/COLOR][URL="http://tanzil.net/#40:50"][COLOR=#008000]50[/COLOR][/URL][COLOR=#008000]﴾ }[/COLOR][COLOR=#0000CD]
صدق الله العظيم [غافر]
وإنما يدعو بعضكم لبعض عن ظهر الغيب تُجابُوا من غير أن يطلب منكم الدعاء، فادعوا لإخوانكم المسلمين أن يهدي قلوبهم ويغفر ذنوبهم ويشفي أمراضهم ويعافي مبتلاهم به ويؤتيهم من فضله ويثبتهم على ما يحبه الله لهم ويرضى، إن ربي سميع الدعاء. وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[/COLOR][COLOR=#ff0000]إنتهى الإقتباس,,,
[/COLOR][COLOR=#0000CD]
[/COLOR][COLOR=#000080]سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين.[/COLOR][/B][/SIZE][/CENTER]