فتوى المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني في رؤية الله
[CENTER][SIZE="5"][COLOR="navy"]كتب هذا البيان شخصياً الإمام ناصر محمد اليماني بتاريخه/9/جماد الآخر/ 1431 هـ[/COLOR][/SIZE][/CENTER]
[QUOTE=د.احمد هواري;2463][CENTER][SIZE="6"][COLOR="Red"]بحث موجز في رؤية الله[/COLOR][/SIZE][/CENTER]
المنكرون لرؤية الله هم المعتزلة والشيعة الاثني عشرية وعلى هذا فاخي اليماني مسبوق بهذا القول ونفس الادلة التي استدل بها على نفي الرؤية هي نفسها الادلة التي استدل بها المانعون
وسأقتصر البحث في محل النزاع فاقول:
[COLOR="Red"][CENTER]الادلة النقلية على نفي الرؤية والرد عليها
الاية الاولى:[/CENTER][/COLOR]
"وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ" [COLOR="Red"]ودليلهم ان لن للتأبيد مطلقا[/COLOR]
والجواب:
ان هذا ليس بصحيح بدليل:
1- ان لن تأتي للتأبيد الدنيوي فقط بدليل ان المؤمنين سيرون ربهم يوم القيامة قال تعالى:" وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ" فيكون الجمع بينهما ان الاولى في الدنيا والثانية في الاخرة وسيأتي تفسير الشيخ اليماني لها.
2- وهذا المعنى يفسره الاية التالية "وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ " اي الموت فهل لن على التابيد المطلق؟ الجواب لا لان نفيهم تمني الموت هوفقط في الدنيا واما يوم القيامة فقد تكاثرت الايات في بيان تمنيهم الموت وان يجعلهم الله ترابا.
بل هذه الاية تشهد لاهل السنة بانها دليل لهم لا عليهم ففيها كثيرا من الادلة العقلية على وقوع الرؤية منها:
ا- ان الرؤية لو كانت مستحيلة لما طلبها موسى اصلا ولكن فاته ان جسده الحالي لا يتحمل الرؤية ولهذا قال له ربه ان الجبل على عظمة خلقه لن يتحمل فكيف انت.
[COLOR="Red"]فلو كان موسى يعلم استحالتها عقلا لما طلبها اصلا فلا يعقل ان يدرك المعتزلة والشيعة ومعهم اخي اليماني استحالة رؤية الله شرعا وعقلا في حين لم يدرك ذلك موسى؟؟
فيا ترى من هو الاعلم موسى ام الطرف الاخر؟؟.[/COLOR]
ولا يجوز أن يكون موسى صلوات الله عليه وسلامه - وقد ألبسه الله جلباب النبيين وعصمه بما عصم به المرسلين - قد سأل ربه ما يستحيل عليه فإذا لم يجز ذلك على موسى صلى الله عليه و سلم علمنا أنه لم يسأل ربه مستحيلا وأن الرؤية جائزة على ربنا تعالى.
ولو كانت الرؤية مستحيلة على ربنا تعالى كما زعمت المعتزلة والشيعة واخي اليماني ولم يعلم ذلك موسى صلى الله عليه و سلم وعلموه هم لكانوا على قولهم أعلم بالله من موسى صلى الله عليه و سلم وهذا مما لا يدعيه مسلم.
فأنت الآن أيها الحبيب مخير من أن تميل إلى تجهيل النبي صلى الله عليه وسلم تسليماً، أو إلى تجهيل الطرف الاخر، فاختر لنفسك ما أليق بك .
- وعلى هذا فان تعليق الرؤية باستقرار الجبل يعود الى طبيعة التحمل لا مجرد استحالة الرؤيا.
[COLOR="Red"]هنا اسال اخي اليماني سؤالا: هل تجرؤ حسب عقيدتك ان تقول اللهم ارني انظر اليك؟[/COLOR]
اذان فكيف تجرأ موسى هل انت اعلم من نبي الله موسى هل ادركت مسالة عقدية لم يدركها موسى؟
فطلب موسى يوجه على توجيهين لا ثالث لهما:
اما انه كان يعلم استحالة رؤية الله ومع هذا سالها واما انه يعلم عدم استحالتها ولكن جسده لا يقوى عليها في الدنيا.
ولا ينبغي ان يقال لم يكن يعلم استحالتها فسالها فنقول معاذ الله الا يعلم موسى ما يستحيل على الله لان ما يستحيل على الله يعلمه العوام فكيف بالانبياء
ب- ان جواز الرؤيا علقه الله على شيء ممكن وهو استقرار الجبل والاستقرار ممكن .
اي اننا نسال هل من الممكن ان يستقر الجبل نقول نعم لا مانع لانه مخلوق فاذا ثبت استقرار الجبل وهو امر ممكن استقرت الرؤيا ولهذا جاء الاستدراك بعد قوله" لن تراني" بقوله "ولكن انظر" فالقاعدة ان ما علق على الممكن كان ممكنا وهذا جواب منطقي بديع لا يختلف عليه اثنان وارجو ان يكون واضحا لكم.
ج- هل ثبت تجلي الله للجبل ؟
الجواب قطعا نعم بدليل قوله تعالى: "فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا"
ومن باب اولى ان يتجلى الله لانبيائه ورسله اذ انه لا خصوصية للجبل على الانبياء والرسل وهذا يؤكد ان المانع من الرؤيا في الدنيا هي طبيعة التحمل فلم يتحملها الجبل فكيف بالبشر ولكن في الاخرة الامر يختلف فالمرء يعطى طاقات وطاقات ولهذا اثبتت الايات والاحاديث وقوع الرؤيا في الاخرة دون الدنيا.
د- لو كان المقصود بالنفي نفي الجواز اصلا لقال "لست بمرئي" ولكن هذا التعبير"لن تراني" يفيد نفي الوجود فقط وليس نفي الجواز وبينهما فرق.
[CENTER][COLOR="Red"]الاية الثانية[/COLOR][/CENTER]
"وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ"
فالصاعقة انما حلت بهم لرفضهم التصديق والاذعان الّا بشرط الرؤية لا لمجرد طلب الرؤية فالقوم مستكبرون ويؤيد هذا المعنى الايات التالية:
- قوله تعالى : { يَسْأَلُكَ أَهْلُ الكتاب أَن تُنَزّلَ عَلَيْهِمْ كتابا مّنَ السماء فَقَدْ سَأَلُواْ موسى أَكْبَرَ مِن ذلك فَقَالُواْ أَرِنَا الله جَهْرَةً فأخذتهم الصاعقة بظلمهم } وانزال الكتاب امر مقدور عليه ولكن اله لم ينزله لانه يعلم ان القوم مستكبرين لا لانه يستحيل عليه انزال الكتاب وكذالك القول في طلبهم رؤية الله .
- قوله تعالى : { وَقَالَ الذين لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْنَا الملئكة أَوْ نرى رَبَّنَا لَقَدِ استكبروا فِى أَنفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوّاً كَبِيراً } وهنا جاء التصريح بان القوم مستكبرين وذلك انه لا حاجة لهم في هذا الطلب لأنه لما تمت الدلائل على صدق المدعي كان طلب الدلائل الزائدة تعنتاً والمتعنت يستوجب التعنيف .
[COLOR="Red"][CENTER]الاية الثالثة[/CENTER][/COLOR]
قوله تعالى : (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار)
لا بد ان نفرق بين بين الرؤية والادراك فالقران انزله الله بلسان عربي مبين
أولا:ـ الرؤية : من الفعل (رأى) وهى النظر إلى الشئ المرئى بالعين وهذا معنى بسيط وهي جائزة من العباد لله تعالى فى الأخرة فهم سيرون ربهم فى الأخرة عياناً كماهو معتقد اهل السنة و الجماعة.
ثانياً:ـ الإدراك: من الفعل( أدرك - يدرك -إدراك))
والادراك هو المعرفة والإحاطة بالشئ وهو قدر زائد عن الرؤيه .... وهى غير جائزة ولا مستطاعة من من العباد فى حق الله تعالى .
والدليل:tفي ان الرؤية غير الادراك:
قوله تعالى : (فلما تراءى الجمعان قال أصحاب موسى إنَّا لمدركون قال كلا) فقد نفى موسى عليه السلام الإدراك ولم ينف الرؤية وذلك لان الرؤية غير الادراك فالادراك اخص من الرؤية. [/COLOR]
وقال البيجوري في تحفة المريد : (إنا لا نسلّم أن الإدراك بالبصر هو مطلق الرؤية،بل هو رؤية مخصوصة،وهي التي تكون على وجه الإحاطة بحيث يكون المرئي منحصرا بحدود ونهايات ،فالإدراك المنفي اخص من الرؤية،ولا يلزم من نفي الأخص نفي الأعم .والحاصل انه تعالى يرى من غير تكيّف بكيفية من الكيفيان المعتبرة في رؤية الأجسام ومن غير إحاطة
وعلى هذا لا بد ان نجمع بين هذه الاية الجليلة وبين قوله تعالى" {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَانَاظِرَةٌ}"
لقد تشبث اخي اليماني بآية الادراك ولكن عندما اعترضته الاية الكريمة {إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} سارع في تأويلها لان ظاهرها يعارض الاية الاولى والتي هي محكمة عنده ونسي ان الاصل عدم التاويل طالما اننا نستطيع حمل الاية على الظاهر.
[COLOR="Red"][CENTER]الاية الرابعة[/CENTER][/COLOR]
"وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلّمَهُ الله إِلاَّ وَحْياً أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِىَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ"
والجواب ان هذه الاية تتكلم عن انواع العلاقة بين الله والانبياء بشأن تبليغ الرسالة :
وحيا " قال مجاهد: نفث ينفث في قلبه فيكون إلهاما، ومنه قوله صلى الله عليه وسلم: (إن روح القدس نفث في روعي إن نفسا لن تموت حتى تستكمل، رزقها وأجلها فاتقوا الله وأجملوا في الطلب.خذوا ما حل ودعوا ما حرم).
" أو من وراء حجاب " كما كلم موسى.
" أو يرسل رسولا " كارساله جبريل عليه السلام.
والاية لم تنف الرؤية ولم تثبتها فلماذا اطلت الكلام عندها اخي اليماني .
وان كان هنالك من نفي فليس على اطلاقه بشهادة الايات الاخرى مثل" الى ربها ناظرة" والاحاديث المتوافرة.
[COLOR="Red"][CENTER]الكلام على قوله تعالى:[/CENTER][/COLOR]
" {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ}"
ـ قال الله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ }. يعني مشرقة{إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ}.يعني رائية
وقد جاء النظر في اللغة على معاني:
ا- نظر الاعتبار كقوله تعالى : {أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ.
ب ـ نظر الانتظار كقوله تعالى: {مَا يَنظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً } .
ج ـ نظر التعطف.
د ـ أو يكون عنى نظر الرؤية. وعليه نقول:
اولا:
لا يجوز أن يكون الله عز وجل عنى نظر التفكير والاعتبار لأن الآخرة ليست بدار اعتبار.
ولا يجوز أن يكون عنى نظر الانتظار لأن النظر إذا ذكر مع ذكر الوجه فمعناه نظر العينين اللتين في الوجه كما إذا ذكر أهل اللسان نظر القلب فقالوا : " انظر في هذا الأمر بقلبك " لم يكن معناه نظر العينين وكذلك إذا ذكر النظر مع الوجه لم يكن معناه نظر الانتظار الذي يكون للقلب.
وأيضا فإن نظر الانتظار لا يكون في الجنة لأن الانتظار معه تنغيص وتكدير وأهل الجنة في ما لا عين رأت ولا أذن سمعت من العيش السليم والنعيم المقيم .
وإذا كان هذا هكذا لم يجز أن يكونوا منتظرين لأنهم كلما خطر ببالهم شيء أتوا به مع خطوره ببالهم وإذا كان ذلك كذلك فلا يجوز أن يكون الله عز وجل أراد نظر التعطف لأن الخلق لا يجوز أن يتعطفوا على خالقهم.
وإذا فسدت الأقسام الثلاثة صح القسم الرابع من أقسام النظر وهو أن معنى قوله: {إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ } أنها رائية ترى ربها عز و جل.
ثانيا:
مما يبطل قول النافين للرؤية بأن الله عز و جل أراد بقوله : {إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} نظر الانتظار ان نظر الانتظار لا يكون مقرونا بقوله : ( إلى ) لأنه لا يجوز عند العرب أن يقولوا في نظر الانتظار " إلى " ألا ترى أن الله تعالى لما قال : {مَا يَنظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً } لم يقل " إلى " إذ كان معناه الانتظار.
وقال عز و جل مخبرا عن بلقيس : { فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ } فلما أرادت الانتظار لم تقل " إلى "
فلما قال سبحانه: {إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ) علمنا أنه لم يرد الانتظار وإنما أراد نظر الرؤية.
ثالثا:
لما قرن الله عز و جل النظر بذكر الوجه أراد نظر العينين اللتين في الوجه كما قال : {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا } . فذكر الوجه وإنما أراد تقلب عينيه نحو السماء ينظر نزول الملك عليه يصرف الله تعالى له عن قبلة بيت المقدس إلى القبلة
فإن قيل إن قوله تعالى: {إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ } إنما أراد إلى ثواب ربها ناظرة ؟ فنقول : ثواب الله ليس هو الله والله سبحانه وتعالى قال : {إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ } فلم هذا التحريف.
وعلى هذا فالايات والاحاديث متفقة وليست مختلفة كما يظن البعض وهذا هو المنهج السليم الذي دل عليه القران ولا اريدك اخي اليماني ان تكرر لي الحكم عند الاختلاف ان نرجع الى كتاب الله فمن الذي اوهمك اننا لا نحتكم لكتاب الله لقد رجعنا لايات الكتاب وجمعنا بينها ولم نلجأ الى تاويل اية بالمجاز كما فعلت لان الكل عندنا متفق وكذلك الاحاديث منسجمة تماما.
[COLOR="Red"][CENTER]ومن ادلة الجواز[/CENTER][/COLOR]
"كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون"
فما فائدة هذا القيد" لمحجوبون" اذا كان الله لا يرى اصلا
[COLOR="Red"][SIZE="6"]وسنتكلم المرة القادمة عن الاحاديث التي انكرها الشيخ[/SIZE][/COLOR][/QUOTE]
[CENTER][SIZE="6"][COLOR="blue"][COLOR="navy"]بسم الله الرحمن الرحيم وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين [/COLOR]
ونقتبس من بيان الدكتور هواري ما يلي :
(بحث موجز في رؤية الله
المنكرون لرؤية الله هم المعتزلة والشيعة الاثني عشرية وعلى هذا فأخي اليماني مسبوق بهذا القول ونفس الادلة التي استدل بها على نفي الرؤية هي نفسها الادلة التي استدل بها المانعون )انتهى الإقتباس
ومن ثم يرد عليه الإمام ناصر محمد اليماني و أقول يا رجل إنما ابتعث الله الإمام المهدي حكما" بين المُختلفين من علماء الدين فيقول لتلك الطائفة إنكم على الحق في العقيدة الفلانية ولكنكم على باطل في عقيدة أخرى وذلك لأن الحق قد تفرق هنا وهناك ولم يعد مع طائفة واحدة بل تجدهم على الحق في مسألة وعلى باطل في أخرى وجئتكم حكما" بينكم فيما كنتم فيه تختلفون فأحكم بينكم بآيات بينات هُن أم الكتاب تصديقاً لقول الله تعالى)
[COLOR="darkgreen"]((وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (15))"يونس
8-"((وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقَامًا وَأَحْسَنُ نَدِيًّا (73))"مريم
9-"((وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يُرِيدُ (16))"الحج
10-"((وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنْكَرَ يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا قُلْ أَفَأُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكُمُ النَّارُ وَعَدَهَا اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (72))"الحج
11-"((سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنْزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (1))"النور
12-"((بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ (49))"العنكبوت
13-"((وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلَّا رَجُلٌ يُرِيدُ أَنْ يَصُدَّكُمْ عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُكُمْ وَقَالُوا مَا هَذَا إِلَّا إِفْكٌ مُفْتَرًى وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ (43))"سبأ
14-"((وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ مَا كَانَ حُجَّتَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا ائْتُوا بِآبَائِنَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25)"الجاثية
وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ (7))"الأحقاف
15-"((هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (9))"الحديد
16-"((إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَقَدْ أَنْزَلْنَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ (5))"المجادلة
17-"((وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ وَمَثَلًا مِنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (34))"النور
لَقَدْ أَنْزَلْنَا آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (46))"النور
18-((فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا (10) رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا (11))"الطلاق صدق الله العظيم[/COLOR]
ويا رجل فكذلك الإمام المهدي يحاجكم بآيات الكتاب البينات لعالمكم وجاهلكم فتعرض عنهن فتتبع ظاهر المُتشابه من القرآن الذي لهن تأويل خفي غير ظاهرهن لا تحيطوا به علماً مثال قول الله تعالى)
[COLOR="darkgreen"](( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ))
((كَلاَّ إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ))[/COLOR]صدق الله العظيم
ويا أخي الكريم إنك لا تحيط بآيات الكتاب المُتشابهات علماً وسوف أضرب لك على ذلك مثلاً في قول الله تعالى)
[COLOR="darkgreen"]((إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَـئِكَ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ))[/COLOR]صدق الله العظيم
ويوجد في هذه الآيات متشابه لا تحيط بتأويله والتشابه هو في قول الله تعالى)
[COLOR="darkgreen"]((وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ))[/COLOR]صدق الله العظيم
فلو تتبع ظاهر الآية لنفيت أن الله يكلم الكفار يوم القيامة ونفيت أنه ينظر إليهم ولكنك سوف تجد في آيات أم الكتاب المحكمات برهان التكليم من الرب إلى الكفار في قول الله تعالى)
[COLOR="darkgreen"](( وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ ))[/COLOR] [القصص : 62]،
وقوله : [COLOR="darkgreen"](( وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ ))[/COLOR] [ القصص: 65]
ومن ثم يتبين لك المُتشابه في قول الله تعالى)
[COLOR="darkgreen"](( وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ))[/COLOR]صدق الله العظيم
وتبين لك أن التشابه بالضبط هو في قول الله تعالى)
[COLOR="darkgreen"]
(( وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ ))[/COLOR]
ومن ثم تجد ظاهره مخالف للمحكم البين في قول الله تعالى)
[COLOR="darkgreen"](( وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ ))[/COLOR] [القصص : 62]،
وقوله : [COLOR="darkgreen"](( وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ ))[/COLOR] [ القصص: 65]
وقوله تعالى[COLOR="darkgreen"](( وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُواْ عَلَى رَبِّهِمْ قَالَ أَلَيْسَ هَذَا بِالْحَقِّ قَالُواْ بَلَى وَرَبِّنَا قَالَ فَذُوقُواْ العَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ ))[/COLOR] [ الأنعام : 30 ]
وقوله تعالى[COLOR="darkgreen"](( يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُواْ شَهِدْنَا عَلَى أَنفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ ))[/COLOR] [ الأنعام : 130 ] ،
وها تبين لكم أن الله حقاً يكلمهم يوم القيامة إذا تبين لكم المتشابه الذي يخالف ظاهره لمحكم الكتاب في
قول الله تعالى [COLOR="darkgreen"](( وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ ))[/COLOR]صدق الله العظيم
وبما أني لا أجمع بين الآيات كما تزعمون بل آتيكم بالبيان الحق لمُتشابه القرآن وإنا لصادقون وأفتيكم بالمقصود بعدم التكليم في قول الله تعالى)
[COLOR="darkgreen"](( وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ ))[/COLOR] أي أنه لا يكلمهم بوحي التفهيم إلى قلوبهم ليسألوه رحمته كما كلم الله آدم وزوجته بوحي التفهيم إلى قلوبهم [COLOR="darkgreen"](قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ))[/COLOR]صدق الله العظيم
وهذا القول الذي قالوه إنما هي الكلمات التي تلقاها آدم من ربه بوحي التفهيم فقالها آدم وتاب الله عليه تصديقاً لقول الله تعالى)
[COLOR="darkgreen"](({فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه}))[/COLOR]صدق الله العظيم
وتبين لكم نوع من وحي التكليم إلى القلب بالتفهيم وبما أن الله لن يكلم اليائسين من رحمته يوم القيامة بتكليم التفهيم إلى قلوبهم ليسألوه رحمته ولذلك فهم من رحمته يائسون ويبحثون عن الرحمة عند عباده الذين هم أدنى رحمة من الله أرحم الراحمين وكذلك البيان لقول الله تعالى (وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ ) فلا يقصد أنه لا ينظر إليهم ببصره بل لا ينظر إليهم برحمته وأما القوم الآخرون الذين ينظرون إلى رحمة ربهم كونه أوحى إليهم بوحي التفهيم أن يسألوه رحمته ولذلك فهم لرحمة ربهم منتظرون وأما اليائسون من رحمة الله أولئك هم الوجوه الباسرة أصحاب القلوب اليائسة من رحمة الله ولذلك تظن أن يفعل بها فاقره لأنها غير الوجوه الناظرة إلى الله ليرحمهم فهم يرجون رحمته ولا يبحثون للرحمة عند عباده من دونه فهم يعلمون أن الله هو أرحم الراحمين ولذلك قال الله تعالى (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ * وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ * تَظُنُّ أَن يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ )صدق الله العظيم
ويتبين لكم أنه يقصد الانتظار من خلال قول الله تعالى [COLOR="darkgreen"](( وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ * تَظُنُّ أَن يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ ))[/COLOR]صدق الله العظيم
بمعنى أن وجوه تنتظر لرحمته وأخرى تنتظر لعذابه ولذلك قال [COLOR="darkgreen"](( تَظُنُّ أَن يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ ))[/COLOR]صدق الله العظيم
ويا رجل يا دكتور فهل تؤمن بالعرش العظيم فذلك هو الحجاب وذلك هو العرش العظيم المستوي عليه ذاته فتعال لننظر فهل تم إزالة عرشه في الآخرة وقال الله تعالى )
[COLOR="darkgreen"]((وَيُنَجِّى اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (63) لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (64) قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّى أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ (65) وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (66) بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُن مِّنْ الشَّاكِرِينَ (67) وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (68) وَنُفِخَ فِى الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِى السَّمَاوَاتِ وَمَن فِى الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُم قِيَامٌ يَنظُرُونَ (69) وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (70) وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ (71) وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ (72) قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (73) وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ (74) وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (75) وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (76))[/COLOR]صدق الله العظيم
إذا" عرشه العظيم المستوي عليه لم يتم إزالته لأنه حجاب الرب المستوي عليه سُبحانه ألا وإن حجاب الرب هو المنتهى بين الخالق وخلقه ألا وإنها حجابه هي سدرة المنتهى التي عندها جنة المأوى ويغشاها ما يغشى من نور وجهه تعالى فكم فصلنا ذلك تفصيلاً في كثير من البيانات وعرّفنا لكم سدرة المنتهى أنها شجرة مُضيئة وسبب إضاءتها نور وجه الله سُبحانه فاتقي الله أخي الكريم فكيف تريدون رؤية الله ذات الله العظيم أفلا يكفيكم أنه يكلمهم تكليماً من وراء الحجاب وتشرق الأرض بنور وجهه من وراء الحجاب وتذكر قول الله تعالى)
[COLOR="darkgreen"]((وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (76))[/COLOR]صدق الله العظيم
أفلا تؤمنون بعرش الله العظيم أفلا تؤمنون أن الله مستوي على عرشه العظيم فذلك هو ذاته حجاب الرب لو كنتم تعلمون ولا يزال في القلب صبراً لفضيلة الدكتور أحمد هواري لنزيد الأنصار علماً وتبياناً للقرآن العظيم وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين )
ويا رجل إذا كنت ترى أن الإمام ناصر محمد اليماني لم يجيبك في نقطة فسوف أنصحك أن تقوم بتنزيل أسئلتك س1 س2 س3 ومن ثم نأتيك بالإجابة على كُل سؤال بإذن الله وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين )
ويا معشر الأنصار اصبروا على هذا الرجل ولا تيأسوا من هداه ومعذرة إلى ربكم ولنزيدكم علماً إلى علمكم ليزيدكم الله به هُدى إلى هُداكم والله معي ومعكم هو مولانا نعم المولى ونعم النصير وإلى الله تُرجع الأمور وله الحكم ولا يشرك في حكمه أحداً )
أخوكم الإمام ناصر محمد اليماني[/COLOR][/SIZE][/CENTER]
اين العلماء من هدا البيان
سيدي وأمامي ناصر محمد اليماني تيقنت الان يقيا جازما ان العلماء لايقرأوون البيانات كاملة ولا يتدبرونها والا فأين عقولهم وقلوبهم مما نقرأوه وألا فعلماؤنا ماهم الا بشتات ولحى سوداء من وراء الشتات قد شهدت ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله وان المهدي المنتظر هوو ناصر محمد اليماني وبرغم محاولة شياطين البشر صرف نظري عن دعوتك فالحمدلله قد وهبني ربي عقلا افرق بينن الحق والباطل وهديناه النجدين أسأل الله ان يعجل بظهوورك ويهدي ائمة المسلمين